
المصدر - 


أقام فريق سفراء جمعية الأدب المهنية بالطائف مسامرة ثقافية بعنوان ( الطائف في خمسة مؤلفات حديثة ) للباحث والناقد الأدبي الأستاذ حسين بافقيه وأدارت الحوار الشاعرة والناقدة المقتدرة الدكتورة / مستورة العرابي رئيس فريق سفراء الأدب بالطائف ، وذلك بمقر جمعية أدبي الطائف وسط حضور كبير من الأدباء والمؤرخين والمثقفين وطلاب الدراسات العليا الذين غصت بهم قاعة المحاضرات وتابع البث عبر منصة إكس أكثر من ألفي متابع .
وبدأت المسامرة بتقديم الشاعرة د مستورة العرابي بأبيات شعرية لها :
تبدّتْ لنا الأشواقُ.. والشوقُ واصفُ
* * * * * * * * *
وفي حضرةِالأعلامِ.. يسمو التعارُفُ
وأضحى (الهَدَا) فينا.. سحابًا مجلًلاً * * * * * * *
ورقّتْ عقودُ الوردِ.. والوردُ طائفُ
فـــــإنّا لمن خير البلاد حفــــاوة * * * * * * * * * * * * * *
فأهلاً وسهلاً.. تحتويها المشارفُ *
لنا راية بيضـاءُ بالعلمِ رفـــــــرفتْ * * * * * *
ومن حقب التـاريخ تزهو المعارفُ
عكــاظُ حكاياتُ الغناء جميعُها * * * * * * * * * *
ولا عازفٌ .. إلاّ ويتلوه عازفُ
وأنتم هنا في الروح غيمٌ وفكــــرةٌ * * * * * * *
وبالشرفِ الأعلى تطيبُ المصائفُ
*
وقد دارت المسامرة حول ما دوّنه الأستاذ حسين بافقيه عن خمسة من أعلام الفكر والأدب وهم :
خير الدين الزركلي، والأمير شكيب أرسلان، ومحمد حسين هيكل، ومحمد عبد الحميد مرداد، وأحمد قنديل.
وقالت العرابي بأن النصوص الخمسة التي قرأها بافقيه تتنوع مناهجها، وتختلف أصواتها، وتتباين دوافعها… لكنها جميعًا تعود لتصبّ في نهر واحد، وهو: قراءة الطائف بوصفها فضاءً سرديًا، ومركزًا ثقافيًا، ومُتحفًا مفتوحًا، ومحطةً إنسانيةً تتقاطع فيها أسئلة الهُوية، والنهضة، والجمال، والتاريخ.
وقد قرأ الضيف وتحدث عن سياق المؤلفات ودوافع كُتّابها،
ثم دار الحوار حول الطائف كفضاء جمالي وأدبي،
ثم انتقل إلى نقد هذه النصوص في ضوء مناهجها وأساليبها،لنصل إلى سؤال الهُوية والحداثة،
وختم بتأملات في الزمن، والسيرة، وإمكانات كتابة الرحلة اليوم.
وقد خلصت المسامرة إلى أن الطائف؛ مدينةٌ إذا ذُكرتْ اتّسع في القلب معنى الأدب. مدينةٌ عرفت الشعر قبل أن تعرف اليونسكو، ثم جاءت اليونسكو لتمنحها ما تستحق: لقبَ “مدينةِ الأدب” ضمن شبكة المدن الإبداعية العالمية، تتويجاً لإرثٍ طويلٍ من الفصاحة والحضور.
كما تمنى من رئيس جمعية أدبي الطائف عطا الله الجعيد إعادة طباعة الكتب التي دارت حولها المسامرة خدمة للطائف وتاريخها .
بعدها فتح باب المداخلات مع الحضور الكريم حيث تداخل عدد من المثقفين والمؤرخين والأكاديميين والأدباء .
