
المصدر - تصوير هلال الهذيلي - محمد القرني في كتابها انخذلت… ولكن تقدّم الكاتبة ليلى الحربي قراءة صادقة في تجارب إنسانية قاسية، صاغتها من رحم الخذلان، لا بوصفه نهاية، بل بوابة لفهم أعمق للذات وللآخرين. الكتاب ليس سردًا للألم بقدر ما هو محاولة واعية لتحويل التجربة إلى وعي، والخذلان إلى درس.
تستعرض الحربي محطات متفرقة من حياتها وتجاربها مع الخذلان، بأسلوب هادئ ومباشر، بعيد عن المبالغة أو جلد الذات. تكتب بصدق يلامس القارئ وكأنها تخاطبه شخصيًا، لتؤكد أن الخذلان، مهما كان قاسيًا، لا يمنح الإنسان الحق في ظلم غيره، ولا يبرر القسوة أو الانكسار الدائم.
ويمتاز الكتاب بطرح نصائح إنسانية وأخلاقية تدعو إلى التوازن بعد الصدمة واحترام النفس دون الانتقاص من الآخرين، والتعامل مع الألم بوصفه تجربة تعلم لا أداة انتقام. هذا التوجه يمنح النص بعدًا توعويًا، ويجعل الكتاب أقرب إلى دليل وجداني يعين القارئ على تجاوز خيباته دون أن يفقد نقاءه الداخلي.
أسلوب ليلى الحربي يتسم بالبساطة والعمق في آنٍ واحد؛ سطور قصيرة، لكنها محمّلة بالمعنى، ولغة وجدانية ناضجة تعكس خبرة وتجربة حقيقية.
هذا وقد نجحت الكاتبة في أن تجعل من كتابها مساحة آمنة لكل من مرّ بخذلان، تذكّره بأن الانكسار ليس ضعفًا، بل بداية وعي جديد.
انخذلت .. ولكن كتاب يلامس القلوب، ويقدّم رسالة واضحة مفادها أن الألم لا يُقاس بحدّته، بل بما نخرج به منه، وأن الإنسان يستطيع أن يتجاوز خذلانه دون أن يخسر إنسانيته.
تستعرض الحربي محطات متفرقة من حياتها وتجاربها مع الخذلان، بأسلوب هادئ ومباشر، بعيد عن المبالغة أو جلد الذات. تكتب بصدق يلامس القارئ وكأنها تخاطبه شخصيًا، لتؤكد أن الخذلان، مهما كان قاسيًا، لا يمنح الإنسان الحق في ظلم غيره، ولا يبرر القسوة أو الانكسار الدائم.
ويمتاز الكتاب بطرح نصائح إنسانية وأخلاقية تدعو إلى التوازن بعد الصدمة واحترام النفس دون الانتقاص من الآخرين، والتعامل مع الألم بوصفه تجربة تعلم لا أداة انتقام. هذا التوجه يمنح النص بعدًا توعويًا، ويجعل الكتاب أقرب إلى دليل وجداني يعين القارئ على تجاوز خيباته دون أن يفقد نقاءه الداخلي.
أسلوب ليلى الحربي يتسم بالبساطة والعمق في آنٍ واحد؛ سطور قصيرة، لكنها محمّلة بالمعنى، ولغة وجدانية ناضجة تعكس خبرة وتجربة حقيقية.
هذا وقد نجحت الكاتبة في أن تجعل من كتابها مساحة آمنة لكل من مرّ بخذلان، تذكّره بأن الانكسار ليس ضعفًا، بل بداية وعي جديد.
انخذلت .. ولكن كتاب يلامس القلوب، ويقدّم رسالة واضحة مفادها أن الألم لا يُقاس بحدّته، بل بما نخرج به منه، وأن الإنسان يستطيع أن يتجاوز خذلانه دون أن يخسر إنسانيته.
