
المصدر -
قدّم معرض جدة للكتاب 2025 ندوة حوارية بعنوان "العقل في مواجهة الفوضى: دور الفلسفة والمنطق في فهم العالم"، أدارها جعفر الأنصاري، وتحدثت خلالها الدكتورة لطيفة المعيوف، وسط حضور من زوار ومثقفين وأكاديميين.
وأوضحت المعيوف أن الفلسفة يتشكّل قالبها عبر اللغة، باعتبارها الأداة التي يُعبّر بها العقل عن أسئلته وتأملاته، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى خلق العقل وأولاه وظائف متعددة، وجعله قادرًا على مواجهة التحديات المتجددة، ومن هذا العقل نشأت الفلسفة بوصفها عملية نقد مستمر، أنتجها الإنسان ليحاور بها العالم ويعيد فهمه.
وبيّنت أن الفلسفة بطبيعتها متنوعة ومرنة، تحتمل الاختلاف وتعدد الرؤى، ويأتي المنطق ليمنحها الاتساق الداخلي ويجعلها قابلة للتصديق والفهم، مشيرة إلى أن الفلسفة لا تمنح يقينًا مطلقًا، بل تقدم يقينًا نسبيًا، وأن المعرفة في بنائها السليم يجب أن تقوم على الوضوح والدقة.
وأكدت أن الاختلاف والتنوع في الفلسفة أمر مستمر، وأن التفكير الإنساني لا يعرف حدودًا نهائية، لافتة إلى أن أي منتج بشري لا يحمل الكمال، إذ يجمع بين الصواب والخطأ، والفلسفة ليست استثناءً من ذلك، غير أن قيمتها الحقيقية تكمن في بقاء بذورها حيّة في الفكر، وقدرتها الدائمة على إنتاج أسئلة وأفكار جديدة، مهما بدا أنها تجاوزت زمنها.
وتأتي الندوة في سياق البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل تقديم منصّة فكرية مفتوحة للنقاش والحوار، ويعزز حضور الفلسفة والمعرفة بوصفهما ركيزتين أساسيتين لفهم العالم، وبناء وعي ثقافي نقدي يواكب تحولات العصر، في ظل إشراف وتنظيم وتنسيق من هيئة الأدب والنشر والترجمة.
وأوضحت المعيوف أن الفلسفة يتشكّل قالبها عبر اللغة، باعتبارها الأداة التي يُعبّر بها العقل عن أسئلته وتأملاته، مؤكدة أن الله سبحانه وتعالى خلق العقل وأولاه وظائف متعددة، وجعله قادرًا على مواجهة التحديات المتجددة، ومن هذا العقل نشأت الفلسفة بوصفها عملية نقد مستمر، أنتجها الإنسان ليحاور بها العالم ويعيد فهمه.
وبيّنت أن الفلسفة بطبيعتها متنوعة ومرنة، تحتمل الاختلاف وتعدد الرؤى، ويأتي المنطق ليمنحها الاتساق الداخلي ويجعلها قابلة للتصديق والفهم، مشيرة إلى أن الفلسفة لا تمنح يقينًا مطلقًا، بل تقدم يقينًا نسبيًا، وأن المعرفة في بنائها السليم يجب أن تقوم على الوضوح والدقة.
وأكدت أن الاختلاف والتنوع في الفلسفة أمر مستمر، وأن التفكير الإنساني لا يعرف حدودًا نهائية، لافتة إلى أن أي منتج بشري لا يحمل الكمال، إذ يجمع بين الصواب والخطأ، والفلسفة ليست استثناءً من ذلك، غير أن قيمتها الحقيقية تكمن في بقاء بذورها حيّة في الفكر، وقدرتها الدائمة على إنتاج أسئلة وأفكار جديدة، مهما بدا أنها تجاوزت زمنها.
وتأتي الندوة في سياق البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب 2025، الذي يواصل تقديم منصّة فكرية مفتوحة للنقاش والحوار، ويعزز حضور الفلسفة والمعرفة بوصفهما ركيزتين أساسيتين لفهم العالم، وبناء وعي ثقافي نقدي يواكب تحولات العصر، في ظل إشراف وتنظيم وتنسيق من هيئة الأدب والنشر والترجمة.
