المصدر - 
أنهى المتسابق الدولي العماني الفيصل بن خالد الزبير سباق الخليج 12 ساعة في المركز الثاني في الترتيب العام للسباق والذي استضافته حلبة مرسى ياس بإمارة ابوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة وسط مشاركة كبيرة من السيارات من مختلف المصانع وقاد الفيصل وزملاؤه سيارة فيراري 296 جي تي 3 للمرة الأولى تحت علم سلطنة عمان عبر فريق المنار للسباقات وبالتعاون مع فريق دراغون.
وكان الفريق قريبًا من إنهاء السباق بالمركز الأول بعد أن أنهى القسم الأول منه في الصدارة ومع تبقى أقل من ساعتين تراجع الفريق حيث أدى إجراء توقف صيانة مفاجئ، لمعالجة مشكلةٍ في المكابح، إلى تفويت الفيصل الزبير والثنائي البريطاني كريس فروغات وبن تاك، لفرصة تحقيق الفوز بالنسخة الـ 15 من سباق الخليج 12 ساعة.
وكان الفريق يتجه نحو تحقيق فوزٍ استثنائي على متن سيارة سيارته الجديدة، ولكن عقوبة إضافة 5 ثواني بسبب تجاوز حدود السرعة في منطقة الصيانة حالت دون ذلك، مع إنهاء السباق بمركزٍ ثاني جيد، مع البداية المميزة لفريق المنار للسباقات مع فريق دراغون. وأكمل الفريق 346 لفة في حلبة مرسى ياس، بمسارها البالغ طوله 5.281 كيلومتر والمميزة بتحدياتها الفريدة من نوعها، وكان لديهم السرعة للفوز بالسباق، مع اجتياز خط النهاية خلف فريق "كابيتال أر تي من موتوبارك" على متن سيارة مرسيدس مع الثلاثي دينيس ريمينياكو، آدم كريستودولو، وميخائيل آليشين. بينما أكمل فريق "غروف للسباقات من غيت سبيد" مراكز منصة التتويج بالمركز الثالث مع ستيفن وبرينتون غروف وجول غونون على متن سيارة مرسيدس "أيه أم جي جي تي 3"، مع اجتياز خط النهاية بفارق لفة كاملة عن المنافسين في الصدارة. كما أكمل فريقا أوبتيموم موتورسبورت، وينوارد موتورسبورت، المراكز الخمسة الأولى مع اجتياز 14 سيارة لخط النهاية. وكان فروغات قد استلم مهام القيادة عند انطلاق السباق، وكان ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج قبل انتقال الفيصل الزبير إلى مقصورة القيادة مع التواجد بالمركز الخامس، وبعدما استقرت وتيرة الفيصل تمكن من شق طريقه لينافس على صدارة الترتيب. ومع رفع الأعلام الصفراء، ودخول سيارة الأمان، مع تبقي ساعتين و14 دقيقة على انتهاء القسم الأول من السباق، والذي بلغت مدته 8 ساعاتٍ، تواجد الفيصل الزبير بالصدارة على متن سيارة فيراري وتفوق على سائق فريق وينوارد للسباقات غابرييل بيانا، وصاحب المركز الثالث دينيس ريمينياكو. وتمت مواصلة السباق بعد إكمال 155 لفة، وكان بإمكان الفيصل توسيع صدارته أمام بيانا ومن ثم تسليم مهام القيادة لـ بن تاك عند إجراء توقف صيانة بعد 160 لفة. واستقر بالمركز الثاني خلف بيانا مع تبقي أقل من ساعتين على النهاية، ولكنه استعاد الصدارة عندما جاء مارفن دينست ليقود بديلًا عن بيانا لمصلحة فريق وينوارد. وبعد مضي 223 لفة، والتي مثّلت القسم الأول من السباق، تمتع البريطاني بأفضلية 12.931 ثانية في الصدارة، ما منح فريق المنار للسباقات من دراغون الأفضلية بعد مضي 8 ساعات. بينما انسحبت سيارة بورشه لمصلحة فريق "هيربيرث موتورسبورت" بعد 25 لفة فقط، ومن ثم انضمت إليها بعد 6 لفاتٍ سيارة وينوارد الثانية، كما انسحبت سيارة "إنسيبشن للسباقات" بعد 147 لفة. وتحدد ترتيب انطلاق القسم الثاني من السباق، والذي بلغت مدته 4 ساعاتٍ، بناءً على تصنيف القسم الأول من السباق. لذلك، انطلق فروغات من المركز الأول، بينما تواجد فريق وينوارد بالمركز الثاني أمام "كابيتال أر تي من موتوبارك"، "غروف للسباقات من غيت سبيد"، وأوبتيموم موتورسبورت. وأكملت 16 سيارة، من أصل 20 سيارة أخذت شارة الانطلاق، القسم الأول من السباق ولكن عقوبة تجاوز السرعة في منطقة الصيانة في القسم الثاني كانت مكلفةً جدًا لفريق المنار للسباقات من دراغون. إذ أن فروغات تواجد في الصدارة عند مواصلة السباق، ولكن العقوبة أدت إلى التراجع إلى المركز الثالث ومن ثم العودة إلى المركز الثاني مع استلام الزبير وتاك لمهام القيادة في آخر مرحلتين من السباق.