وفي نهاية المسامرة الأدبية قامت رئيس فريق سفراء الأدب الدكتورة مستورة العرابي ورئيس جمعية أدبي الطايف الأستاذ عطالله الجعيد بتكريم الضيف الأستاذ حسين بافقيه
كما كرمت العرابي رئيس جمعية أدبي الطائف الأستاذ عطا الله الجعيد لاستضافة المسامرة في مقر الجمعية .
وبدأت المسامرة بتقديم الشاعرة د مستورة العرابي بأبيات شعرية لها :
تبدّتْ لنا الأشواقُ.. والشوقُ واصفُ
* * * * * * * * *
وفي حضرةِالأعلامِ.. يسمو التعارُفُ
وأضحى (الهَدَا) فينا.. سحابًا مجلًلاً * * * * * * *
ورقّتْ عقودُ الوردِ.. والوردُ طائفُ
فـــــإنّا لمن خير البلاد حفــــاوة * * * * * * * * * * * * * *
فأهلاً وسهلاً.. تحتويها المشارفُ *
لنا راية بيضـاءُ بالعلمِ رفـــــــرفتْ * * * * * *
ومن حقب التـاريخ تزهو المعارفُ
عكــاظُ حكاياتُ الغناء جميعُها * * * * * * * * * *
ولا عازفٌ .. إلاّ ويتلوه عازفُ
وأنتم هنا في الروح غيمٌ وفكــــرةٌ * * * * * * *
وبالشرفِ الأعلى تطيبُ المصائفُ
*
وقد دارت المسامرة حول ما دوّنه الأستاذ حسين بافقيه عن خمسة من أعلام الفكر والأدب وهم :
خير الدين الزركلي، والأمير شكيب أرسلان، ومحمد حسين هيكل، ومحمد عبد الحميد مرداد، وأحمد قنديل.
وقالت العرابي بأن النصوص الخمسة التي قرأها بافقيه تتنوع مناهجها، وتختلف أصواتها، وتتباين دوافعها… لكنها جميعًا تعود لتصبّ في نهر واحد، وهو: قراءة الطائف بوصفها فضاءً سرديًا، ومركزًا ثقافيًا، ومُتحفًا مفتوحًا، ومحطةً إنسانيةً تتقاطع فيها أسئلة الهُوية، والنهضة، والجمال، والتاريخ.
وقد قرأ الضيف وتحدث عن سياق المؤلفات ودوافع كُتّابها،
ثم دار الحوار حول الطائف كفضاء جمالي وأدبي،
ثم انتقل إلى نقد هذه النصوص في ضوء مناهجها وأساليبها،لنصل إلى سؤال الهُوية والحداثة،
وختم بتأملات في الزمن، والسيرة، وإمكانات كتابة الرحلة اليوم.
وقد خلصت المسامرة إلى أن الطائف؛ مدينةٌ إذا ذُكرتْ اتّسع في القلب معنى الأدب. مدينةٌ عرفت الشعر قبل أن تعرف اليونسكو، ثم جاءت اليونسكو لتمنحها ما تستحق: لقبَ “مدينةِ الأدب” ضمن شبكة المدن الإبداعية العالمية، تتويجاً لإرثٍ طويلٍ من الفصاحة والحضور.
كما تمنى من رئيس جمعية أدبي الطائف عطا الله الجعيد إعادة طباعة الكتب التي دارت حولها المسامرة خدمة للطائف وتاريخها .
بعدها فتح باب المداخلات مع الحضور الكريم حيث تداخل عدد من المثقفين والمؤرخين والأكاديميين والأدباء .
وفي نهاية المسامرة الأدبية قامت رئيس فريق سفراء الأدب الدكتورة مستورة العرابي ورئيس جمعية أدبي الطايف الأستاذ عطالله الجعيد بتكريم الضيف الأستاذ حسين بافقيه
كما كرمت العرابي رئيس جمعية أدبي الطائف الأستاذ عطا الله الجعيد لاستضافة المسامرة في مقر الجمعية .



