
المصدر - تعرضت صباح امس الأحد حافلة نقل تقل عددًا من المعلمات لحادث سير على طريق أبو عجرم – النبك ابوقصر (الجوف – طبرجل)، ما أدى إلى اشتعال النيران في الحافلة بشكل كامل، وأسفر عن عدة إصابات متفرقة لقائد الحافلة والمعلمات، دون تسجيل أي وفيات – ولله الحمد.
وباشرت الجهات المختصة موقع الحادث على الفور، حيث باشر الدفاع المدني بمركز أبو عجرم الحادث، وتم توجيه الدفاع المدني من مركز النبك أبو قصر كمساندة، فيما جرى نقل المصابات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وفي موقف بطولي يُسجَّل بكل فخر، تمكن المواطن عبدالسلام عطالله طلفاح الشراري من إنقاذ 6 معلمات في اللحظات الحرجة أثناء اشتعال الحافلة، حيث كان أول من باشر الحادث ، فبادر بكسر زجاج الحافلة وسحب المعلمات إلى خارجها، معرضًا نفسه للخطر، ما أسهم – بعد الله – في إنقاذ أرواحهن ، وقد اطلعت صحيفة " غرب " على تفاصيل الحادث ، حيث وثق الاستاذ عبد المجيد بن عواد الروضان السرحاني الحادثة خلال لقاءه مع بطل القصة عبدالسلام الشراري .
وقد حظي هذا العمل الإنساني بإشادة واسعة من الأهالي والمتابعين، مؤكدين أن ما قام به " الشراري " يجسد أسمى معاني الشجاعة والمسؤولية، سائلين الله أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته
وأفادت المصادر الطبية أن الإصابات تنوعت بين نزيف وكسور في اليد والقدم وكدمات وبعض الحروق، وأن الحالات – ولله الحمد – مستقرة، حيث تم نقل ثلاث معلمات إلى مستشفى مركز أبو عجرم، كما تم نقل ثلاث معلمات وقائد الحافلة إلى مستشفى محافظة طبرجل لإستكمال العلاج.
فيما أعرب عدد من الأهالي عن أملهم في اعتماد نقل المعلمات بالقرب من مقار سكنهن، خاصة من مضى لهن سنوات طويلة في التنقل اليومي، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية .

وباشرت الجهات المختصة موقع الحادث على الفور، حيث باشر الدفاع المدني بمركز أبو عجرم الحادث، وتم توجيه الدفاع المدني من مركز النبك أبو قصر كمساندة، فيما جرى نقل المصابات لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وفي موقف بطولي يُسجَّل بكل فخر، تمكن المواطن عبدالسلام عطالله طلفاح الشراري من إنقاذ 6 معلمات في اللحظات الحرجة أثناء اشتعال الحافلة، حيث كان أول من باشر الحادث ، فبادر بكسر زجاج الحافلة وسحب المعلمات إلى خارجها، معرضًا نفسه للخطر، ما أسهم – بعد الله – في إنقاذ أرواحهن ، وقد اطلعت صحيفة " غرب " على تفاصيل الحادث ، حيث وثق الاستاذ عبد المجيد بن عواد الروضان السرحاني الحادثة خلال لقاءه مع بطل القصة عبدالسلام الشراري .
وقد حظي هذا العمل الإنساني بإشادة واسعة من الأهالي والمتابعين، مؤكدين أن ما قام به " الشراري " يجسد أسمى معاني الشجاعة والمسؤولية، سائلين الله أن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته
وأفادت المصادر الطبية أن الإصابات تنوعت بين نزيف وكسور في اليد والقدم وكدمات وبعض الحروق، وأن الحالات – ولله الحمد – مستقرة، حيث تم نقل ثلاث معلمات إلى مستشفى مركز أبو عجرم، كما تم نقل ثلاث معلمات وقائد الحافلة إلى مستشفى محافظة طبرجل لإستكمال العلاج.
فيما أعرب عدد من الأهالي عن أملهم في اعتماد نقل المعلمات بالقرب من مقار سكنهن، خاصة من مضى لهن سنوات طويلة في التنقل اليومي، بما يسهم في تعزيز السلامة المرورية .