كما شهدت هذه الجولة إقامة فترتين من التجارب، لمدة ساعةٍ لكل منهما، يوم الجمعة، وأكملت سيارة فيراري "296 جي تي 3" 17 لفة لمصلحة فريق المنار للسباقات من دراغون، ومع تسجيل أفضل توقيت قدره 1:54.403 د، بينما كان الثلاثي بالمركز الثالث في التجارب الثانية، مع تسجيل توقيت 1:55.381 دقيقة. ومن ثم أُقيمت ثلاث فتراتٍ إضافية من التجارب يوم السبت، مع تصدر فريق غروف للسباقات من غيت سبيد للفترة الأولى، فيما تواجد فريق المنار للسباقات بالمركز العاشر بتوقيت 1:53.894 دقيقة. ومن ثم كان فريق كابيتال أر تي من موتوبارك هو الأسرع في الفترة الثانية التي شهدت تسجيل فريق المنار للسباقات من دراغون لتوقيت 1:54.651 دقيقة، بينما تواجد فريق غروف رايسينغ من غيت سبيد بالمركز الأول مجددًا في التجارب الثالثة التي أنهاها فريق المنار للسباقات بالمركز السابع وبتوقيت 1:53.894 دقيقة ولكن التصفيات كانت هي الحاسمة لتحديد ترتيب شبكة الانطلاق. وحقق فريق "إنسيبشن رايسنغ" قطب الانطلاق الأول على متن سيارة فيراري مع كل من بريندان إيريب، فريدريك شاندورف، وأولي ميلروي.
ومع جمع كافة التواقيت، تمكن ثلاثي فريق المنار للسباقات من دراغون: الزبير، فروغات، وتاك، من تحقيق مركز الانطلاق الثاني أمام فريق وينوارد. ويعود فريق المنار للسباقات إلى المنافسة في سباق ميشلان دبي 24 ساعة بين 16 و18 يناير.
عقب انتهاء السباق ومع المشاعر المتفاوتة قال المتسابق الدولي الفيصل الزبير: المركز الثاني نتيجة رائعة في السباق الأول مع فيراري. أنا سعيد جدًا بهذه النتيجة وفريق دراغون قدم أداءً رائعًا طوال نهاية الأسبوع ولكن من الصعب تقبّل حقيقة أننا كنا السيارة الأسرع طوال مجريات الجولة وكنا في الصدارة بعد مضي 8 ساعات، ولسوء حظنا واجهنا مشكلة في تسرب سوائل المكابح وكان يجب إجراء تغييرات في عدة قطع".
وأكمل: "كانت السيارة رائعة واستمتعت بقيادتها وهي مختلف كثيرًا عن سيارات بي أم دبليو ومرسيدس، ولكنني سعيد بشكل عام. يمكنني الشعور بالفعالية الانسيابية للسيارة، والقيادة كانت ممتعة. وشعرتُ بارتياحٍ من البداية، وكان لدي زملاء أقوياء في الفريق. أشعر أننا قدمنا أفضل ما لدينا. كافة سباقات التحمل هذه تعتمد على الضغط طوال الوقت، كان يجب التعامل مع هذا السباق وكأنه سباق سبرينت قصير".
