
المصدر - عاجل
تستضيف البحرين، اليوم، قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورتها الـ46، وسط ظروف وتحديات محيطة بعد عدة أحداث شهدتها المنطقة.
وتعد قمة البحرين رابع قمة خليجية تعقد خلال العام الجاري، بعد قمة الدوحة الاستثنائية، وقمة (الآسيان - مجلس التعاون -الصين) في 27 مايو الماضي بكوالالمبور بماليزيا، التي تم خلالها الاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف الثلاثة، والقمة الخليجية الأمريكية الخامسة التي عقدت في الرياض 14 من الشهر نفسه، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتحمل القمة الخليجية الـ46 أهمية كبيرة من حيث التوقيت، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة، وتزايد حدة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة، وهو ما يتطلب التنسيق المشترك للتعامل مع هذه التداعيات للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، والدفع بجهود إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، إلى جانب بحث ومناقشة الأوضاع الاقتصادية وتحقيق المزيد من المنجزات التنموية والوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الصديقة والتكتلات الاقتصادية الدولية.
وتأتي القمة بعد نحو 3 أشهر من عقد قمة خليجية استثنائية، في قطر، 15 سبتمبر لبحث الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة، والتي أدانت في ختامها بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي والانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر، وأكدت على أنه يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الخليجي المشترك وللسلم والاستقرار الإقليمي.
وتعد قمة البحرين رابع قمة خليجية تعقد خلال العام الجاري، بعد قمة الدوحة الاستثنائية، وقمة (الآسيان - مجلس التعاون -الصين) في 27 مايو الماضي بكوالالمبور بماليزيا، التي تم خلالها الاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأطراف الثلاثة، والقمة الخليجية الأمريكية الخامسة التي عقدت في الرياض 14 من الشهر نفسه، بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتحمل القمة الخليجية الـ46 أهمية كبيرة من حيث التوقيت، لا سيما في ظل الأوضاع الراهنة، وتزايد حدة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة، وهو ما يتطلب التنسيق المشترك للتعامل مع هذه التداعيات للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي، والدفع بجهود إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، إلى جانب بحث ومناقشة الأوضاع الاقتصادية وتحقيق المزيد من المنجزات التنموية والوحدة الاقتصادية الخليجية الكاملة، وتعزيز الشراكات الاقتصادية مع الدول الصديقة والتكتلات الاقتصادية الدولية.
وتأتي القمة بعد نحو 3 أشهر من عقد قمة خليجية استثنائية، في قطر، 15 سبتمبر لبحث الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف الدوحة، والتي أدانت في ختامها بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي والانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر، وأكدت على أنه يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الخليجي المشترك وللسلم والاستقرار الإقليمي.
