المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
بواسطة : 12-06-2016 01:45 صباحاً 22.0K
المصدر -  يعكف الفنان البحريني المخرج الشاب جمعان الرويعي هذه الأيام على عمل المونتاج مع الفريق المتخصص بعد أن أنهى تصوير أحداث السلسلة التراثية الدرامية " حزاوينا خليجية " التي جرى تصويرها في القرية التراثية بمنطقة الجسرة بمملكة البحرين التي انتجها تليفزيون البحرين بالتعاون مع المنتج المنفذ الفنان المصور عبد الرحمن الملا رئيس مجلس إدارة شركة إن فوكس للإنتاج الفني ليبدأ بثها من أول ليالي شهر رمضان المبارك. ذكر ذلك الفنان المسرحي علي باقر وأضاف أن هذه السلسلة تنفرد عن الأعمال الدرامية البحرينية التي أنتجها التليفزيون سابقا بمشاركة ستة من خيرة المؤلفين الدراميين الخليجيين في تأليف خمس حلقات لكل بلد وبذلك شكَّل التأليف شراكة في طرح قضايا اجتماعية تراثية تسقط بمغازيها على قضايا اجتماعية معاصرة تحمل رسالة تعزز انتماءاتنا لوطننا الكبير.. دول مجلس التعاون، فمن خلال حلقات هذه السلسلة المنفصلة في المواضيع نلج في أحداث صبغتها الشعبية التراثية المستمدة من حياة آبائنا الخليجيين. *حول هذا الجهد الكبير الذي يؤديه المخرج البحريني المبدع الفنان جمعان الرويعي والذي يسابق به الزمن لينجزه تصويرا ومونتاجا حاورناه فأكد لي أن هذه السلسة التراثية يقدمها بقيمتها الشعبية التراثية التي بنيت من بدايتها بشراكة كتاب متخصصين في تأليف الدراما من دولنا الخليجية وتتناول حقبة الستينات وبداية السبعينات.. حيث استخدم الفنان الرويعي السيارة القديمة في بعض المشاهد وبذلك تختلف هذه السلسلة عن تجربته الأولى في العمل التراثي " برايحنا ".. كما أن هذه السلسلة شهدت توليفة كبيرة من ممثلي البحرين مع إخوانهم من دول الخليج لتجسيد أحداثها وكما أكد لي أيضا أنه حافظ على المصطلحات التي ترد في الحوارات التي تميز لهجة وثقافة كل دولة كما ساقها المؤلفون الخليجيون في كتابتهم لكي يتعرف المشاهد على لهجات الخليج. في موقع التصوير الذي يعج بحركة الشباب وتواجد الفنانين وجدنا الفنانة العمانية أمينة عبد الرسول التي حضرت لتصوير مشاهدها فكانت تتفاعل بحماس لتنجز مهمتها الفنية أمام الكاميرا مع زملائها من الفنانين البحرينيين باقتدار.. فكانت تنصت قبل التصوير باهتمام مستمعة لتوجيهات المخرج لاستحضار شخصيتها المطلوبة.. اغتنمت حضورها لتسجل لي انطباعاتها عن هذه المشاركة التي ستبقى في سجل أعمالها الفنية فبدأت حديثها لي بتقديم شكرها و تقديرها إلى الفنان المصور البحريني عبدالرحمن الملا المنتج المنفذ رئيس مجلس إدارة شركة إن فوكس للإنتاج الفني على حسن استقبالها و كرم ضيافتها و ترشيحها لمشاركة إخوانها الفنانين الخليجيين ، كما قدمت شكرها و تقديرها إلى المبدع جمعان الرويعي و طاقمه الفني و التقني و ذكرت أنها سعدت بأن تكون ضمن الكوكبة المشرقة من الفنانين الخليجيين و البحرينيين الذين جمعهم هذا العمل الفني و أفادت أنها سعيدة الحظ في مشاركتها بحلقة من تأليف الكاتب الفنان العماني الكوميدي المتميز محمود بن عبيد الحسني ، كما أنها سعيدة و هي تشارك الفنان البحريني خليل الرميثي* في تمثيل حلقتها مؤكدة أن الفنان الرميثي فنان مبدع حقا .. يدخل القلب حيث يتميز بشخصيته بالعفوية فقد قدم شخصيته دون تكلف. وأضاف علي باقر: في آخر لقائي بها أكدت شكرها لتلفزيون البحرين الذي أسهم بجمع الفنانين الخليجيين والبحرينيين من خلال إنتاجه لهذه السلسلة التراثية آملة أن تشهد الساحة الفنية الخليجية أعمالا درامية ذات مضامين