وكان الفريق قريبًا من إنهاء السباق بالمركز الأول بعد أن أنهى القسم الأول منه في الصدارة ومع تبقى أقل من ساعتين تراجع الفريق حيث أدى إجراء توقف صيانة مفاجئ، لمعالجة مشكلةٍ في المكابح، إلى تفويت الفيصل الزبير والثنائي البريطاني كريس فروغات وبن تاك، لفرصة تحقيق الفوز بالنسخة الـ 15 من سباق الخليج 12 ساعة.
وكان الفريق يتجه نحو تحقيق فوزٍ استثنائي على متن سيارة سيارته الجديدة، ولكن عقوبة إضافة 5 ثواني بسبب تجاوز حدود السرعة في منطقة الصيانة حالت دون ذلك، مع إنهاء السباق بمركزٍ ثاني جيد، مع البداية المميزة لفريق المنار للسباقات مع فريق دراغون. وأكمل الفريق 346 لفة في حلبة مرسى ياس، بمسارها البالغ طوله 5.281 كيلومتر والمميزة بتحدياتها الفريدة من نوعها، وكان لديهم السرعة للفوز بالسباق، مع اجتياز خط النهاية خلف فريق "كابيتال أر تي من موتوبارك" على متن سيارة مرسيدس مع الثلاثي دينيس ريمينياكو، آدم كريستودولو، وميخائيل آليشين. بينما أكمل فريق "غروف للسباقات من غيت سبيد" مراكز منصة التتويج بالمركز الثالث مع ستيفن وبرينتون غروف وجول غونون على متن سيارة مرسيدس "أيه أم جي جي تي 3"، مع اجتياز خط النهاية بفارق لفة كاملة عن المنافسين في الصدارة. كما أكمل فريقا أوبتيموم موتورسبورت، وينوارد موتورسبورت، المراكز الخمسة الأولى مع اجتياز 14 سيارة لخط النهاية. وكان فروغات قد استلم مهام القيادة عند انطلاق السباق، وكان ضمن دائرة المنافسة على منصة التتويج قبل انتقال الفيصل الزبير إلى مقصورة القيادة مع التواجد بالمركز الخامس، وبعدما استقرت وتيرة الفيصل تمكن من شق طريقه لينافس على صدارة الترتيب. ومع رفع الأعلام الصفراء، ودخول سيارة الأمان، مع تبقي ساعتين و14 دقيقة على انتهاء القسم الأول من السباق، والذي بلغت مدته 8 ساعاتٍ، تواجد الفيصل الزبير بالصدارة على متن سيارة فيراري وتفوق على سائق فريق وينوارد للسباقات غابرييل بيانا، وصاحب المركز الثالث دينيس ريمينياكو. وتمت مواصلة السباق بعد إكمال 155 لفة، وكان بإمكان الفيصل توسيع صدارته أمام بيانا ومن ثم تسليم مهام القيادة لـ بن تاك عند إجراء توقف صيانة بعد 160 لفة. واستقر بالمركز الثاني خلف بيانا مع تبقي أقل من ساعتين على النهاية، ولكنه استعاد الصدارة عندما جاء مارفن دينست ليقود بديلًا عن بيانا لمصلحة فريق وينوارد. وبعد مضي 223 لفة، والتي مثّلت القسم الأول من السباق، تمتع البريطاني بأفضلية 12.931 ثانية في الصدارة، ما منح فريق المنار للسباقات من دراغون الأفضلية بعد مضي 8 ساعات. بينما انسحبت سيارة بورشه لمصلحة فريق "هيربيرث موتورسبورت" بعد 25 لفة فقط، ومن ثم انضمت إليها بعد 6 لفاتٍ سيارة وينوارد الثانية، كما انسحبت سيارة "إنسيبشن للسباقات" بعد 147 لفة. وتحدد ترتيب انطلاق القسم الثاني من السباق، والذي بلغت مدته 4 ساعاتٍ، بناءً على تصنيف القسم الأول من السباق. لذلك، انطلق فروغات من المركز الأول، بينما تواجد فريق وينوارد بالمركز الثاني أمام "كابيتال أر تي من موتوبارك"، "غروف للسباقات من غيت سبيد"، وأوبتيموم موتورسبورت. وأكملت 16 سيارة، من أصل 20 سيارة أخذت شارة الانطلاق، القسم الأول من السباق ولكن عقوبة تجاوز السرعة في منطقة الصيانة في القسم الثاني كانت مكلفةً جدًا لفريق المنار للسباقات من دراغون. إذ أن فروغات تواجد في الصدارة عند مواصلة السباق، ولكن العقوبة أدت إلى التراجع إلى المركز الثالث ومن ثم العودة إلى المركز الثاني مع استلام الزبير وتاك لمهام القيادة في آخر مرحلتين من السباق.
