قال جيه دي فانس نائب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن أفراد الجيش الأمريكي سيتقاضون رواتبهم في نهاية الأسبوع، إلا أنه لم يحدد كيف ستعيد إدارة ترامب هيكلة التمويل مع تفاقم آثار ثاني أطول إغلاق حكومي في تاريخ البلاد.
ووفقا لوكالة أسوشيتد برس، اكتسبت أزمة التمويل في واشنطن أهمية جديدة هذا الأسبوع مع مواجهة ملايين الأمريكيين خطر فقدان المساعدات الغذائية، وتخلف المزيد من الموظفين الفيدراليين عن استلام أول راتب كامل لهم، وتسبب التأخيرات المتكررة بالمطارات فى عرقلة خطط
وقال فانس للصحفيين بعد غداء مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ في الكابيتول: "نعتقد أنه يمكننا الاستمرار في دفع رواتب الجنود، على الأقل في الوقت الحالي لدينا مزايا قسائم الطعام التي من المقرر أن تنتهي في غضون أسبوع. نحن نحاول إبقاء أكبر قدر ممكن من الخدمات مفتوحة. نحن فقط بحاجة إلى أن يساعدنا الديمقراطيون فعليًا".
وأكد نائب الرئيس: "استراتيجية الجمهوريين المتمثلة في محاولة إقناع عدد قليل من الديمقراطيين في مجلس الشيوخ بالتصويت لصالح تمويل مؤقت لإعادة فتح الحكومة"، لكن بعد مرور ما يقرب من شهر على الإغلاق، لم تنجح هذه الاستراتيجية وقبل زيارة فانس مباشرة، فشل تصويت في مجلس الشيوخ على مشروع قانون لإعادة فتح الحكومة للمرة الثالثة عشرة.
وكان 1.3 مليون جندي أمريكي في الخدمة الفعلية معرضين لخطر عدم تلقي رواتبهم يوم الجمعة في وقت سابق من هذا الشهر، ضمنت إدارة ترامب دفع رواتبهم عن طريق تحويل 8 مليارات دولار من أموال البحث والتطوير العسكري لتغطية الرواتب ولم يذكر فانس كيف ستغطي وزارة الدفاع رواتب الجنود هذه المرة.
وتقول إدارة ترامب، إن التمويل سينفد يوم الجمعة لبرنامج المساعدات الغذائية الذي يعتمد عليه 42 مليون أمريكي لتغطية نفقاتهم الغذائية، وقد رفضت الإدارة استخدام أكثر من 5 مليارات دولار من أموال الطوارئ للحفاظ على استمرار صرف المزايا حتى نوفمبر وتقول إن الولايات لن يتم تعويضها إذا قامت بتغطية تكلفة المزايا مؤقتًا الشهر المقبل