
المصدر - يديعوت أحرنوت انسحبت القوات الإسرائيلية من مناطق انتشار عناصر وحدة "الظل" في كتائب القسام في قطاع غزة خوفا من اندلاع مواجهة مباشرة مع عناصر حماس، حسبما نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وقالت مصادر إسرائيلية إن عناصر من وحدة "الظل" رافقوا طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال عمليات ميدانية للبحث عن آثار الأسير الإسرائيلي هدار غولدين، في حين أجريت عمليات مماثلة في خان يونس بحثا عن الأسير عميرام كوبر، باستخدام معدات ثقيلة دخلت إلى القطاع عبر الجانب المصري.
وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية انسحبت من مناطق عمليات التفتيش التي جرت في الأراضي الخاضعة لسيطرتها خلف "الخط الأصفر"، بعد تدخل الوسطاء وطلبهم تجنب أي احتكاك مع عناصر المقاومة الفلسطينية المنتشرين في المنطقة.
وأكدت المصادر أن طواقم الصليب الأحمر والقسام تواصل عملها في رفح وخان يونس، وسط تنسيق إنساني محدود يهدف إلى إنهاء ملف الأسرى المفقودين، في حين التقى ممثلون عن حماس ببعثة الصليب الأحمر في منطقة المواصي لتزويدهم بإحداثيات ومعطيات يعتقد أنها تقود إلى مكان الأسير الإسرائيلي.
من جانب آخر، أشارت تقديرات سياسية في تل أبيب إلى أن الحكومة الإسرائيلية لن تقدم في الوقت الحالي على أي خطوات تصعيدية تجاه حماس، بانتظار ما ستسفر عنه جهود البحث خلال الـ 48 ساعة المقبلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمهلة للتوصل إلى نتائج ملموسة.
ورغم مرور أيام على الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس بوساطة إقليمية، لا يزال 13 أسيرا إسرائيليا داخل قطاع غزة، في حين لم تسفر عمليات البحث في رفح وخان يونس حتى الآن عن أي نتائج تذكر.
من جهته، قال خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، إنّ الحركة ستبدأ قريبا عمليات بحث في "مناطق جديدة"، مؤكدا حرصها على إنهاء هذا الملف الإنساني بما يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني ويحافظ على التفاهمات القائمة مع الوسطاء.
وقالت مصادر إسرائيلية إن عناصر من وحدة "الظل" رافقوا طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر خلال عمليات ميدانية للبحث عن آثار الأسير الإسرائيلي هدار غولدين، في حين أجريت عمليات مماثلة في خان يونس بحثا عن الأسير عميرام كوبر، باستخدام معدات ثقيلة دخلت إلى القطاع عبر الجانب المصري.
وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية انسحبت من مناطق عمليات التفتيش التي جرت في الأراضي الخاضعة لسيطرتها خلف "الخط الأصفر"، بعد تدخل الوسطاء وطلبهم تجنب أي احتكاك مع عناصر المقاومة الفلسطينية المنتشرين في المنطقة.
وأكدت المصادر أن طواقم الصليب الأحمر والقسام تواصل عملها في رفح وخان يونس، وسط تنسيق إنساني محدود يهدف إلى إنهاء ملف الأسرى المفقودين، في حين التقى ممثلون عن حماس ببعثة الصليب الأحمر في منطقة المواصي لتزويدهم بإحداثيات ومعطيات يعتقد أنها تقود إلى مكان الأسير الإسرائيلي.
من جانب آخر، أشارت تقديرات سياسية في تل أبيب إلى أن الحكومة الإسرائيلية لن تقدم في الوقت الحالي على أي خطوات تصعيدية تجاه حماس، بانتظار ما ستسفر عنه جهود البحث خلال الـ 48 ساعة المقبلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كمهلة للتوصل إلى نتائج ملموسة.
ورغم مرور أيام على الاتفاق المبرم بين إسرائيل وحماس بوساطة إقليمية، لا يزال 13 أسيرا إسرائيليا داخل قطاع غزة، في حين لم تسفر عمليات البحث في رفح وخان يونس حتى الآن عن أي نتائج تذكر.
من جهته، قال خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، إنّ الحركة ستبدأ قريبا عمليات بحث في "مناطق جديدة"، مؤكدا حرصها على إنهاء هذا الملف الإنساني بما يضمن مصلحة الشعب الفلسطيني ويحافظ على التفاهمات القائمة مع الوسطاء.