كما شهدت هذه الجولة إقامة فترتين من التجارب، لمدة ساعةٍ لكل منهما، يوم الجمعة، وأكملت سيارة فيراري "296 جي تي 3" 17 لفة لمصلحة فريق المنار للسباقات من دراغون، ومع تسجيل أفضل توقيت قدره 1:54.403 د، بينما كان الثلاثي بالمركز الثالث في التجارب الثانية، مع تسجيل توقيت 1:55.381 دقيقة. ومن ثم أُقيمت ثلاث فتراتٍ إضافية من التجارب يوم السبت، مع تصدر فريق غروف للسباقات من غيت سبيد للفترة الأولى، فيما تواجد فريق المنار للسباقات بالمركز العاشر بتوقيت 1:53.894 دقيقة. ومن ثم كان فريق كابيتال أر تي من موتوبارك هو الأسرع في الفترة الثانية التي شهدت تسجيل فريق المنار للسباقات من دراغون لتوقيت 1:54.651 دقيقة، بينما تواجد فريق غروف رايسينغ من غيت سبيد بالمركز الأول مجددًا في التجارب الثالثة التي أنهاها فريق المنار للسباقات بالمركز السابع وبتوقيت 1:53.894 دقيقة ولكن التصفيات كانت هي الحاسمة لتحديد ترتيب شبكة الانطلاق. وحقق فريق "إنسيبشن رايسنغ" قطب الانطلاق الأول على متن سيارة فيراري مع كل من بريندان إيريب، فريدريك شاندورف، وأولي ميلروي.
ومع جمع كافة التواقيت، تمكن ثلاثي فريق المنار للسباقات من دراغون: الزبير، فروغات، وتاك، من تحقيق مركز الانطلاق الثاني أمام فريق وينوارد. ويعود فريق المنار للسباقات إلى المنافسة في سباق ميشلان دبي 24 ساعة بين 16 و18 يناير.
عقب انتهاء السباق ومع المشاعر المتفاوتة قال المتسابق الدولي الفيصل الزبير: المركز الثاني نتيجة رائعة في السباق الأول مع فيراري. أنا سعيد جدًا بهذه النتيجة وفريق دراغون قدم أداءً رائعًا طوال نهاية الأسبوع ولكن من الصعب تقبّل حقيقة أننا كنا السيارة الأسرع طوال مجريات الجولة وكنا في الصدارة بعد مضي 8 ساعات، ولسوء حظنا واجهنا مشكلة في تسرب سوائل المكابح وكان يجب إجراء تغييرات في عدة قطع".
وأكمل: "كانت السيارة رائعة واستمتعت بقيادتها وهي مختلف كثيرًا عن سيارات بي أم دبليو ومرسيدس، ولكنني سعيد بشكل عام. يمكنني الشعور بالفعالية الانسيابية للسيارة، والقيادة كانت ممتعة. وشعرتُ بارتياحٍ من البداية، وكان لدي زملاء أقوياء في الفريق. أشعر أننا قدمنا أفضل ما لدينا. كافة سباقات التحمل هذه تعتمد على الضغط طوال الوقت، كان يجب التعامل مع هذا السباق وكأنه سباق سبرينت قصير".
