
المصدر -
د. إكرام عياد: نقص الحديد أكثر اضطرابات التغذية شيوعًا بين الأطفال ويمكن الوقاية منه بسهولة
أوضحت الدكتورة إكرام رابح عياد، استشارية طب الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض، أن نقص الحديد يُعد من أبرز المشكلات الغذائية انتشارًا بين الأطفال، مؤكدة أنه من الاضطرابات التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها عند اكتشافها مبكرًا.
وبيّنت أن أسباب نقص الحديد تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية، أبرزها الأسباب الغذائية مثل الإدخال المبكر لحليب الأبقار قبل إتمام الطفل عامه الأول، والإفراط في تناول الحليب بعد السنة، إضافة إلى ضعف تناول اللحوم والبقوليات والخضروات الورقية. كما أشارت إلى أن زيادة الاحتياج الجسدي خلال فترات النمو السريع أو لدى الأطفال الخدّج، بالإضافة إلى مشكلات الامتصاص أو فقدان الدم، تعد من العوامل المؤدية لنقص الحديد.
وشددت د. عياد على أهمية اتباع ما أسمته "الذكاء الغذائي" للوقاية والعلاج، من خلال التركيز على مصادر الحديد الحيوانية والنباتية، ودعم امتصاصه بفيتامين (C)، مثل إضافة الليمون للطعام أو تقديم الفواكه الغنية به بعد الوجبات. كما دعت إلى تجنب ما يعرف بـ"لصوص الحديد" كالشاي والقهوة ومنتجات الألبان عند تناول الوجبات الغنية بالحديد.
وأضافت أن بعض الهيئات الصحية توصي بإعطاء مكملات الحديد الوقائية للرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط بدءًا من الشهر الرابع، مع ضرورة تجنب تقديم أي مكملات علاجية دون استشارة طبية.
وحذّرت من تجاهل بعض العلامات التي قد تشير إلى نقص الحديد، مثل شحوب الوجه، الخمول السريع، أو تناول الطفل مواد غير غذائية كالتراب أو الثلج، مؤكدة أهمية مراجعة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض.
أوضحت الدكتورة إكرام رابح عياد، استشارية طب الأطفال بمستشفيات الحمادي بالرياض، أن نقص الحديد يُعد من أبرز المشكلات الغذائية انتشارًا بين الأطفال، مؤكدة أنه من الاضطرابات التي يمكن الوقاية منها ومعالجتها عند اكتشافها مبكرًا.
وبيّنت أن أسباب نقص الحديد تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية، أبرزها الأسباب الغذائية مثل الإدخال المبكر لحليب الأبقار قبل إتمام الطفل عامه الأول، والإفراط في تناول الحليب بعد السنة، إضافة إلى ضعف تناول اللحوم والبقوليات والخضروات الورقية. كما أشارت إلى أن زيادة الاحتياج الجسدي خلال فترات النمو السريع أو لدى الأطفال الخدّج، بالإضافة إلى مشكلات الامتصاص أو فقدان الدم، تعد من العوامل المؤدية لنقص الحديد.
وشددت د. عياد على أهمية اتباع ما أسمته "الذكاء الغذائي" للوقاية والعلاج، من خلال التركيز على مصادر الحديد الحيوانية والنباتية، ودعم امتصاصه بفيتامين (C)، مثل إضافة الليمون للطعام أو تقديم الفواكه الغنية به بعد الوجبات. كما دعت إلى تجنب ما يعرف بـ"لصوص الحديد" كالشاي والقهوة ومنتجات الألبان عند تناول الوجبات الغنية بالحديد.
وأضافت أن بعض الهيئات الصحية توصي بإعطاء مكملات الحديد الوقائية للرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية فقط بدءًا من الشهر الرابع، مع ضرورة تجنب تقديم أي مكملات علاجية دون استشارة طبية.
وحذّرت من تجاهل بعض العلامات التي قد تشير إلى نقص الحديد، مثل شحوب الوجه، الخمول السريع، أو تناول الطفل مواد غير غذائية كالتراب أو الثلج، مؤكدة أهمية مراجعة الطبيب فور ظهور هذه الأعراض.
