المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

  • ×
الثلاثاء 30 ديسمبر 2025
مركز الحياة الفطرية يشارك في اليوم الخليجي للحياة الفطرية 2025 ويؤكد التزامه بصون التنوع الأحيائي
النشر 01
بواسطة : النشر 01 30-12-2025 02:29 مساءً 961
المصدر - واس  
يشارك المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في الاحتفاء باليوم الخليجي للحياة الفطرية لعام 2025، والذي يُقام هذا العام تحت شعار «مجتمع متناغم من أجل حياة فطرية مستدامة»، مؤكدًا دوره المحوري في حماية التنوع الأحيائي، وتعزيز استدامة النظم البيئية، وتطوير برامج صون الحياة الفطرية في مختلف مناطق المملكة.

ويُعد اليوم الخليجي للحياة الفطرية منصة إقليمية تُنظم في الثلاثين من ديسمبر من كل عام، وتهدف إلى إبراز أهمية التكامل والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي في حماية الحياة الفطرية وموائلها الطبيعية، ورفع مستوى الوعي بأهمية المحافظة على الأنواع الفطرية، وتسليط الضوء على الجهود الخليجية المشتركة في دعم التنوع الأحيائي واستدامة الأنظمة البيئية.
ويستعرض المركز خلال مشاركته أبرز برامجه ومبادراته المتخصصة في إكثار وإعادة توطين الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض في بيئاتها الطبيعية، من خلال تنفيذ إطلاقات منتظمة لعدد من الأنواع، من بينها المها العربي، وظباء الريم والإدمي، وطيور النعام والحبارى، والوعل الجبلي، والحجل الشائع، وذلك بهدف دعم التنوع الأحيائي واستعادة التوازن البيئي داخل المحميات الطبيعية.

كما يبرز المركز جهوده في إدارة المحميات الطبيعية عبر خطط علمية تعتمد على الرصد المستمر للموائل، وتنظيم الأنشطة داخلها بما يضمن استدامة النظم البيئية، إلى جانب دعم السياحة البيئية المسؤولة.

وتماشيًا مع شعار هذا العام، يواصل المركز تعزيز دوره المجتمعي من خلال حملات التوعية، والشراكات التعليمية، والمبادرات الهادفة إلى ترسيخ السلوك البيئي المسؤول، إيمانًا بأهمية دور المجتمع في تحقيق الاستدامة ودعم الجهود الوطنية في الحفاظ على الحياة الفطرية.
وتتميز المملكة بتنوع أحيائي ثري يعكس تنوع بيئاتها البرية والبحرية، حيث تضم نحو (65) نظامًا بيئيًا يُشكّل موطنًا لأكثر من (12) ألف نوع فطري، تشمل مئات الأنواع من الطيور والثدييات والزواحف واللافقاريات والأسماك والشعاب المرجانية والنباتات، ما يعكس مكانة المملكة كإحدى أبرز البيئات الطبيعية في المنطقة، ويؤكد أهمية مواصلة الجهود الوطنية لصون مواردها الطبيعية وحفظ تنوعها الأحيائي للأجيال القادمة.