
المصدر - المدينة
أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أهمية تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية، لمواجهة التحديات البيئية حول العالم، والالتزام بالعمل المشترك لوضع حلولٍ مستدامة من أجل حماية كوكب الأرض، وتعزيز قدرته على الصمود؛ مما يُسهم في ضمان مستقبلٍ أكثر استدامةً للأجيال القادمة.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع رفيع المستوى، بمشاركة عددٍ من الدول ضمن أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، الذي عُقد بالعاصمة الكينية نيروبي يومي 11 و12 ديسمبر الجاري، تحت شعار: "تعزيز الحلول المستدامة من أجل كوكب يتسم بالقدرة على الصمود"، وذلك بمشاركة دولية واسعة.
وأوضح المهندس المشيطي، أن المملكة تبنت نهجًا تكامليًا يُعزّز استدامة البيئة والموارد الطبيعية، وذلك من خلال اتخاذ عدة سياسات وإستراتيجيات وطنية شاملة، تُركّز على إدارة الموارد الطبيعية، وتنمية الغطاء النباتي والحد من التصحر، والحفاظ على التنوع الأحيائي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، إضافةً إلى تبني نهج الاقتصاد الدائري، لرفع كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز تدوير النفايات، مضيفًا أن المملكة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم الجهود المشتركة، لتبادل الخبرات، ونقل المعرفة، وتفعيل آليات التعاون في المجالات البيئية؛ بما يعزز العمل الجماعي على إيجاد حلولٍ عملية ومستدامة، عبر توظيف التقنية والابتكار، لدعم أهداف التنمية المستدامة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى إسهامات المملكة الفاعلة في معالجة العديد من القضايا البيئية حول العالم، وذلك من خلال دعم وتعزيز العمل المشترك مع الشركاء الإقليميين والدوليين، واستضافة عدة فعاليات دولية وإقليمية بارزة، مثل اليوم العالمي للبيئة، وقمة المياه الواحدة، ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16)، الذي شهد إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى الحد من تدهور الأراضي وأثار الجفاف، كما قدّمت مشروع قرار بشأن تعزيز التعاون الدولي في الحد من تدهور الأراضي، خلال أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وحظي بدعم وموافقة الجمعية؛ مما يؤكد ريادتها في معالجة القضايا البيئية العالمية.
وبيّن المشيطي، أن المملكة أكملت إعادة تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وزراعة أكثر من 151 مليون شجرة، ضمن تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، كما تواصل العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تضم 30 دولة عربية وآسيوية وأفريقية، مشيرًا إلى أن المبادرتين تُمثّلان إطارًا للتعاون الإقليمي والدولي، لتوحيد جهود حماية البيئة، والحد من تدهور الأراضي، واستدامة الموارد الطبيعية.
وفي ختام كلمته، أكد معالي نائب وزير "البيئة"، حرص المملكة على العمل مع الجميع لتعزيز العمل البيئي المشترك، داعيًا إلى دعم المبادرات الدولية التي تسهم في حماية كوكب الأرض، وفي مقدمتها المنظمة العالمية للمياه، ومبادرة الرياض العالمية للاستعداد للجفاف, التي تمثل إطارًا فعّالًا لتعزيز الجهود الدولية المشتركة لمكافحة الجفاف.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع رفيع المستوى، بمشاركة عددٍ من الدول ضمن أعمال الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، الذي عُقد بالعاصمة الكينية نيروبي يومي 11 و12 ديسمبر الجاري، تحت شعار: "تعزيز الحلول المستدامة من أجل كوكب يتسم بالقدرة على الصمود"، وذلك بمشاركة دولية واسعة.
وأوضح المهندس المشيطي، أن المملكة تبنت نهجًا تكامليًا يُعزّز استدامة البيئة والموارد الطبيعية، وذلك من خلال اتخاذ عدة سياسات وإستراتيجيات وطنية شاملة، تُركّز على إدارة الموارد الطبيعية، وتنمية الغطاء النباتي والحد من التصحر، والحفاظ على التنوع الأحيائي، وتقليل الانبعاثات الكربونية، إضافةً إلى تبني نهج الاقتصاد الدائري، لرفع كفاءة استخدام الموارد، وتعزيز تدوير النفايات، مضيفًا أن المملكة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم الجهود المشتركة، لتبادل الخبرات، ونقل المعرفة، وتفعيل آليات التعاون في المجالات البيئية؛ بما يعزز العمل الجماعي على إيجاد حلولٍ عملية ومستدامة، عبر توظيف التقنية والابتكار، لدعم أهداف التنمية المستدامة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى إسهامات المملكة الفاعلة في معالجة العديد من القضايا البيئية حول العالم، وذلك من خلال دعم وتعزيز العمل المشترك مع الشركاء الإقليميين والدوليين، واستضافة عدة فعاليات دولية وإقليمية بارزة، مثل اليوم العالمي للبيئة، وقمة المياه الواحدة، ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP 16)، الذي شهد إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى الحد من تدهور الأراضي وأثار الجفاف، كما قدّمت مشروع قرار بشأن تعزيز التعاون الدولي في الحد من تدهور الأراضي، خلال أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، وحظي بدعم وموافقة الجمعية؛ مما يؤكد ريادتها في معالجة القضايا البيئية العالمية.
وبيّن المشيطي، أن المملكة أكملت إعادة تأهيل أكثر من 500 ألف هكتار من الأراضي المتدهورة، وزراعة أكثر من 151 مليون شجرة، ضمن تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، كما تواصل العمل على مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، التي تضم 30 دولة عربية وآسيوية وأفريقية، مشيرًا إلى أن المبادرتين تُمثّلان إطارًا للتعاون الإقليمي والدولي، لتوحيد جهود حماية البيئة، والحد من تدهور الأراضي، واستدامة الموارد الطبيعية.
وفي ختام كلمته، أكد معالي نائب وزير "البيئة"، حرص المملكة على العمل مع الجميع لتعزيز العمل البيئي المشترك، داعيًا إلى دعم المبادرات الدولية التي تسهم في حماية كوكب الأرض، وفي مقدمتها المنظمة العالمية للمياه، ومبادرة الرياض العالمية للاستعداد للجفاف, التي تمثل إطارًا فعّالًا لتعزيز الجهود الدولية المشتركة لمكافحة الجفاف.
