المصدر - اعده :*مسيرة بنت ممدوح*
من الرياض أقدم للقراء الانسة "*ميلاف العتيبي " *فنانة ورسّامة مُميزة *تجمع بين الحقيقة والفن التعبيري بتمازج نوتات طربية تصف بها نفسها وما حققتُه ميلاف العتيبي من إبداع مُتجدد لتُثير إعجاب مُتابعينها ولم تأتِ بهذا التميز إلا بعد تعب وظروف صعبة فقررنا أن ندخل إلى عالمها الخاص والفني وحصلنا منها هذا اللقاء :
حدثتنا عن نفسها أنها اكتسبت هواياتها من تعليمها (*خريجة فنون *تربية /*من جامعة الملك سعود ) .
*
وقالت عن مشاركاتها في المعارض أنها *توقفت من أيام دراستها بحكم التحاقها بالعمل**و إقامتها*خارج المملكة *وبعد عودتها للعمل لمدة اربع سنوات تنقلت من خلالها في مناطق المملكة من خلال التعليم
وبدأت بتعليم صبيا إلى تعليم القويعية ثم تعليم الرماح وخلال هذه الفترة عملت بالإدارة كمديرة ووكيلة وحينما استقرت بالرياض عادت إلى تعليم التربية الفنية من جديد والى الرسم في شهر*رمضان الماضي وبدأت بنشاطها في التواصل الإجتماعي مثل تويتر و*سناب شات وانستجرام .
*
استعادت مهاراتها الفنية ووضحت انتماءها للفن التعبيري وكان اتجاهها وثم اتجهت للرسم البورتريه وقالت أن كثرة طلبات المتابعين بإصرارها في النشر والمتابعة .
*
ولم تتوقف عن التعبيري فأدخلتُه على فن البورتريه ، أشادت أيضًا أنَّ *في لوحاتها البورتريه رموز تعبيرية تدل على هوية الشخص المرسوم
*تقول لا أحب أن تكون لوحاتي مجرد صورة كصورة الهوية
فأضافت لإحدى لوحاتها نوتة موسيقية صحيحة للفنانة الراحلة أم كلثوم
( صالحت*بيك أيامي – سامحت بيك الزمن *)
وكان صاحب الصورة هو شخص موسيقي طربي صورة رقم "١"
ولوحتها الأخرى قلم حبر ومحبرة لأنه كاتب صورة رقم "٢"
وأشادت إضافتها في لوحتها رقم "٣"
ورود وإيحاءات للفرح لصورة طفلة يتيمة قد حصلت على هدية
لعيد الأضحى أعلنتها للأيتام .
*
*
وختمت بلوحة تعبيرية لتكون اللوقو الخاص بها كأُنثى ممزوجة بجميع الألوان .