هادفة تجمع الفنانين الخليجيين وتصور أحداثها في كل دول الخليج. وفي أثناء تصوير حلقة أخرى بطلها الفنان القدير القطري صلاح الملا، ألفها الكاتب القطري تيسير عبد الله " عودة نضَّال " كانت تحكي واقع شخصية " الحسَّاد " الذي يتصف بالعين الحارة المسلطة على كل من يختلف معه وكانت أحداثها تجمع بين المهابة والغضب والدَّعابة والخوف. وأكد بعد انتهائه من معظم مشاهد حلقته هذه أنه سعيد بالمشاركة في هذا العمل الفني الدرامي التراثي، وأشار إلى أن الحزاوي الخليجية لا تنفرد بها دولة خليجية عن أخرى في منطقة الخليج.. إلا في مصطلح قد يمر من خلال الحوار قد نجده في لهجة خاصة لدولة خليجية ولكن معظم الأفكار والموضوعات المطروحة يعرفها جميع أبناء الخليج.. صحيح أن الخليجيين يعيشون في دول متقاربة على ساحل الخليج إلا أن بلدهم الحقيقي واحد من سواحل الخليج الممتد في شبه الجزيرة العربية من سلطنة عمان إلى دولة الكويت حتى سواحل البحر الأحمر. * وعن مشاركاته الفنية التراثية أفاد أنه مولع بالأعمال الفنية التراثية ويعشقها فمنذ الثمانيات شارك الفنان الملا في المسلسلات التراثية منها " الدالوب " و " عين يا بحر " وفي الكويت شارك أيضا في مسلسل " الدَّاية " و " الفرية " و " الجليب " و " أو يامال " و " الهدَّامه " وأوضح أن بلاده قطر قدمت المسلسلات التراثية في الثمانينات حينما كان تليفزيون قطر ينتج الأعمال الدرامية سنويا آنذاك. وفي موقع التصوير وقعت عيني على الفنانة البحرينية أميرة محمد وهي نجمة من نجمات الفن البحريني تتلالأ وتترقب لمسات فنانة الماكير والأزياء البحرينية فرح محمد لتبدأ التصوير لأحد أدوارها..* فحاورتها على عجالة مسجلا للقراء الكرام انطباعها عن مشاركتها في حلقات هذه السلسلة فابتسمت سعيدة قائلة: " هذا العمل الفني كنا ننتظره كفنانين مشاركين فيه أو كجمهور بحريني لأنه يضم نخبة من نجوم البحرين والخليج.وذكرت أنها محظوظة هذا العام لأنَّها تتواجد في وطنها البحرين لتسجل مشاركتها التمثيلية في ثلاث حلقات، كل حلقة لها ميزتها ونكهتها الخاصة وأشارت الفنانة الرائعة " أميرة " أنها تجسد أدوارها في ثلاث حلقات تختلف كل واحدة عن الأخرى في الفكرة والمضمون مما ساعدها في تقديم شخصيات مختلفة لها أجواؤها وطبيعتها للمشاهد. وحول أفضل الحلقات القريبة لنفسها ذكرت حلقة " مهره ونوح " لأنها لعبت شخصيتها مع الفنان الكوميدي المبدع على الغرير وترى بأن هذه الحلقة خفيفة مبنية على كوميديا الموقف.وذكرت أيضا أن هذه السلسلة التراثية تعتز بها لأنها تجمع فنانين خليجيين وكتّاب من كل دول الخليج وفي نهاية حديثها أكدت أن وقوفها أمام كاميرا عيسى الملا في مشاهد حلقات " حزاوينا خليجية " التي يرسمها المبدع الفنان المخرج جمعان الرويعي هي إضافة جميلة منقوشة في سجل مسيرة أعمالها الفنية. *أما الفنان البحريني عبد الله وليد فسجل لي انطباعه أنه سعيد بمشاركته الفنانين البحرينيين والخليجيين الذين توافدوا على بلدهم الثاني البحرين لتصوير هذه الحلقات التراثية التي سيراها الجمهور في ليالي شهر رمضان المبارك مبينا أن الأعمال الدرامية التراثية لها أهميتها في حياتنا الإنسانية حيث تعتبر إثراء معرفي للأجيال فأبناؤنا اليوم بحاجة لمن يأخذهم في أجواء وعوالم وأزمان حياة الأجداد ليتعرفوا على لهجاتهم وثقافتهم وأفراحهم وأحزانهم وضنك معيشتهم ومشاكلهم التي لم يروها.. وفي نهاية حديثه ابتسم وقال: " إنني آمل أن تعود الدراما البحرينية المتنوعة في المضمون والشكل لسابق عهدها إنتاجا لتعود مرة أخرى بقوة طرحها ورونقها الجميل.