
المصدر - المدينة
عقد المجلس الدولي للتمور، أمس، بالدرعية، أعمال الدورة الخامسة لمجلس الأعضاء، بحضور أصحاب المعالي والسعادة ورؤساء الوفود من الدول الأعضاء.
ورحبت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز، المدير التنفيذي للمجلس، بالوفود المشاركة، مبينةً أهمية هذا الاجتماع في تعزيز العمل المشترك وتطوير مبادرات التعاون بين الدول الأعضاء.
وأكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الأعضاء المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في كلمته خلال جلسة الافتتاح، أهمية توظيف التقنيات الحديثة وبرامج البحث والابتكار لرفع كفاءة إنتاج وتصنيع التمور وتعزيز حضورها عالميًا، مشيرًا إلى أنّ المجلس يعوّل على دعم الإرادة السياسية من الحكومات كافة، وعلى التزام الدول وتعاونها وتنسيق الجهود للتصدي للقضايا التي تهم قطاع النخيل والتمور، إلى جانب دعوة الدول المهتمة للانضمام إلى المجلس بما يعزّز دوره ومساراته التنموية
واستعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأعضاء للدورة الرابعة لعام 2024م وتقرير أمانة المجلس لهذا العام، وقدّمت عرضًا لخطة أعمال المجلس لعام 2026م، ومن أبرز محاورها استكمال تنفيذ أعمال المرصد الدولي للتمور وبناء هوية رقمية حديثة للمجلس.
عقب ذلك فتح المجال للمداخلات من أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود، ثم اعتماد القرارات النهائية للدورة وتوثيق محاضر الجلسات، والتحضير لأعمال الدورة المقبلة التي ستقام في مسقط.
واختُتمت أعمال الدورة بتوقيع عددٍ من اتفاقيات التعاون مع جهات إقليمية ودولية، في إطار جهود المجلس لتعزيز برامجه البحثية والفنية، وشملت: الجهاز العربي للاعتماد (ARAC)، وشركة ميلاف العالمية للأغذية، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA)، والأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية الاستوائية (CATAS).
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تطوير البحوث الزراعية، وتعزيز القدرات المخبرية، ورفع جودة المنتجات، إضافة إلى دعم برامج التدريب ونقل المعرفة بين الدول الأعضاء.
وفي أعقاب اختتام أعمال الجلسة، انتقل المشاركون إلى مقر حفل المؤتمر الدولي للتمور والمعرض المصاحب في نسخته السادسة بجامعة الملك سعود، حيث جرى افتتاح الحفل والمعرض، تلاه قيام الوفود بجولة في أجنحة المعرض للاطلاع على أحدث الابتكارات والمنتجات المرتبطة بصناعة التمور.
ورحبت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر بن عبدالعزيز، المدير التنفيذي للمجلس، بالوفود المشاركة، مبينةً أهمية هذا الاجتماع في تعزيز العمل المشترك وتطوير مبادرات التعاون بين الدول الأعضاء.
وأكد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس الأعضاء المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في كلمته خلال جلسة الافتتاح، أهمية توظيف التقنيات الحديثة وبرامج البحث والابتكار لرفع كفاءة إنتاج وتصنيع التمور وتعزيز حضورها عالميًا، مشيرًا إلى أنّ المجلس يعوّل على دعم الإرادة السياسية من الحكومات كافة، وعلى التزام الدول وتعاونها وتنسيق الجهود للتصدي للقضايا التي تهم قطاع النخيل والتمور، إلى جانب دعوة الدول المهتمة للانضمام إلى المجلس بما يعزّز دوره ومساراته التنموية
واستعرضت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت بندر متابعة تنفيذ قرارات مجلس الأعضاء للدورة الرابعة لعام 2024م وتقرير أمانة المجلس لهذا العام، وقدّمت عرضًا لخطة أعمال المجلس لعام 2026م، ومن أبرز محاورها استكمال تنفيذ أعمال المرصد الدولي للتمور وبناء هوية رقمية حديثة للمجلس.
عقب ذلك فتح المجال للمداخلات من أصحاب المعالي الوزراء ورؤساء الوفود، ثم اعتماد القرارات النهائية للدورة وتوثيق محاضر الجلسات، والتحضير لأعمال الدورة المقبلة التي ستقام في مسقط.
واختُتمت أعمال الدورة بتوقيع عددٍ من اتفاقيات التعاون مع جهات إقليمية ودولية، في إطار جهود المجلس لتعزيز برامجه البحثية والفنية، وشملت: الجهاز العربي للاعتماد (ARAC)، وشركة ميلاف العالمية للأغذية، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA)، والأكاديمية الصينية للعلوم الزراعية الاستوائية (CATAS).
وتهدف هذه الاتفاقيات إلى تطوير البحوث الزراعية، وتعزيز القدرات المخبرية، ورفع جودة المنتجات، إضافة إلى دعم برامج التدريب ونقل المعرفة بين الدول الأعضاء.
وفي أعقاب اختتام أعمال الجلسة، انتقل المشاركون إلى مقر حفل المؤتمر الدولي للتمور والمعرض المصاحب في نسخته السادسة بجامعة الملك سعود، حيث جرى افتتاح الحفل والمعرض، تلاه قيام الوفود بجولة في أجنحة المعرض للاطلاع على أحدث الابتكارات والمنتجات المرتبطة بصناعة التمور.
