المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

  • ×
الخميس 4 ديسمبر 2025
عبدالله العبري يوثّق خمسة وخمسين عاماً بين الضوء والحبر في «الصورة تكتب نصاً»
إسحاق الحارثي _ سلطنة عُمان
بواسطة : إسحاق الحارثي _ سلطنة عُمان 04-12-2025 09:22 صباحاً 868
المصدر -  
في إصدار جديد يحمل روح الصورة وعمق الكلمة، يدخل المصوّر العُماني عبدالله بن خميس العبري عالم الكتابة عبر كتابه «الصورة تكتب نصاً» الصادر عن دار لُبان للنشر. ويقدّم العبري في مؤلفه رؤية فنية توائم بين الفوتوغرافيا والنص الأدبي، مستلهماً مقولة سوزان سونتاغ بأن «النصوص تجعلنا نفهم، أما الصور فتفعل شيئاً آخر».
الكتاب، الذي يهديه العبري لوالده، يضم خمساً وخمسين صورة يرافقها خمس وخمسون نصاً كتبها خلال مسيرة تمتد لأكثر من 25 عاماً في عالم التصوير، ليجعل من كل عام من عمره حكاية تروى بلغة الضوء والحبر. ويؤكد العبري أن الصورة لطالما كان لها أثر عميق في تشكيل الوعي الإنساني، وأن تأثيرها اليوم أصبح أكثر حضوراً وقوة.
وفي كلمة الغلاف الأخير، يشيد الروائي محمد بن سيف الرحبي بتجربة العبري، موضحاً أنه طاف عُمان وبلداناً أخرى موثقاً ملامحها بصرياً، ليضيف إليها في هذا الكتاب نصوصاً تنبع من ذائقته القرائية الواسعة.
ويتزين الغلاف بصورة طفلة عُمانية تطل من نافذة قديمة، ترافقها في الداخل نصوص شاعرية تعكس روح الصورة وجمالياتها، منها:
«أنا الصغيرة على الانتظار… لكنني أنتظر… وحدي القمر، أصنع ضوء سماء من فرح».
بهذا العمل، يقدّم العبري تجربة جديدة تجمع بين جماليات الصورة وبلاغة النص، ليكتب مساره الإبداعي بطريقة تحتفي بالضوء والكلمة معاً.