

المصدر -
في ليلة حملت كل ملامح الطرب الأصيل، التأم جمهور الفن في مسرح عبادي الجوهر أرينا لحضور واحدة من أجمل أمسيات موسم جدة، حيث اجتمع النجم السعودي الكبير عبادي الجوهر، والفنانة المغربية المتألقة أسماء لمنور، في أمسية استثنائية مزجت بين روائع الغناء الخليجي والعربي، وسط حضور جماهيري فاق التوقعات.
منذ بداية الأمسية، ارتسمت أجواء مبهرة عكست المستوى العالي للتنظيم الذي عُرفت به “بنش مارك”. فقد تزيّن المسرح بتقنيات إضاءة حديثة أبرزت جماليات العرض، وتناسقت المؤثرات البصرية مع الألحان والصوت ليعيش الحاضرون تجربة سمعية وبصرية متكاملة. أما توزيع المقاعد فقد أتاح للجمهور رؤية مثالية من مختلف الزوايا، ما جعل التفاعل مع كل لحظة من الحفل ملموسًا وواضحًا.
افتتحت أسماء لمنور الأمسية بإطلالة آسرة وصوت دافئ، قدّمت من خلاله باقة من أبرز أغنياتها التي رددها الجمهور معها بحماس كبير. تمازج صوتها العذب مع الهتافات ليحوّل القاعة إلى مسرح مفتوح للمشاركة الجماعية، في مشهد أكد عمق العلاقة بينها وبين محبيها.
عقب ذلك، اعتلى “أخطبوط العود” عبادي الجوهر خشبة المسرح، حاملاً جمهوره في رحلة موسيقية عبر محطات مسيرته الطويلة. عزفه المتفرد على العود وصوته العاطفي أضفيا على الأمسية حالة وجدانية خاصة، حيث تنوعت اختياراته بين الطرب الكلاسيكي وأعماله الخالدة التي شكّلت وجدان أجيال كاملة. تفاعل الجمهور كان استثنائيًا، إذ تعالت الهتافات والتصفيق مرارًا وقوفًا له، في مشهد جسّد الحب الكبير الذي يكنّه له عشاقه.
وعقب انتهاء الحفل، عُقد مؤتمر صحفي أضاء الجوانب الإنسانية والفنية لهذه الليلة. حيث عبّرت أسماء لمنور عن سعادتها بالوقوف على خشبة مسرح يحمل اسم عبادي الجوهر، ووصفت التجربة بأنها محطة مهمة في مسيرتها، مؤكدة على تميز جمهور جدة الذي يتمتع بذائقة رفيعة. فيما أثنى عبادي الجوهر على التفاعل الكبير، مشيدًا بدور موسم جدة في دعم الحراك الفني وإبراز مكانة المدينة كحاضنة للإبداع.
واختتمت الليلة وسط تصفيق لا ينقطع من الجمهور الذي غادر المسرح محمّلًا بذكريات موسيقية لن تُنسى. لتسطر بذلك واحدة من أجمل أمسيات موسم جدة 2025، الذي يواصل رسم ملامح مدينة جدة كوجهة عربية رائدة للفن والثقافة، وفضاء يحتفي بالموسيقى والطرب الأصيل على أرقى المستويات.
منذ بداية الأمسية، ارتسمت أجواء مبهرة عكست المستوى العالي للتنظيم الذي عُرفت به “بنش مارك”. فقد تزيّن المسرح بتقنيات إضاءة حديثة أبرزت جماليات العرض، وتناسقت المؤثرات البصرية مع الألحان والصوت ليعيش الحاضرون تجربة سمعية وبصرية متكاملة. أما توزيع المقاعد فقد أتاح للجمهور رؤية مثالية من مختلف الزوايا، ما جعل التفاعل مع كل لحظة من الحفل ملموسًا وواضحًا.
افتتحت أسماء لمنور الأمسية بإطلالة آسرة وصوت دافئ، قدّمت من خلاله باقة من أبرز أغنياتها التي رددها الجمهور معها بحماس كبير. تمازج صوتها العذب مع الهتافات ليحوّل القاعة إلى مسرح مفتوح للمشاركة الجماعية، في مشهد أكد عمق العلاقة بينها وبين محبيها.
عقب ذلك، اعتلى “أخطبوط العود” عبادي الجوهر خشبة المسرح، حاملاً جمهوره في رحلة موسيقية عبر محطات مسيرته الطويلة. عزفه المتفرد على العود وصوته العاطفي أضفيا على الأمسية حالة وجدانية خاصة، حيث تنوعت اختياراته بين الطرب الكلاسيكي وأعماله الخالدة التي شكّلت وجدان أجيال كاملة. تفاعل الجمهور كان استثنائيًا، إذ تعالت الهتافات والتصفيق مرارًا وقوفًا له، في مشهد جسّد الحب الكبير الذي يكنّه له عشاقه.
وعقب انتهاء الحفل، عُقد مؤتمر صحفي أضاء الجوانب الإنسانية والفنية لهذه الليلة. حيث عبّرت أسماء لمنور عن سعادتها بالوقوف على خشبة مسرح يحمل اسم عبادي الجوهر، ووصفت التجربة بأنها محطة مهمة في مسيرتها، مؤكدة على تميز جمهور جدة الذي يتمتع بذائقة رفيعة. فيما أثنى عبادي الجوهر على التفاعل الكبير، مشيدًا بدور موسم جدة في دعم الحراك الفني وإبراز مكانة المدينة كحاضنة للإبداع.
واختتمت الليلة وسط تصفيق لا ينقطع من الجمهور الذي غادر المسرح محمّلًا بذكريات موسيقية لن تُنسى. لتسطر بذلك واحدة من أجمل أمسيات موسم جدة 2025، الذي يواصل رسم ملامح مدينة جدة كوجهة عربية رائدة للفن والثقافة، وفضاء يحتفي بالموسيقى والطرب الأصيل على أرقى المستويات.