المصدر - واس
يُعدّ مؤتمر "الحرف اليدوية هوية وإبداع" الذي تنظمه جامعة أم القرى بمكة المكرمة ممثلة في كلية التصاميم والفنون، منصة علمية وتطبيقية تجمع الأكاديميين والباحثين والحرفيين والمهتمين بالصناعات الإبداعية؛ لمناقشة سبل تمكين الحرفيين، وتعزيز الابتكار، وربط الحِرَف التقليدية بالتصميم المعاصر والتقنيات الحديثة، بما يسهم في استدامة هذا القطاع الحيوي.
ويهدف المؤتمر إلى دعم وتطوير الحِرَف اليدوية السعودية، وتعزيز حضورها بوصفها مكوّنًا ثقافيًّا واقتصاديًّا يعكس الهوية الوطنية والقيم الحضارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من (50) متحدثًا، و(20) مدربًا قدموا خبراتهم العلمية والثقافية خلال جلسات وورش عمل تناولوا فيها عددًا من المحاور من أبرزها: توثيق الحِرَف اليدوية، وتطوير المنتجات الحرفية، والاستدامة الاقتصادية، ودور التصميم في الحفاظ على الهوية الثقافية، إلى جانب استعراض تجارب محلية وعالمية ناجحة.
وأوضح القائمون على المؤتمر أن تنظيمه يأتي انطلاقًا من حرص جامعة أم القرى على دعم الحِرَف اليدوية بوصفها أحد مكوّنات الهوية الوطنية، مؤكدين أن المؤتمر يسعى إلى إيجاد بيئة تفاعلية تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، وتسهم في تمكين الحرفيين، وتعزيز الابتكار، وبناء شراكات نوعية تدعم استدامة هذا القطاع وتوسّع آفاقه محليًّا وعالميًّا.
فيما عبَّر عدد من المشاركين في أجنحة معرض "حرفة مكة" المصاحب لفعاليات المؤتمر عن اعتزازهم بالمشاركة، مؤكدين أن هذه الأجنحة شكّلت مساحة مهمة لعرض منتجاتهم الحرفية الأصيلة، والتعريف بقصصها الثقافية، وتبادل الخبرات مع المختصين والزوار، لافتين النظر إلى أن المؤتمر أسهم في إبراز الحِرَف اليدوية السعودية بصيغة معاصرة، وفتح فرص جديدة للتسويق وبناء الشراكات، بما يدعم استدامة أعمالهم ويعزّز انتشارها.
وأشار عدد من الحرفيين والحرفيات السعوديين أصحاب الأيادي الماهرة الذين يفوق عددهم (100) حرفي وحرفية إلى أن الأجنحة المصاحبة أتاحت لهم فرصة عرض تقنيات الحرف والتفاعل المباشر مع الزوار، وأن المشاركة في المؤتمر عزّزت الوعي بقيمة المواد الطبيعية المستدامة، وأسهمت في تسليط الضوء على إمكانات تطوير هذه الحِرفة وربطها بمفاهيم الاستدامة والاقتصاد الأخضر، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تطوير المنتج الحرفي، وفتح آفاق تسويقية جديدة، إضافة إلى تبادل الخبرات مع المختصين والباحثين، والاطّلاع على تجارب حديثة في تطوير الأدوات والتقنيات، بما ينعكس إيجابًا على جودة المنتج الحرفي.
ويسعى المؤتمر إلى بناء شراكات فاعلة بين الجهات الأكاديمية والقطاعين العام والخاص، بما يعزّز الاقتصاد الإبداعي، ويدعم وصول الحِرَف السعودية إلى الأسواق المحلية والعالمية، مع الحفاظ على أصالتها وقيمها التراثية.
ويهدف المؤتمر إلى دعم وتطوير الحِرَف اليدوية السعودية، وتعزيز حضورها بوصفها مكوّنًا ثقافيًّا واقتصاديًّا يعكس الهوية الوطنية والقيم الحضارية.
وشارك في المؤتمر أكثر من (50) متحدثًا، و(20) مدربًا قدموا خبراتهم العلمية والثقافية خلال جلسات وورش عمل تناولوا فيها عددًا من المحاور من أبرزها: توثيق الحِرَف اليدوية، وتطوير المنتجات الحرفية، والاستدامة الاقتصادية، ودور التصميم في الحفاظ على الهوية الثقافية، إلى جانب استعراض تجارب محلية وعالمية ناجحة.
وأوضح القائمون على المؤتمر أن تنظيمه يأتي انطلاقًا من حرص جامعة أم القرى على دعم الحِرَف اليدوية بوصفها أحد مكوّنات الهوية الوطنية، مؤكدين أن المؤتمر يسعى إلى إيجاد بيئة تفاعلية تجمع بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي، وتسهم في تمكين الحرفيين، وتعزيز الابتكار، وبناء شراكات نوعية تدعم استدامة هذا القطاع وتوسّع آفاقه محليًّا وعالميًّا.
فيما عبَّر عدد من المشاركين في أجنحة معرض "حرفة مكة" المصاحب لفعاليات المؤتمر عن اعتزازهم بالمشاركة، مؤكدين أن هذه الأجنحة شكّلت مساحة مهمة لعرض منتجاتهم الحرفية الأصيلة، والتعريف بقصصها الثقافية، وتبادل الخبرات مع المختصين والزوار، لافتين النظر إلى أن المؤتمر أسهم في إبراز الحِرَف اليدوية السعودية بصيغة معاصرة، وفتح فرص جديدة للتسويق وبناء الشراكات، بما يدعم استدامة أعمالهم ويعزّز انتشارها.
وأشار عدد من الحرفيين والحرفيات السعوديين أصحاب الأيادي الماهرة الذين يفوق عددهم (100) حرفي وحرفية إلى أن الأجنحة المصاحبة أتاحت لهم فرصة عرض تقنيات الحرف والتفاعل المباشر مع الزوار، وأن المشاركة في المؤتمر عزّزت الوعي بقيمة المواد الطبيعية المستدامة، وأسهمت في تسليط الضوء على إمكانات تطوير هذه الحِرفة وربطها بمفاهيم الاستدامة والاقتصاد الأخضر، مؤكدين أن مثل هذه الفعاليات تسهم في تطوير المنتج الحرفي، وفتح آفاق تسويقية جديدة، إضافة إلى تبادل الخبرات مع المختصين والباحثين، والاطّلاع على تجارب حديثة في تطوير الأدوات والتقنيات، بما ينعكس إيجابًا على جودة المنتج الحرفي.
ويسعى المؤتمر إلى بناء شراكات فاعلة بين الجهات الأكاديمية والقطاعين العام والخاص، بما يعزّز الاقتصاد الإبداعي، ويدعم وصول الحِرَف السعودية إلى الأسواق المحلية والعالمية، مع الحفاظ على أصالتها وقيمها التراثية.
