
المصدر - 


في ليلة طائفية بهية استضافت جمعية الثقافة والفنون بالطائف لقاءً ثقافيًا بعنوان “الطائف.. فلسفة القصور وعراقة المكان”، وذلك ضمن فعاليات الشريك الأدبي، في مقهى أمان وزمان بسوق البلد، بمشاركة الباحث والأكاديمي الدكتور أحمد محمد السعدي، وسط حضور نوعي من المهتمين بالتراث والأدب والفلسفة. جاء اللقاء ليفتح حوارًا ثريًا متناولًا فلسفة القصور الأثرية في الطائف بوصفها ذاكرةً حية للتاريخ، وشواهد على تشكيل المكان .
وقد ركز الدكتور السعدي في حديثه على قصر جبرة بوصفه نموذجًا معماريًا فريدًا يجمع بين البساطة والهيبة، ويعبّر عن ملامح الطائف في زمنها التاريخي، مشيرًا إلى أن العمارة ليست مجرد بناء، بل خطاب ثقافي ملهم للأدباء يحمل هوية المجتمع وروحه.
تخلل اللقاء حوار مفتوح مع الحضور أثار العديد من الأسئلة حول قيمة القصور التاريخية وسبل الحفاظ عليها، ودور الأدب في إحياء الوعي بالمكان.واختُتم اللقاء بشكر الدكتور أحمد السعدي وتكريمه على إثرائه العلمي، وتأكيد الحاضرين على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات التي تُعيد للمكان مكانته في الوجدان الثقافي.
وقد ركز الدكتور السعدي في حديثه على قصر جبرة بوصفه نموذجًا معماريًا فريدًا يجمع بين البساطة والهيبة، ويعبّر عن ملامح الطائف في زمنها التاريخي، مشيرًا إلى أن العمارة ليست مجرد بناء، بل خطاب ثقافي ملهم للأدباء يحمل هوية المجتمع وروحه.
تخلل اللقاء حوار مفتوح مع الحضور أثار العديد من الأسئلة حول قيمة القصور التاريخية وسبل الحفاظ عليها، ودور الأدب في إحياء الوعي بالمكان.واختُتم اللقاء بشكر الدكتور أحمد السعدي وتكريمه على إثرائه العلمي، وتأكيد الحاضرين على أهمية استمرار مثل هذه اللقاءات التي تُعيد للمكان مكانته في الوجدان الثقافي.



