
المصدر -

اختتم معرض جدة للكتاب 2025 فعالياته العلمية لليوم بمحاضرة متخصصة حملت عنوان "المقامات الموسيقية العربية من منظور رياضي فيزيائي"، قدّمها الدكتور محمد الدربي، ضمن برنامج ثقافي يعكس تنوّع المعرض وثراء محتواه.
وتناول الدربي في محاضرته العلاقة العميقة بين الموسيقى والعلوم الدقيقة، موضحًا أن الفن الموسيقي يقوم على أسس فيزيائية ورياضية تحكم تكوّن الصوت والنغمات، إلى جانب قيمه الجمالية والإبداعية. واستعرض تاريخ ارتباط الإنسان بالموسيقى منذ أكثر من 36 ألف عام، وما شكّلته من عنصر محوري في الحضارة الإنسانية.
وتعمق الدربي في الجانب العلمي للمحاضرة عبر شرح كيفية دراسة المقامات العربية بقياس تردداتها، وتحليل نسب التردد بين النغمات لتقديم تعريف علمي دقيق للمقامات. كما استعرض الأسس الخوارزمية والرياضية لحساب الأبعاد الموسيقية، مشيرًا إلى استخدام وحدة "السِّنت" التي وضعها الباحث ألكسندر جون إليس في القرن التاسع عشر لقياس الفروق الدقيقة بين النغمات.
وفي الجانب التطبيقي، كشف الدربي عن منهجية معملية متكاملة اعتمدت على تجهيز غرفة عازلة للصوت وتسجيل دقيق للموجات النغمية باستخدام أحدث التقنيات، مع تثبيت موقع الميكروفون أمام آلة القانون والحفاظ على تساوي المسافات لضمان توحيد النتائج.
ويقدّم معرض جدة للكتاب، المقام حتى 20 ديسمبر الجاري، تجربة ثقافية ثرية تعكس التطور المتسارع في قطاع النشر السعودي، وجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم صناعة الكتاب وتعزيز حضور المعرفة في المجتمع.
وتناول الدربي في محاضرته العلاقة العميقة بين الموسيقى والعلوم الدقيقة، موضحًا أن الفن الموسيقي يقوم على أسس فيزيائية ورياضية تحكم تكوّن الصوت والنغمات، إلى جانب قيمه الجمالية والإبداعية. واستعرض تاريخ ارتباط الإنسان بالموسيقى منذ أكثر من 36 ألف عام، وما شكّلته من عنصر محوري في الحضارة الإنسانية.
وتعمق الدربي في الجانب العلمي للمحاضرة عبر شرح كيفية دراسة المقامات العربية بقياس تردداتها، وتحليل نسب التردد بين النغمات لتقديم تعريف علمي دقيق للمقامات. كما استعرض الأسس الخوارزمية والرياضية لحساب الأبعاد الموسيقية، مشيرًا إلى استخدام وحدة "السِّنت" التي وضعها الباحث ألكسندر جون إليس في القرن التاسع عشر لقياس الفروق الدقيقة بين النغمات.
وفي الجانب التطبيقي، كشف الدربي عن منهجية معملية متكاملة اعتمدت على تجهيز غرفة عازلة للصوت وتسجيل دقيق للموجات النغمية باستخدام أحدث التقنيات، مع تثبيت موقع الميكروفون أمام آلة القانون والحفاظ على تساوي المسافات لضمان توحيد النتائج.
ويقدّم معرض جدة للكتاب، المقام حتى 20 ديسمبر الجاري، تجربة ثقافية ثرية تعكس التطور المتسارع في قطاع النشر السعودي، وجهود هيئة الأدب والنشر والترجمة في دعم صناعة الكتاب وتعزيز حضور المعرفة في المجتمع.

