
المصدر - واس
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة خاصة لمناقشة الملف النووي الإيراني، استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة قدمتها وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو.
وأكدت ديكارلو أن التسوية التفاوضية التي تضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات تمثل الخيار الأمثل أمام المجتمع الدولي، مشددة على أن الأطراف المعنية، رغم الخلافات القائمة حول آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2231) وخطة العمل الشاملة المشتركة، ما زالت تؤكد أهمية الحل الدبلوماسي واستعدادها للتواصل لتحقيقه.
وأوضحت أن العقوبات السابقة على إيران أُعيد فرضها في 27 سبتمبر 2025، استنادًا إلى ما يُعرف بـ«آلية العودة السريعة»، وذلك بعد عدم اعتماد المجلس قرارًا يمدد تعليق العقوبات خلال المهلة المحددة، مشيرةً إلى أن عددًا من الدول الأعضاء طعن في صحة وإجراءات إعادة فرض العقوبات، معتبرًا العملية معيبة من الناحيتين القانونية والإجرائية.
وأكدت ديكارلو أن التسوية التفاوضية التي تضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات تمثل الخيار الأمثل أمام المجتمع الدولي، مشددة على أن الأطراف المعنية، رغم الخلافات القائمة حول آليات تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2231) وخطة العمل الشاملة المشتركة، ما زالت تؤكد أهمية الحل الدبلوماسي واستعدادها للتواصل لتحقيقه.
وأوضحت أن العقوبات السابقة على إيران أُعيد فرضها في 27 سبتمبر 2025، استنادًا إلى ما يُعرف بـ«آلية العودة السريعة»، وذلك بعد عدم اعتماد المجلس قرارًا يمدد تعليق العقوبات خلال المهلة المحددة، مشيرةً إلى أن عددًا من الدول الأعضاء طعن في صحة وإجراءات إعادة فرض العقوبات، معتبرًا العملية معيبة من الناحيتين القانونية والإجرائية.
