المصدر - 

تُنظّم جمعية الأدب المهنية عبر سفرائها بالطائف، بالتعاون مع جمعية الأدب بالطائف، أمسية أدبية مميزة يحلّ فيها الأديب والناقد المعروف حسين محمد بافقيه ضيفًا على المثقفين ومحبي المعرفة، وذلك ضمن مسامرة تحمل عنوان:
«الطائف في خمسة مؤلفات حديثة»
وتقام الفعالية مساء الأحد 7 ديسمبر 2025، عند الساعة 7:00 مساءً في مقر جمعية الأدب بالطائف، حيث يُحاور الضيفَ الشاعرة والناقدة الدكتورة مستورة العرابي. وتأتي الدعوة عامّة للمهتمين بالأدب والثقافة والتراث.
السيرة العلمية للضيف
يُعدّ حسين محمد بافقيه اسمًا بارزًا في المشهد الثقافي السعودي؛ فهو كاتب ومؤرخ ثقافي عُرف باشتغاله على الذاكرة الأدبية والثقافية وتراث المدن السعودية. تنوّعت محطاته المهنية بين التعليم والإعلام والبحث، حيث عمل أوّلًا في وزارة التعليم معلّمًا ومشرفًا تربويًا، ثم انتقل إلى وزارة الحج والعمرة ليتولى رئاسة تحرير مجلة الحج والعمرة.
كما عمل في وزارة الإعلام مستشارًا للوزير ورئيسًا لتحرير مجلة الإعلام، قبل أن يشغل منصب المدير العام لجريدة أم القرى ورئيسًا لتحريرها.
أصدر بافقيه أكثر من عشرين كتابًا في النقد الأدبي والتاريخ الثقافي والسيرة الذاتية وأدب الحج، من أبرزها:
الجوائز الأدبية؛ الحدود والأقنعة، ذاكرة الرواق وحلم المطبعة، مضايق الشعر، طه حسين والمثقفون السعوديون، العيش في الكتابة، النخبة العالمة في حائل، ضحك كالبكا، عطر النقد، أفئدة من الناس، عبروا النهر مرتين، بكري شيخ أمين، الذي رأى وسمع، ألف لا شيء عليها، حياة واحدة لا تكفي، فتنة القول بالبنيوية.
وقد أسهمت هذه الأعمال في ترسيخ حضوره كأحد أهم الأصوات التي وثّقت التحولات الثقافية ورصدت النتاج الأدبي السعودي عبر رؤية نقدية دقيقة وعميقة.
أمسية تثري المشهد الثقافي
وتأتي هذه المسامرة ضمن البرامج الثقافية التي تسعى من خلالها جمعيتا الأدب إلى تنشيط الحراك الثقافي في مدينة الطائف، وفتح آفاق للحوار المعرفي وتبادل الخبرات، بما يعزز الوعي ويثري المشهد الأدبي المحلي.
ختامًا، يرحّب المنظّمون بجميع المهتمين لحضور أمسية تحمل قيمة معرفية خاصة، وتعيد قراءة الطائف من خلال مؤلفات حديثة ورؤى نقدية متجددة
«الطائف في خمسة مؤلفات حديثة»
وتقام الفعالية مساء الأحد 7 ديسمبر 2025، عند الساعة 7:00 مساءً في مقر جمعية الأدب بالطائف، حيث يُحاور الضيفَ الشاعرة والناقدة الدكتورة مستورة العرابي. وتأتي الدعوة عامّة للمهتمين بالأدب والثقافة والتراث.
السيرة العلمية للضيف
يُعدّ حسين محمد بافقيه اسمًا بارزًا في المشهد الثقافي السعودي؛ فهو كاتب ومؤرخ ثقافي عُرف باشتغاله على الذاكرة الأدبية والثقافية وتراث المدن السعودية. تنوّعت محطاته المهنية بين التعليم والإعلام والبحث، حيث عمل أوّلًا في وزارة التعليم معلّمًا ومشرفًا تربويًا، ثم انتقل إلى وزارة الحج والعمرة ليتولى رئاسة تحرير مجلة الحج والعمرة.
كما عمل في وزارة الإعلام مستشارًا للوزير ورئيسًا لتحرير مجلة الإعلام، قبل أن يشغل منصب المدير العام لجريدة أم القرى ورئيسًا لتحريرها.
أصدر بافقيه أكثر من عشرين كتابًا في النقد الأدبي والتاريخ الثقافي والسيرة الذاتية وأدب الحج، من أبرزها:
الجوائز الأدبية؛ الحدود والأقنعة، ذاكرة الرواق وحلم المطبعة، مضايق الشعر، طه حسين والمثقفون السعوديون، العيش في الكتابة، النخبة العالمة في حائل، ضحك كالبكا، عطر النقد، أفئدة من الناس، عبروا النهر مرتين، بكري شيخ أمين، الذي رأى وسمع، ألف لا شيء عليها، حياة واحدة لا تكفي، فتنة القول بالبنيوية.
وقد أسهمت هذه الأعمال في ترسيخ حضوره كأحد أهم الأصوات التي وثّقت التحولات الثقافية ورصدت النتاج الأدبي السعودي عبر رؤية نقدية دقيقة وعميقة.
أمسية تثري المشهد الثقافي
وتأتي هذه المسامرة ضمن البرامج الثقافية التي تسعى من خلالها جمعيتا الأدب إلى تنشيط الحراك الثقافي في مدينة الطائف، وفتح آفاق للحوار المعرفي وتبادل الخبرات، بما يعزز الوعي ويثري المشهد الأدبي المحلي.
ختامًا، يرحّب المنظّمون بجميع المهتمين لحضور أمسية تحمل قيمة معرفية خاصة، وتعيد قراءة الطائف من خلال مؤلفات حديثة ورؤى نقدية متجددة


