المصدر -
تفريغ ما ذكره سعادته عبر المقطع*
في عام 90 لبست الخوذه وحملت قلمي ذهبت لشرق المملكه ثم الى الكويت رايت ماذا يفعل رجالنا الاشاوس؟ ماذا يخبئون في جعبتهم لكل عدو؟ *عرفت من هو السعودي وكيف يكون في وقت الازمات ، في تلك الايام كانت الامور امامي غير واضحه لانها كانت المره الاولى لي ان اذهب الى ارض معركة ، ومن ثم الى تحرير اراضي الكويت .
اليوم اخوي وصديقي سعود طلب مني ان اتكلم ولو كلمة عن رجالنا العظماء في اطراف الوطن *وعلى جنبات وعلى حدوده ، والله اني في أشد الخجل ان اقول لهم واتكلم معهم او اشد من ازرهم وانا على اريكتي وهم في الجبال وتحت الشجر وبين الصخور وفي الاوديه اسود بكل معنى الكلمة اسود يرفعون راية الاسلام .
والله اني في اشد الخجل في هذا الشهر الكريم وسفرة الافطار عامره بكل خيرات الله ، وهؤلاء الرجال العظام يضعون البندق على يسارهم و المصحف بين يديهم والافطار امامهم ، في بقعه صغيره ، والله اني في اشد الخجل كيف اصفهم كيف اصف الجنود الاشاوس كيف اصف السعودي عندما تدعيه الحاجه .
جنودنا واولادنا في التسعين كنت لا ازال شابا صغيرا وذهبت اما الان فقد تجاوزت الستين بينكم ابني بينكم اخي بينكم ابن عمي شباب الو على انفسهم الا عظمه هذا الدين وهذا الوطن *، كلي فخر بكم شخصا شخصا اعلم انكم ستبشرونا بالنصر كما بشرتونا قبل .
اعرف انكم على قدر المسؤولية وسوف تحققون الهدف كما حققتم الاهداف منذ بداية الازمات ، والله يعلم اننا ندعو لكم في صيامنا وقيامنا وفي مالسنا وكل مكان ، تاكدو اننا فخورون بكم ونرفع الراس بكم وان لكل واحد منكم مكانه بقلب كل سعودي وسعوديه اراها في اعين الناس ، من اهلي واصدقائي عندنا ياتي ذكر الجندي المرابط ارى الفخر بكل مكان ، ادعو لكم من كل قلبي بالنصر وان تعودو سالمين لبلدكم ونحتفل بكم قريب قريب باذن الله ، واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
الا علامي غازي مطاعن*