المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 18 مايو 2024
بواسطة : 16-06-2016 03:04 صباحاً 24.0K
المصدر -  سجلت الفنانة الجزائرية ريم غزالي حضورها وبشكل قوي خلال هذا العام وبرز حضورها اللافت من خلال الانتاج التلفزيوني وأشرافها على العديد من الاعمال التي انتجت خصيصا لشهر رمضان ولم يختصر حضور النجمة العربية ريم غزلي على الانتاج والإشراف والإخراج* بل دخلت معترك التمثيل في مسلسل بوليسيB73 بدور البطولة محققا هذا العمل نسبة عالية من المشاهدة خلال شهر رمضان المبارك ، بالإضافة الى مسلسل عودة المفتش الطاهر هو تكريم لعملاقين من عمالقة الفن الجزائري ممن رسموا البسمة على محيا الجزائريين إبان سبعينيات القرن

وقد تميز حضور الفنانة ريم غزالي بان طغت اطلالتها واظهار قدرتها الفائقة على التقمص وتمثيل الدور ببراعة مبرزا نجوميتها بشكل كبير ليضاف هذا النجاح لسلسلة النجاحات التي حققتها سابقا في مختلف المجالات التي شاركت بها ؛ وجاء عرض المسلسل البوليسي* B73 على قناة الشروق TV* وبقية الاعمال التي شاركت النجمة الجزائرية ريم غزالي سواء بالتمثيل او الانتاج التلفزيوني او الاشراف والإخراج* لتجد من يترصد تلك الاعمال ومنذ اليوم الاول لعرض تلك الاعمال ليدخل النقاد في حالة من الجدل حيث انبرت بعض الاقلام المأجورة في ضخ سمومها متزامنا مع عرض اولى الحلقات لمسلسل عودة المفتش طاهر فيما تابع كبار النقاد لهذا العمل داحضين بمواقفهم الايجابية التي عايشت المسلسل اولا بأول لكونهم ممن يتابعون هذا العمل من باب التحليل وتذوق العمل بشكل عام من جميع جوانبه من القصة والإخراج والموسيقى التصويرية والتمثيل والإضاءة والمونتاج إلى آخره من مكونات وأساسيات العمل الفنى من نوعية الاكشن الفكاهي بالحركة والمغامرة والذي جاء مستوحى من شخصيتين هما الحاج عبد الرحمان (المفتش الطاهر) ويحيى بن مبروك (لابرانتي) وهما من* صنعا البسمة ورسما الضحكة على مُحيا الجزائريين إبان سبعينيات القرن الماضي ليكون هذا المسلسل الذي يقع في ثلاثون حلقة تلفزيونية قام بكتابة المؤلف الجزائري شفيق بركاني بالإضافة الى النجمة ريم غزالي حيث تتلخص احداثة بتخليص المدينة من الاشرار والمجرمين .

ومما لا شك فيه ان عملية النقد لاي عمل درامي باتت تشكل مادة لتوجيه الجمهور لمتابعة هذا العمل او غيره ، الا ان الاعمال التي خاضتها النجمة الجزائرية ريم غزالي جعلت منها رقما صعبا في الدراما الجزائرية بالدرجة الاولى لكونها اعادة الثتائي المفتش طاهر والايرانتي للواجهة لتعيد بعودتهما الفكاهة وعودة فن الزمن الجميل ، لتحظى اعمالها باكبر نسبة من المشاهدة وترحيبا من النقاد والجمهور على حد سواء .