
المصدر -
أوضح الدكتورسعود نفّاع السفري - نائب رئيس الجمعية العلمية السعودية للسكر : يُعدّ داء السكري أحد أبرز التحديات الصحية في المملكة والعالم، فهو مرض مزمن يلازم المريض مدى الحياة إذا لم يُكتشَف مبكراً ويُدار بشكل صحيح.
وتتجاوز خطورة السكري ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى ما يسببه من مضاعفات على القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والعينين، والأعصاب، ما يجعله من أهم أسباب العبء الصحي والاقتصادي على الأفراد والمجتمع.
وقال إن السكري ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية؛ النوع الأول: وهو ناتج عن تدمير مناعي لخلايا البنكرياس ويحتاج المريض فيه إلى الإنسولين من أول يوم، والنوع الثاني: وهو الأكثر شيوعاً ويرتبط غالباً بزيادة الوزن وقلة الحركة والعادات الغذائية غير الصحية إضافة للعوامل الوراثية، أما سكري الحمل فيظهر لأول مرة أثناء الحمل ويشكّل إنذاراً مبكراً لاحتمال الإصابة بالسكري مستقبلاً إذا لم يتم التعامل معه بجدية.
تؤكد المعطيات أن نسبة غير قليلة من المصابين بالسكري أو ما قبل السكري لا يعرفون بحالتهم، وهنا تأتي أهمية حملات التوعية والفحص المبكر. فالرسالة الأساسية هي أن السكري يمكن التعايش معه والحد من مضاعفاته إذا توفّر الوعي والالتزام بالعلاج ونمط الحياة الصحي.
في هذا السياق، تنظّم الجمعية العلمية السعودية للسكر سلسلة من الفعاليات التوعوية الميدانية، من أبرزها فعالية اليوم العالمي للسكري في مول جدة بارك وممشى يو ووك بالرياض يومي ١٣ و١٤ نوفمبر ٢٠٢٥. وتتضمن الفعاليات فحوصات سكر مجانية لزوّار المول والممشى، وقياس عوامل الخطورة، واستشارات سريعة مع الأطباء وأخصائيي التغذية، بالإضافة إلى أنشطة موجهة للأطفال والعائلات ومواد تثقيفية مبسّطة.
هذه الأنشطة تعكس إيمان الجمعية بأن التغيير الحقيقي يبدأ من الميدان؛ من لقاء مباشر مع الناس في أماكن تواجدهم اليومية، ومن فحص بسيط قد يكون نقطة التحوّل في حياة شخص يكتشف للمرة الأولى أن لديه قابلية أو بداية إصابة بالسكري، فيقرر أن يبدأ رحلة جديدة نحو نمط حياة أكثر صحة وأماناً.
وتتجاوز خطورة السكري ارتفاع مستوى السكر في الدم إلى ما يسببه من مضاعفات على القلب، والأوعية الدموية، والكلى، والعينين، والأعصاب، ما يجعله من أهم أسباب العبء الصحي والاقتصادي على الأفراد والمجتمع.
وقال إن السكري ينقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية؛ النوع الأول: وهو ناتج عن تدمير مناعي لخلايا البنكرياس ويحتاج المريض فيه إلى الإنسولين من أول يوم، والنوع الثاني: وهو الأكثر شيوعاً ويرتبط غالباً بزيادة الوزن وقلة الحركة والعادات الغذائية غير الصحية إضافة للعوامل الوراثية، أما سكري الحمل فيظهر لأول مرة أثناء الحمل ويشكّل إنذاراً مبكراً لاحتمال الإصابة بالسكري مستقبلاً إذا لم يتم التعامل معه بجدية.
تؤكد المعطيات أن نسبة غير قليلة من المصابين بالسكري أو ما قبل السكري لا يعرفون بحالتهم، وهنا تأتي أهمية حملات التوعية والفحص المبكر. فالرسالة الأساسية هي أن السكري يمكن التعايش معه والحد من مضاعفاته إذا توفّر الوعي والالتزام بالعلاج ونمط الحياة الصحي.
في هذا السياق، تنظّم الجمعية العلمية السعودية للسكر سلسلة من الفعاليات التوعوية الميدانية، من أبرزها فعالية اليوم العالمي للسكري في مول جدة بارك وممشى يو ووك بالرياض يومي ١٣ و١٤ نوفمبر ٢٠٢٥. وتتضمن الفعاليات فحوصات سكر مجانية لزوّار المول والممشى، وقياس عوامل الخطورة، واستشارات سريعة مع الأطباء وأخصائيي التغذية، بالإضافة إلى أنشطة موجهة للأطفال والعائلات ومواد تثقيفية مبسّطة.
هذه الأنشطة تعكس إيمان الجمعية بأن التغيير الحقيقي يبدأ من الميدان؛ من لقاء مباشر مع الناس في أماكن تواجدهم اليومية، ومن فحص بسيط قد يكون نقطة التحوّل في حياة شخص يكتشف للمرة الأولى أن لديه قابلية أو بداية إصابة بالسكري، فيقرر أن يبدأ رحلة جديدة نحو نمط حياة أكثر صحة وأماناً.
