المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 16 أكتوبر 2025
سوق صبيا الداخلي..تسوق وسياحة صامد  منذ عشرات الأعوام
شائع عداوي - إدارة المتابعة والتدقيق
بواسطة : شائع عداوي - إدارة المتابعة والتدقيق 16-10-2025 08:19 مساءً 2.2K
المصدر -  
يتوسط سوق محافظة صبيا "الداخلي" المدينة ويحيط بها إحاطة السوار بالمعصم، ويمثل قلبها النابض نظراً لعراقته وقدمه، ويعد الملتقى والسوق الشعبي لأهالي المحافظة، لاكتضاضه بأصناف السلع والبضائع المتنوعة وللحركة التجارية النشطة التي يشهدها على مدار العام .
‎ ويستطيع الزائر أن يقضي في سوق صبيا الداخلي وقتاً طويلاً دون الشعور بالملل، وذلك لتنوع محلاته البالغ عددها ما يقارب الـ 150 محلاً تشمل " العطور ، والبخور ، والأقشمة ، والملابس الرجالية والنسائية ، ودكاكين الذهب ، والنباتات العطرية ، ومحلات الورد ، والجوالات ، ومحامص البن ، والأواني المنزلية ، وأدوات التجميل" وغيرها الكثير.
‎ ويسهم السوق في استدامة وغرس التراث واكتشاف جماليات الماضي نظراً لما يحتويه من ملابس شعبية، وأكلات جيزانية، بالإضافة للمشغولات اليدوية.
‎ ومما يميز محلاته ودكاكينه محافظتها على مكانتها وسمعتها العريقة والقديمة , وأسعاره المنافسة للمحلات التجارية الحديثة.
‎ وأجمع بائعون ومتسوقون، أن السوق يشهد ازدحاماً طوال العام، وقبل عيد الاضحى ولكن شهر رمضان المبارك يعطي للسوق زخماً ونكهة خاصة ، حيث يكون مكتظاً بالزوار وتكسوه الزينة الرمضانية في الممرات وينتشر صوت القرآن و صلاة التراويح في كل أزقة السوق باعثة راحة نفسية وأجواء روحانية.
‎ وفي السوق الداخلي بمحافظة صبيا، تحدث يحيى العامري، الذي يعمل بالسوق منذ أكثر من 30عاماً في مجال الذهب، أنه تواردت أجيال على السوق الداخلي ولا يزال يحمل المكانة نفسها لدى أهل صبيا وماجاورها.
‎ ويعدّ خالد الشبيلي، محله من أقدم المحلات بالسوق والذي يتخصص في بيع المكسرات ويؤكد أنه بقي صامداً منذ نحو الـ٣٠ عاماً تقريباً، وكذلك العم بكار ، الذي يرى أن محله المفتوح منذ أكثر من ٤٠ عاماً في مجال الأواني المنزلية ، يحوي أشياء قديمة جداً وربما لن يجدها المتسوق في أي مكان آخر.
‎ وفي السوق، يقف محمد بن عيسى كنديري، على بيع النباتات العطرية منذ ما يقارب الـ ٤٠ عاماً ، الذي أطلعنا على ما ييبعه في محله من "فل، وشذاب، وكادي، وريحان، وبردقوش، وحبق"، لافتاً إلى أن جميع محلات النباتات العطرية وُضعت في مقدمة السوق، حيث تم تهيئة أماكن مخصصه لهم، ولذلك فإن رائحة العطور والنباتات العطرية التي تملأ المكان هي من أكثر الأشياء التي تميز سوق صبيا الداخلي.
‎ أما بائعو الأقمشة عبده مريع وأحمد صديق وأحمد عثمان، وعيسى زربطان وفاروق مريع فقد أجمعوا أن أكثر زبائنهم من الفئات العمرية الكبيرة، حيث يجدون الأقمشة التقليدية التي تناسبهن وتلقى رواجاً لدينهن

وحافظ السوق على مكانته التجارية لدى المتسوقين, رغم التوسع في افتتاح المولات التجارية الحديثة, حيث يشهد السوق الداخلي حاليًا إقبالاً كبيراً من قبل المتسوقين لشراء مستلزماتهم، حيث يضم عددًا من المحال لبيع الأقمشة النسائية التي تجد رواجاً كبيراً في المناسبات, ومحال بيع الأواني المنزلية، والأجهزة الكهربائية، وأدوات العطارة، والمطرزات، والشراشف، والعطور ومستلزمات الأسرة، فضلاً عن باعة النعناع، والحبق، والفل، والنباتات العطرية وغيرها, وكذلك يوجد بساحات حضانات للأسر المنتجة، كذلك أماكن لسن السكاكين.وتخييط الأحذية
image

image

image

image