
المصدر -
صدر في مسقط كتاب السارب للكاتب والمترجم سُليمَـٰن* الخياري الذي يسرد فيه تأملاته في عدد من مدن العالم، يبدأها بالبوسنة عبر تطواف في أرض الجمال، عبر لغة شعرية متدفقة.
ويشير الكاتب محمد بن سيف الرحبي في مقدمته للكتاب إلى علاقة الخياري بالحكاية، حيث اشتغالاته في الترجمة "وهو يتتبعها في أصلها الإنجليزي لينقلها إلينا بلغة الضاد، فإنه يتنقل بين المدن، والمجازات، يضيف للضفاف ضفافا، وللسفن أقلعة، وللبحر سواحلا، لأنه المسافر الذي زاده اللغة، يرى في العادي ما ليس عاديا، وفي المألوف ثمة ما يستحق الرصد، كأي قصة تقع بين يديه ليترجمها فإذا هو يبحث عن معنى باطني خلف المعنى الظاهر، وينساق وراء دلالات الموجودات ليدلّنا على نسق آخر لا نراه خلف الأشياء".
ويشير الرحبي إلى أن المؤلف سُليمَـٰن، كما شاء لاسمه أن يكتب، يأخذنا إلى ثلاث بقع على خريطة الدنيا، نراها بعينيه، وإن كنّا التقيناها ذات سفر، ونصافح حكاياته بجمالية القص، وإن كنّا صادفنا في أسفارنا ما لا يحصى من الحكايات، لكل امرء منّا مرويّاته عما يراه، وضحكاته عن المواقف العسيرة واليسيرة، فالمواقف الصعبة قد تكون مقلقة جدا لغريب في مدينة غريبة عنه، لكنها ما يتبقّى من أثر في تلك الرحلة"، نابشا " زاده مما رآه، وعاشه، وعايشه، يعود إلينا بصوغات تتألف من الكلمات، تكفي لجميع من يقرأها، يراها عامرة بهوية مدن سافر إليها، حيث ثقافته تتسرب عبر الكلمات.. حيث محاسنها لا تصفها إلا الكلمات، تلك التي لا تتكرر مع أنفاس وروائح".
ويشير الكاتب محمد بن سيف الرحبي في مقدمته للكتاب إلى علاقة الخياري بالحكاية، حيث اشتغالاته في الترجمة "وهو يتتبعها في أصلها الإنجليزي لينقلها إلينا بلغة الضاد، فإنه يتنقل بين المدن، والمجازات، يضيف للضفاف ضفافا، وللسفن أقلعة، وللبحر سواحلا، لأنه المسافر الذي زاده اللغة، يرى في العادي ما ليس عاديا، وفي المألوف ثمة ما يستحق الرصد، كأي قصة تقع بين يديه ليترجمها فإذا هو يبحث عن معنى باطني خلف المعنى الظاهر، وينساق وراء دلالات الموجودات ليدلّنا على نسق آخر لا نراه خلف الأشياء".
ويشير الرحبي إلى أن المؤلف سُليمَـٰن، كما شاء لاسمه أن يكتب، يأخذنا إلى ثلاث بقع على خريطة الدنيا، نراها بعينيه، وإن كنّا التقيناها ذات سفر، ونصافح حكاياته بجمالية القص، وإن كنّا صادفنا في أسفارنا ما لا يحصى من الحكايات، لكل امرء منّا مرويّاته عما يراه، وضحكاته عن المواقف العسيرة واليسيرة، فالمواقف الصعبة قد تكون مقلقة جدا لغريب في مدينة غريبة عنه، لكنها ما يتبقّى من أثر في تلك الرحلة"، نابشا " زاده مما رآه، وعاشه، وعايشه، يعود إلينا بصوغات تتألف من الكلمات، تكفي لجميع من يقرأها، يراها عامرة بهوية مدن سافر إليها، حيث ثقافته تتسرب عبر الكلمات.. حيث محاسنها لا تصفها إلا الكلمات، تلك التي لا تتكرر مع أنفاس وروائح".
