المصدر -
حسين العلي _جدة
تستضيف قاعة الشيخ عبدالله القصبي بالمركز السعودي للفنون التشكيلية يو الاثنين الفنان* الياباني الشهير ساساكي *Heartbeat Sasaski والذي اشتهر برسم نبضات القلب على لوحات مستوحاة من سماعنبضات قلب **الجمهور وهو ماسيقوم به في المعرض وسيقوم الفنان ساساكي بالتبرع بثلث العائدات المالية من بيع اللوحات لمرضى القلب في المملكة العربية السعودية و دعم حملة القيادة الآمنة لحياة سالمة ذات الأهداف النبيلة لخدمة المجتمع.
وتقوم فكرة مشروع الرسام ساساكي على دعوة شخص من الحضور للإصغاء إلى نبضات قلبه عن طريق أجهزة صوتية مبتكرة ورسمها بطريقة أبداعية وحية,سيكون ضمن عرض حي يدمج الصوت والبصر في آن واحد ليبتكر عمل فني رائع ينتج عن التبادل الروحي بين الفنان والمشترك في تجربة فريدة لاتنسى.
فهذا الفن قادر على تمييز نبضات القلب وإثبات أن لكل شخص نبض مختلف من خلال الإحساس بقوة ضربات القلب التي تختلف من إنسان إلى آخر.
ومنذ عام 1995 ولغاية اليوم، يرسم الفنان ساساكي نبضات وأمواج قلوب العالم بإيقاع فني وحسي* بهذه الطريقة المميزة. إنه ليس مجرد رسم فحسب، بل أقرب إلى الخيال الفني من الواقع المعتاد.
وصلت عدد النبضات التي رسمها الفنان حتى يومنا هذا إلى أكثر من 20 مليون نبضة ليحقق مشروعه العالمي برسم أكبر قدر من ضربات القلب في كل أنحاء العالم.
النبضات المرئية, واللون الأحمر لعمل القلب وفي وقت* محدد ومكان محدد بطريقة معينة كلها تشكل جهاز يصور معلومات معقدة لتظهر عمل فني رائع تمثل الأحاسيس المختلفة لأي كائن في هذا العالم.
يهدف مشروع* الفنان ساساكي لإضافة قيمة معنوية لكل نبضة قلب يرسمها ليلفت الانتباه إلى حقيقة مهمة أن جميع الكائنات في الأرض تتشارك مع بعضها من خلال ضربات القلب حيث أن لكل كائن صوت نبض مختلف وحين تنبض قلوب الكائنات في وقت واحد، في هذه اللحظة يجتمع الوجود بتناغم وتناسق روحي يدعو الى المساواة الإنساني في العالم.
ببساطة، هذا هو التعبير الفريد للواقع.
في عام 1995 قام ساساكي بابتكار فن نبضات* القلب من خلال رسوماته الفنية وابتكار أداته الخاصة وهي الفرشاة الهوائية بالحبر الأحمر وغيرها من المواد، ليصف ويسجل موجات نبضات القلب من خلال الرسومات المميزة بطريقته الخاصة بإظهار الخطوط الدقيقة بالحبر الأحمر لتشكل في النهاية شبكة كثيفة من الخطوط تعبر عن استمرارية الحياة.
”نبضات القلب“ هي جوهر الحياة التي تعطي الاستمرارية كما ندرك جميعاً، وهي برهان على أن دقات القلب في الماضي والآن وفي المستقبل هي التي تشكل الحياة!
خوض هذه التجربة الغنية تعني المشاركة مع الآخرين من مختلف الأجناس لإثبات تشارك الكائنات مع بعضها من خلال نبضات القلب.
تقيم المعرض *مؤسسة بي إم جي لخدمة المجتمع والتي تساهم في *البحث عن كل ما هو جديد ومميز ذو هدف سامي، وتفتخر بأنها المنظم والداعم لهذا المشروع الإنساني النبيل والعمل الرائع.
تقام هذه التجربه بمناسبة مرور 60عام على العلاقات السعودية اليابانية
مؤسسة* بي إم جي لخدمة المجتمع هي مؤسسة غير ربحية تهدف من خلال الأنشطة التي تنظمها في المجالات الثقافية والفنية والرياضية إلى دعم مبادرات توعية نبيلة أهمها حملة ”القيادة الآمنة لحياة سالمة“ التي تخاطب من خلالها جيل الشباب في المملكة العربية السعودية بشكل خاص و دول الخليج بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى أن تاريخ مؤسسة بي إم جي لخدمة المجتمع يعود إلى 20 عاماً من العطاء السخي والبذل المتواصل في نشر الوعي بين جيل الشباب في السعودية ودول الخليج.