
المصدر - واس دشّن التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في العاصمة ليبرفيل بجمهورية الغابون اليوم، المبادرة الإستراتيجية في المجال العسكري "كفاءة"، بحضور معالي وزيرة الدفاع بجمهورية الغابون أونكانوا بريجيت، والأمين العام للتحالف اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، وعدد من أصحاب المعالي من مدنيين وعسكريين.
وتهدف المبادرة التي تستمر حتى السابع من نوفمبر المقبل، إلى تطوير قدرات ومهارات القوات المتخصصة في محاربة الإرهاب، وذلك من خلال برنامج تدريبي متكامل يمتد على مدى 15 يومًا، بمشاركة 45 متدربًا من مختلف المستويات العسكرية والأمنية.
وأكدت وزيرة الدفاع الوطني بالغابون خلال كلمتها أن استضافة بلادها للمبادرة تمثل امتدادًا للشراكة الوثيقة مع التحالف، وتجسيدًا للثقة المتبادلة بين الجانبين، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة تعكس متانة الشراكة بين الجانبين من خلال أسس رئيسية تهدف إلى ضمان استمرار التعاون والتنسيق بهدف تحقيق نتائج ملموسة وقابلة للقياس، إضافة إلى تبادل الخبرات للاستفادة من تجربة التحالف وخبراته في تطوير قدرات قوات الغابون الوطنية بما يسهم في رفع جاهزيتها للتصدي للتهديدات الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.
من جانبه، أكد اللواء المغيدي، أن تدشين المبادرات الإستراتيجية للتحالف الإسلامي في جمهورية الغابون يؤكد عمق الشراكة والتنسيق بين الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف بكل صوره وأشكاله، مشيرًا إلى أن (كفاءة) تأتي ضمن منظومة متكاملة تضم 15 مبادرة إستراتيجية ضمن المجالات الأربعة الرئيسة للتحالف، كما تتضمن تنفيذ 90 برنامجًا تدريبيًا و20 برنامجًا توعويًا ومعرفيًا، تُنفذ في مختلف الدول الأعضاء، في التحالف بما يعزز التكامل والتعاون العملي في مواجهة الإرهاب.
يذكر أن المبادرة الإستراتيجية في المجال العسكري "كفاءة" صممت لتشمل عدة دورات تدريبية متعمقة تستهدف مختلف المستويات الأمنية، بدءًا من قادة وضباط العمليات الميدانية الذين سيزودون بأحدث التكتيكات القتالية، وصولًا إلى خبراء التخطيط الإستراتيجي والمحللين الأمنيين، الذين سيتلقون تدريبًا على تحليل البيانات الاستخباراتية وبناء إستراتيجيات أمنية استباقية، كما سيتم تأهيل فرق الاستجابة السريعة للتعامل مع السيناريوهات الحرجة بأعلى مستويات الكفاءة.
وتعكس مبادرة "كفاءة" التزام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بمواصلة تنفيذ مبادراته الإستراتيجية وبرامجه التدريبية بما يعزز أمن الدول الأعضاء واستقرارها، ويؤكد دوره بصفته بيت خبرة رائدًا في التنسيق وتبادل الخبرات في مواجهة التحديات الإرهابية على المستوى الإقليمي والدولي.
وتهدف المبادرة التي تستمر حتى السابع من نوفمبر المقبل، إلى تطوير قدرات ومهارات القوات المتخصصة في محاربة الإرهاب، وذلك من خلال برنامج تدريبي متكامل يمتد على مدى 15 يومًا، بمشاركة 45 متدربًا من مختلف المستويات العسكرية والأمنية.
وأكدت وزيرة الدفاع الوطني بالغابون خلال كلمتها أن استضافة بلادها للمبادرة تمثل امتدادًا للشراكة الوثيقة مع التحالف، وتجسيدًا للثقة المتبادلة بين الجانبين، مشيرةً إلى أن هذه المبادرة تعكس متانة الشراكة بين الجانبين من خلال أسس رئيسية تهدف إلى ضمان استمرار التعاون والتنسيق بهدف تحقيق نتائج ملموسة وقابلة للقياس، إضافة إلى تبادل الخبرات للاستفادة من تجربة التحالف وخبراته في تطوير قدرات قوات الغابون الوطنية بما يسهم في رفع جاهزيتها للتصدي للتهديدات الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار على المستوى الإقليمي والدولي.
من جانبه، أكد اللواء المغيدي، أن تدشين المبادرات الإستراتيجية للتحالف الإسلامي في جمهورية الغابون يؤكد عمق الشراكة والتنسيق بين الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف بكل صوره وأشكاله، مشيرًا إلى أن (كفاءة) تأتي ضمن منظومة متكاملة تضم 15 مبادرة إستراتيجية ضمن المجالات الأربعة الرئيسة للتحالف، كما تتضمن تنفيذ 90 برنامجًا تدريبيًا و20 برنامجًا توعويًا ومعرفيًا، تُنفذ في مختلف الدول الأعضاء، في التحالف بما يعزز التكامل والتعاون العملي في مواجهة الإرهاب.
يذكر أن المبادرة الإستراتيجية في المجال العسكري "كفاءة" صممت لتشمل عدة دورات تدريبية متعمقة تستهدف مختلف المستويات الأمنية، بدءًا من قادة وضباط العمليات الميدانية الذين سيزودون بأحدث التكتيكات القتالية، وصولًا إلى خبراء التخطيط الإستراتيجي والمحللين الأمنيين، الذين سيتلقون تدريبًا على تحليل البيانات الاستخباراتية وبناء إستراتيجيات أمنية استباقية، كما سيتم تأهيل فرق الاستجابة السريعة للتعامل مع السيناريوهات الحرجة بأعلى مستويات الكفاءة.
وتعكس مبادرة "كفاءة" التزام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بمواصلة تنفيذ مبادراته الإستراتيجية وبرامجه التدريبية بما يعزز أمن الدول الأعضاء واستقرارها، ويؤكد دوره بصفته بيت خبرة رائدًا في التنسيق وتبادل الخبرات في مواجهة التحديات الإرهابية على المستوى الإقليمي والدولي.