
المصدر - تواصل الهيئة العامة للغذاء والدواء مسيرتها نحو مرحلة جديدة من الابتكار التنظيمي، عبر سلسلة من المبادرات الرائدة للتحول الرقمي، تهدف إلى تعزيز سلامة الأدوية، وتطوير أنشطة التيقظ الدوائي، ورفع كفاءة الرقابة على منتجات التجميل.
وفي تقرير حديث بعنوان (الريادة في التحول الرقمي لسلامة الأدوية ومستحضرات التجميل: رحلة الابتكار التنظيمي في المملكة العربية السعودية)، استعرضت الهيئة آليات دمجها لتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) والرؤية الحاسوبية (Computer Vision) ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP) وأتمتة العمليات الروبوتية (RPA) ضمن أنظمتها الرقابية لتعزيز منظومة حماية الصحة العامة وتسريع الإجراءات التنظيمية.
ومن أبرز ملامح هذا التحول، تحديث المركز الوطني للتيقظ الدوائي والذي انتقل من النماذج الورقية إلى أنظمة رقمية متقدمة قادرة على تحليل البيانات في الوقت الفعلي. كما أسهم تطبيق تقنيات الأتمتة الروبوتية في تحسين دقة البيانات وتقليص زمن المعالجة وزيادة كفاءة اكتشاف الإشارات الدوائية المحتملة.
كما أطلقت الهيئة منصة تعليم إلكترونية، ودمجت تدابير الحد من المخاطر الإضافية (aRMMs) في أنظمة المستشفيات لتشجيع الممارسات الآمنة لاستخدام الأدوية على مستوى المملكة، إضافةً إلى نظام التسجيل السعودي للأسماء (SNR) للحد من أخطاء الدواء وضمان تميز الأسماء التجارية للأدوية ودقتها.
وتسعى "الغذاء والدواء" خلال الفترة المقبلة إلى توسيع نطاق التحول الرقمي ليشمل قطاع منتجات التجميل، عبر مبادرات معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تتضمن أنظمة لتحليل صور المنتجات واكتشاف المخالفات، وأدوات للتحقق من المكونات وضمان مطابقتها للأنظمة المعتمدة، فضلًا عن منصات تعتمد على تحليل اللغة الطبيعية لرصد المخاطر الصحية المحتملة من تقييمات وآراء المستهلكين.
وتجسّد هذه المبادرات التزام الهيئة العامة للغذاء والدواء بتسخير التقنيات الحديثة لخدمة أهداف رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، بما يرسخ الدور القيادي للمملكة إقليميًا وعالميًا في تنظيم الصحة الرقمية وحماية سلامة المستهلك.
لقراءة المقال:https://www.sfda.gov.sa/ar/node/5270708
وفي تقرير حديث بعنوان (الريادة في التحول الرقمي لسلامة الأدوية ومستحضرات التجميل: رحلة الابتكار التنظيمي في المملكة العربية السعودية)، استعرضت الهيئة آليات دمجها لتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) والرؤية الحاسوبية (Computer Vision) ومعالجة اللغة الطبيعية (NLP) وأتمتة العمليات الروبوتية (RPA) ضمن أنظمتها الرقابية لتعزيز منظومة حماية الصحة العامة وتسريع الإجراءات التنظيمية.
ومن أبرز ملامح هذا التحول، تحديث المركز الوطني للتيقظ الدوائي والذي انتقل من النماذج الورقية إلى أنظمة رقمية متقدمة قادرة على تحليل البيانات في الوقت الفعلي. كما أسهم تطبيق تقنيات الأتمتة الروبوتية في تحسين دقة البيانات وتقليص زمن المعالجة وزيادة كفاءة اكتشاف الإشارات الدوائية المحتملة.
كما أطلقت الهيئة منصة تعليم إلكترونية، ودمجت تدابير الحد من المخاطر الإضافية (aRMMs) في أنظمة المستشفيات لتشجيع الممارسات الآمنة لاستخدام الأدوية على مستوى المملكة، إضافةً إلى نظام التسجيل السعودي للأسماء (SNR) للحد من أخطاء الدواء وضمان تميز الأسماء التجارية للأدوية ودقتها.
وتسعى "الغذاء والدواء" خلال الفترة المقبلة إلى توسيع نطاق التحول الرقمي ليشمل قطاع منتجات التجميل، عبر مبادرات معززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، تتضمن أنظمة لتحليل صور المنتجات واكتشاف المخالفات، وأدوات للتحقق من المكونات وضمان مطابقتها للأنظمة المعتمدة، فضلًا عن منصات تعتمد على تحليل اللغة الطبيعية لرصد المخاطر الصحية المحتملة من تقييمات وآراء المستهلكين.
وتجسّد هذه المبادرات التزام الهيئة العامة للغذاء والدواء بتسخير التقنيات الحديثة لخدمة أهداف رؤية المملكة 2030 والإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي، بما يرسخ الدور القيادي للمملكة إقليميًا وعالميًا في تنظيم الصحة الرقمية وحماية سلامة المستهلك.
لقراءة المقال:https://www.sfda.gov.sa/ar/node/5270708
