الآن .. بات أمام مرتادي السينما فرصة ليكون كل منهم بطل فيلم الحركة الجديد (هاردكور هنري) حيث يشاهد كل منهم الفيلم بعيني بطل الفيلم.
فالفيلم تم تصويره بالكامل بأسلوب الشخص الأول المستخدم في السرد القصصي والروائي حيث ينظر المشاهد إلى أحداث الفيلم من خلال هنري نفسه (بطل الفيلم) الذي يستيقظ ليجد نفسه داخل مختبر تديره زوجته إستل ولا يتذكر أي شيء عن نفسه ولا يعرف حتى من هو.
وعندما يتم اقتحام المختبر وتُختطف إستل تأخذ الأحداث كلا من هنري والمشاهد إلى 90 دقيقة محمومة من الحركة والإثارة في ظل محاولات مستميتة لإعادة إستل.
ويصف المخرج الروسي إيليا نايشولر هذه التجربة لرويترز قائلا "كانت صعبة للغاية.
"أعتقد أن الأكثر إمتاعا هو السيناريو لأنه كان علي أن أكتب بوجهة نظر الشخص الأول التي كانت جديدة إلى حد كبير."
ووجهة نظر الشخص الأول سائدة أكثر في ألعاب الكمبيوتر لكن نايشولر - الذي قدم أغاني مصورة لفرقته (بيتينج إلبوز) بنفس وجهة النظر التصويرية - يصر على أن فيلمه ليس مجرد شكل سينمائي لألعاب الكمبيوتر.
وقال "لقد نُفذ مع وضع مرتادي السينما في الاعتبار.. كانت هذه تجربة احترافية إذا كنت من معتادي ألعاب الكمبيوتر فهذا سيمتع أكثر.
"كل شيء فعله هنري في الفيلم يعطيك الإحساس بأنه حقيقي."
ولقي الفيلم استحسانا لأسلوبه التقني وعُرض لأول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي في سبتمبر أيلول ويبدأ طرحه في دور السينما حول العالم يوم الأربعاء.