المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
بواسطة : 25-08-2016 06:55 صباحاً 19.3K
المصدر -   

رحلة بدوية جديدة تخوضها حسناء الشاشة العربية نسرين طافش تنتقل فيها من نجاح الطواريد الى عمل متكامل بكافة العناصر الفنية ،* بين الحب والثأر ملحمة تبدو مختلفة شكلا ومضمونا عما قدمته في التجربة السابقة وذلك من خلال مسلسل " العقاب والعفراء" الذي ستُفرَد له ثلاثون حلقة من العيار الملحمي الثقيل.

وفي تصريحات خاصة قالت طافش إن "العقاب والعفراء" يدور حول قصة مقتبسة عن قصة حقيقية جرت في الواقع، وتتلخص فكرته الرئيسية حول سؤال:" من سينتصر في النهاية: الحب أم الثأر".

وفصّلت النجمة السورية القصة فقالت إنها حول العفراء التي تؤدي هي شخصيتها والتي تكون ابنة الشيخ سلطان الذي يقتل في غزو تتعرض له القبيلة، فترث العفراء السلطة عن والدها.

وشرحت:" تقرر العفراء الثأر لمقتل أبيها وتصطدم لاحقا بأن الشخص الذي يجب أن تثأر منه هو الشخص الذي تعشقه، العقاب، فتبدأ فصول ملحمية فيها حب وصراع وفراق وألم، لنصل في النهاية إلى السؤال الذي تدور حوله الفكرة العامة للقصة".

وعن تعاونها مع المخرج عصام حجاوي قالت نسرين إن عصام خير من يدير دفة أعمال كهذه، مشيرة إلى أنه يضع الشخص المناسب في المكان المناسب.

وتوقعت أن يتكرر التعاون مع حجاوي في المواسم المقبلة.

وعن كونها تشارك في مسلسل بدوي للموسم الثاني على التوالي بعد الطواريد، رأت أن الأمر طبيعي من جهة وأن الدراما البدوية تستحق الحضور المستمر بالنظر إلى الاختلاف بين أي مسلسلين فيها ومن ضمن ذلك الطواريد و " العقاب والعفراء". وقالت:" الأمر ليس فيه مشكلة، فالشخصيتان مختلفتان وكذلك المسلسلان".

وأضافت:" الطواريد كوميدي فنتازي، بينما العقاب والعفراء واقعي وملحمي.. وفي الشخصية اختلاف واضح، فوضحى، هناك في الطواريد، لم تكن قريبة من السلطة، لكنها هنا ستكون شيخة القبيلة، وهذا من أهم الاختلافات".



وأكدت على أهمية الدراما البدوية، مشيرة إلى أنها نوع مطلوب ولها جمهورها.

وحول نجوم العمل أشارت نسرين طافش إلى تواجد عبد المحسن النمر كنجم أول معها، إضافة إلى نجوم الأردن مثل جولييت عواد وجميل عواد وعبير عيسى ومحمد ضمور ورانيا فهد وسهيل فهد ومحمد العبادي ونبيل مشيني ولونا بشارة ومنذر خليل وحسن خمايسة وعمر حلمي وباسلة وغادة عباس.

وأخيرا أكدت أنها سعيدة لتواجدها حاليا في الأردن واصفة الأجواء بالمثالية التي تعطي طاقة إيجابية وفق تعبيرها، لافتة إلى أنها تصور في الأردن لثالث مرة.