من عبق الطائف إلى نغم جازان.. ميلاد القصيدة على ضفاف الوطن

المصدر -
بكل فخرٍ واعتزاز تتجلى الشاعرة الدكتورة مستورة العرابي — سفيرة الطائف — في قصيدتها المبهرة «حين يُولد الشعر» التي شاركت بها في #مهرجان_القصيدة
_الوطنية الذي نظّمته #جمعية_أدبي_جازان حيث امتزج في شعرها عبق الطائف المأنوس ببحر جازان الوالهة بالشعر والنغم فخرجت قصيدتها لوحة من البهاء والعذوبة والوجد
سأبقــــى كـــأنّ الشِّعرَ شوقٌ مُسهَّدُ
وأرقَــــى إلى معنى المجــــازِ وأَصْعَدُ
أصلّي صلاةَ الليلِ روحي وحيدةٌ
أُنادِمُ قلباً، في حشاهُ تَوَجُّدُ
فلي في ابتهالاتي يقينُ مشاعري
ولي في قوافي الشِّعرِ بيتٌ ومَعبَدُ
منَ (الطّائفِ المأنوسِ) جئتُ نديمةً
صديقةَ هذا الفُلَّ والفُلُّ يشهدُ
بأنّا زرعنا الحُبَّ فـــي كلِّ روضةٍ
وأنــّا على صـــــوتِ الجَمَــــالِ نُغرِّدُ
وُلدتُ وفي (جازانَ) صوتٌ لشاعرٍ
قصيدتُه قالتْ
هُنا الشِّعرُ يُولدُ
قراءة أدبية
في القصيدة
تُشرق مستورة العرابي في هذه القصيدة ككاهنةٍ للشعر تصلي في محراب اللغة، وتُقدّم شعرها كـ«ابتهالٍ ووجدٍ ووطنٍ»
فمن مطلعها الأول «سأبقى كأن الشعر شوقٌ مسهّدُ» تتجلّى الفلسفة العاطفية للشاعرة التي ترى في الشعر كائنًا حيًا يسهر معها، ويناجيها كرفيق روحانيّ لا ينام
وفي قولها
من الطائف المأنوس جئت نديمةً / صديقة هذا الفل والفل يشهدُ
تستحضر جمال الطائف وأريجه الفواح لتُهديه إلى جازان وكأنها تحمل رسالة حب من جبال الورد إلى سواحل الشعر.
ثم تختم بتلك الولادة الرمزية التي خلدت عنوان القصيدة
وُلدتُ وفي جازان صوتٌ لشاعرٍ قصيدتُه قالتْ: هنا الشعر يُولدُ
هنا تُعلن ميلاد القصيدة وميلاد الجمال في آنٍ واحد فالشعر في رؤيتها ليس كتابة فحسب
بل حياة تتخلق من رحم الوطن وحرارة الإحساس
خاتمة الإشادة
قصيدة «حين يُولد الشعر» ليست مجرد مشاركة في مهرجان بل هي إعلان عن ميلاد رؤية شعرية ناضجة، تجمع بين أنوثة الطائف ورهافة جازان في سيمفونية لغوية رفيعة المستوى
إنها قصيدة تُكرّس اسم مستورة العرابي كصوتٍ نسائيٍّ سعوديٍّ فريد، يحمل في كلماته الصفاء، والعمق والوطن، والدهشة فحين تكتب مستورة العرابي
لا يُولد الشعر فقط
بل تُولد القصيدة من رحم الورد والفلّ والوطن
_الوطنية الذي نظّمته #جمعية_أدبي_جازان حيث امتزج في شعرها عبق الطائف المأنوس ببحر جازان الوالهة بالشعر والنغم فخرجت قصيدتها لوحة من البهاء والعذوبة والوجد
سأبقــــى كـــأنّ الشِّعرَ شوقٌ مُسهَّدُ
وأرقَــــى إلى معنى المجــــازِ وأَصْعَدُ
أصلّي صلاةَ الليلِ روحي وحيدةٌ
أُنادِمُ قلباً، في حشاهُ تَوَجُّدُ
فلي في ابتهالاتي يقينُ مشاعري
ولي في قوافي الشِّعرِ بيتٌ ومَعبَدُ
منَ (الطّائفِ المأنوسِ) جئتُ نديمةً
صديقةَ هذا الفُلَّ والفُلُّ يشهدُ
بأنّا زرعنا الحُبَّ فـــي كلِّ روضةٍ
وأنــّا على صـــــوتِ الجَمَــــالِ نُغرِّدُ
وُلدتُ وفي (جازانَ) صوتٌ لشاعرٍ
قصيدتُه قالتْ
هُنا الشِّعرُ يُولدُ
قراءة أدبية
في القصيدة
تُشرق مستورة العرابي في هذه القصيدة ككاهنةٍ للشعر تصلي في محراب اللغة، وتُقدّم شعرها كـ«ابتهالٍ ووجدٍ ووطنٍ»
فمن مطلعها الأول «سأبقى كأن الشعر شوقٌ مسهّدُ» تتجلّى الفلسفة العاطفية للشاعرة التي ترى في الشعر كائنًا حيًا يسهر معها، ويناجيها كرفيق روحانيّ لا ينام
وفي قولها
من الطائف المأنوس جئت نديمةً / صديقة هذا الفل والفل يشهدُ
تستحضر جمال الطائف وأريجه الفواح لتُهديه إلى جازان وكأنها تحمل رسالة حب من جبال الورد إلى سواحل الشعر.
ثم تختم بتلك الولادة الرمزية التي خلدت عنوان القصيدة
وُلدتُ وفي جازان صوتٌ لشاعرٍ قصيدتُه قالتْ: هنا الشعر يُولدُ
هنا تُعلن ميلاد القصيدة وميلاد الجمال في آنٍ واحد فالشعر في رؤيتها ليس كتابة فحسب
بل حياة تتخلق من رحم الوطن وحرارة الإحساس
خاتمة الإشادة
قصيدة «حين يُولد الشعر» ليست مجرد مشاركة في مهرجان بل هي إعلان عن ميلاد رؤية شعرية ناضجة، تجمع بين أنوثة الطائف ورهافة جازان في سيمفونية لغوية رفيعة المستوى
إنها قصيدة تُكرّس اسم مستورة العرابي كصوتٍ نسائيٍّ سعوديٍّ فريد، يحمل في كلماته الصفاء، والعمق والوطن، والدهشة فحين تكتب مستورة العرابي
لا يُولد الشعر فقط
بل تُولد القصيدة من رحم الورد والفلّ والوطن
