المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 5 سبتمبر 2025
صحيفة «غرب الإخبارية  17 عامًا من العطاء الإعلامي وصناعة الكفاءات
حامد محمد الطلحي الهذلي
بواسطة : حامد محمد الطلحي الهذلي 04-09-2025 10:49 مساءً 3.8K
المصدر -  
غرب - الإعلامي حامد الطلحي الهذلي

منذ أن انطلقت في أكتوبر 2008م كصحيفة إلكترونية يومية شاملة تصدر عن مؤسسة غرب الصحفية للنشر والإعلان، رسّخت صحيفة غرب الإخبارية مكانتها كإحدى أبرز المنصات الإعلامية السعودية التي جمعت بين المصداقية، المهنية، والجرأة في الطرح، لتصبح بعد أعوام قليلة مدرسة إعلامية خرّجت كوادر صحفية، واحتضنت مواهب شبابية وفتحت لهم أبواب العمل الميداني.

قيادة مؤسِّسة وخبرة إعلامية

يقف خلف هذا الصرح الإعلامي المؤسس ورئيس مجلس الإدارة الأستاذ سعود بن علي الثبيتي، الذي راكم خبرة إعلامية قاربت ثلاثة عقود في الصحافة الورقية والإلكترونية، قبل أن يضع اللبنات الأولى لـ«غرب». وقد عُرف الثبيتي برؤيته الواضحة في بناء مؤسسة تُعلي من شأن الحقيقة وتُتيح مساحة واسعة للرأي المسؤول والتحليل المتوازن.

كما لا يمكن الحديث عن مسيرة «غرب» دون استحضار ذكرى الإعلامي محمد إلياس رحمه الله ، الذي تقلّد منصب المدير العام وأسهم منذ عام 2014 في تعزيز البناء المؤسسي للصحيفة حتى رحيله في نهاية عام 2019، تاركًا أثرًا لا يُمحى في نفوس زملائه والوسط الإعلامي عمومًا.

أعمدة إعلامية صنعت الحكاية

وقد استقطبت الصحيفة على مدار مسيرتها نخبة من الإعلاميين البارزين، الذين أسهموا في صناعة محتوى نوعي ورفع سقف المهنية، ومن بينهم:

الإعلامي حامد محمد الطلحي الهذلي: الذي ترك بصمته في التقارير الميدانية والمقالات الرصينة، وحصد تكريمات عدة نظير جهوده الإعلامية.

الأستاذ عبدالكريم هاشم: أحد أبرز المراسلين الميدانيين الذين أضفوا على الصحيفة حضورًا قويًا في الساحة المحلية من خلال التغطيات المباشرة ونقل نبض المجتمع.

منصة تستقطب وتدرّب

ولم تقتصر «غرب» على النشر اليومي فقط، بل تجاوزت ذلك إلى أن تكون حاضنةً حقيقية للمواهب الإعلامية، حيث استقبلت العديد من خريجي كليات الإعلام، وقدّمت لهم التدريب العملي والفرص التحريرية التي مكّنتهم من الانخراط في المهنة بوعي ومسؤولية.
ولعل من الشواهد اللافتة تبنّي الصحيفة لمواهب شبابية في سن مبكرة، مثل إطلاق لقب «أصغر إعلامية» على إحدى الكاتبات الناشئات، وهو ما يؤكد حرصها على دعم الطاقات الواعدة وتشجيعها على الممارسة المهنية منذ البدايات.

هوية تحريرية صلبة

تعمل الصحيفة وفقًا لمجموعة من المبادئ التي أعلنتها منذ تأسيسها: المصداقية، الحياد، الشفافية، احترام القانون، ونبذ التحيزات. وقد أسهمت هذه الهوية التحريرية الواضحة في استقطاب كتّاب الرأي والمبدعين من مختلف مناطق المملكة، لتغدو الصحيفة اليوم مرجعًا إعلاميًا يعتمد عليه القارئ الباحث عن المعلومة الدقيقة.

بيتٌ إعلامي يفتخر به أعضاؤه

بفضل هذه الركائز، تحوّلت «غرب الإخبارية» إلى ما يشبه البيت الإعلامي الكبير، حيث يجد الإعلاميون الشباب والقدامى على حدٍّ سواء فرصة للعمل، والتعلم، والتأثير. وهي بذلك لا تصنع محتوى فحسب، بل تصنع أجيالًا من الإعلاميين يحملون رسالة المهنة ويواصلون بناءها على أسس راسخة

لتظل «غرب» بعد 17 عامًا من انطلاقتها، عنوانًا بارزًا في الإعلام السعودي، ورسالة حيّة تقول لكل من ينتمي إليها:
هنا نصنع الفرق، وهنا يكبر الإعلاميون حلمًا وتجربةً وواقعًا