المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

  • ×
الخميس 18 ديسمبر 2025
مؤتمر الشبكات الذكية بالرياض يختتم أعماله برؤية طموحة لتسريع التحول الرقمي ودمج الطاقة المتجددة
النشر 01
بواسطة : النشر 01 18-12-2025 09:09 صباحاً 2.3K
المصدر - غرب التحرير  
أوصى المؤتمر الثالث عشر للشبكات الذكية الذي اختتمت فعالياته اليوم في الرياض بتسريع تحديث الشبكات الكهربائية عبر خارطة طريق واضحة للتحول إلى شبكات ذكية مرنة قادرة على استيعاب الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة، ورفع موثوقية الإمداد وأمن الشبكة بالاستثمار في أنظمة التحكم الذكي، والتنبؤ بالأحمال، وتعزيز الأمن السيبراني لضمان استمرارية الخدمة وحماية البنية التحتية الحيوية، بجانب الاستمرار في تمكين التحول الرقمي والتوسع في توظيف الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات في مجالات التشغيل والصيانة ورفع كفاءة اتخاذ القرار، بالإضافة إلى التوسع في استخدام التعلم العميق في تحليلات الفقد وأنماط الاستهلاك والأعطال وتكاملها مع الدراسات الجيومكانية، ودعم تكامل مصادر الطاقة المتجددة مع الشبكة، وتطوير حلول تخزين الطاقة لضمان استقرارها في ظل ارتفاع مساهمة المصادر المتجددة، والتركيز على تنمية القدرات الوطنية والشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص والمؤسسات البحثية، بما يدعم توطين التقنيات والابتكار.

وشارك خلال اليوم الختامي للمؤتمر نخبة من أصحاب المعالي والسعادة والخبراء، في جلسة ناقشت منظومة متكاملة لدمج الطاقة المتجددة في المملكة بشكل آمن واقتصادي، بالتركيز على تحسين تنبؤات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح باستخدام الذكاء الاصطناعي، وتقييم تأثير المركبات الكهربائية على استقرار الشبكة، وتطبيق أنظمة المايكروغريد الذكية وحلول التخزين، عبر نماذج تخطيط متقدمة تدمج بين السوق والشبكة، ودراسات دولية قابلة للتطبيق محلياً، مدعومة بتجربة تطبيقية على نظام هجين للمناطق المعزولة، تأكدت جدواها الاقتصادية والبيئية. كما دعت الجلسة لاعتماد منظومة متكاملة تشمل، اعتماد التنبؤ المتقدم القائم على الذكاء الاصطناعي، نشر أنظمة تخزين الطاقة قصيرة وطويلة المدى، تطوير نماذج تخطيط تكاملية بين السوق والشبكة، وضع أطر تنظيمية وتشغيلية للمركبات الكهربائية، توسيع نطاق تطبيقات المايكروغريد الذكية، الاستفادة من أفضل الممارسات العالمية بما يتوافق مع ظروف المملكة.

وتناولت جلسة التحول القادم في قطاع الطاقة في ظل تسارع الرقمنة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي، كيفية الانتقال من التشغيل التقليدي إلى شبكات ذكية أكثر استقلالية، خاصة مع تسارع الرقمنة والاعتماد على الذكاء الاصطناعي. وتم التأكيد على أهمية تعظيم الاستفادة من البيانات لدعم الطاقة المتجددة والنمو المتزايد في الطلب. وأوضح المتحدثون أن الرقمنة لم تعد تقتصر على أتمتة العمليات، بل تشمل تطوير شبكات قادرة على التنبؤ، اتخاذ القرارات، والتعافي الذاتي. حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تحسين التنبؤ بالإنتاج من مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز أداء الأصول، ودعم القرارات التشغيلية والمالية.

وأشار المشاركون إلى أن التحدي الرئيسي يكمن في تحليل البيانات واستثمارها بشكل فعال لدعم التخطيط وتقليل الفواقد. مع زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة ونقل الطاقة لمسافات طويلة، حيث يبرز دور الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الشبكات وتقليل الفواقد، منوهين بأهمية التوائم الرقمية في تحسين دورة حياة المشاريع، بدءًا من التخطيط إلى التشغيل، من خلال المحاكاة والتنبؤ بالأعطال،عطفاً على تأثير الرقمنة والذكاء الاصطناعي على فهم أنماط الطلب الجديدة الناتجة عن المركبات الكهربائية ومراكز البيانات. كما تم التأكيد على أهمية الأمن السيبراني وتكامل الأنظمة في ظل تقارب أنظمة التشغيل وتقنية المعلومات، داعين إلى توجيه الاستثمارات نحو الحلول ذات الأثر العالي، وبناء شراكات مع مزودي التقنية والشركات الناشئة والجامعات لتسريع الابتكار، وتطوير مهارات جديدة في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي، بالاعتمادعلى مراكز التدريب والبحث في تأهيل الكفاءات الوطنية
.image