
المصدر -
في مشهدٍ إنساني يختصر شهورًا طويلة من التشرد والتنقل القسري، وجدت عشرات الأسر التي تعيلها نساء متنفسًا آمنًا يعيد إليهن بعض الاستقرار، بعد وصولهن إلى المخيم الجديد الذي أنشأه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في منطقة القرارة شمال محافظة خان يونس بقطاع غزة، ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقد شكّل المخيم فسحة أمل لنساءٍ يتحملن منفردات مسؤولية إعالة أسرهن في ظل ظروف إنسانية هي الأصعب على الإطلاق، حيث بدت منذ الساعات الأولى لوصولهن ملامح الارتياح على وجوه الأطفال الذين وجدوا لأول مرة منذ أشهر مكانًا يوفّر لهم حدًّا أدنى من الاستقرار، ولم يعد البحث عن الكمال خيارًا في هذه الظروف، بل عن الطمأنينة التي غابت طويلًا، لا سيما بعد أن نجوا من المنخفض الجوي الذي عصف بخيامهم السابقة وأتلف ما تبقى لهم من ملابس وحاجيات.
وأكّدت الأسر النازحة أن ما قدّمته المملكة يجسّد نهجًا أصيلًا في مساعدة المحتاجين، معربين عن امتنانهم لهذا الدعم الذي أعاد إليهم الشعور بالأمان، ومشيرين إلى أن عطاء المملكة ليس بالأمر المستغرب، بل هو امتدادٌ لمواقفها الإنسانية الراسخة عبر السنين.
وقد شكّل المخيم فسحة أمل لنساءٍ يتحملن منفردات مسؤولية إعالة أسرهن في ظل ظروف إنسانية هي الأصعب على الإطلاق، حيث بدت منذ الساعات الأولى لوصولهن ملامح الارتياح على وجوه الأطفال الذين وجدوا لأول مرة منذ أشهر مكانًا يوفّر لهم حدًّا أدنى من الاستقرار، ولم يعد البحث عن الكمال خيارًا في هذه الظروف، بل عن الطمأنينة التي غابت طويلًا، لا سيما بعد أن نجوا من المنخفض الجوي الذي عصف بخيامهم السابقة وأتلف ما تبقى لهم من ملابس وحاجيات.
وأكّدت الأسر النازحة أن ما قدّمته المملكة يجسّد نهجًا أصيلًا في مساعدة المحتاجين، معربين عن امتنانهم لهذا الدعم الذي أعاد إليهم الشعور بالأمان، ومشيرين إلى أن عطاء المملكة ليس بالأمر المستغرب، بل هو امتدادٌ لمواقفها الإنسانية الراسخة عبر السنين.
