المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 4 سبتمبر 2025
اللوز القطيفي يزهر مجددًا في نسخته الثالثة لعام 2025
سجود الناصري - الشرقية
بواسطة : سجود الناصري - الشرقية 04-09-2025 09:04 مساءً 992
المصدر -  
برعاية مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد بن أحمد الحمزي افتتح مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة القطيف، المهندس محمد بن يعقوب الأصمخ، يوم الخميس 12 ربيع الأول 1447هـ، فعاليات "اللوز القطيفي" في نسختها الثالثة لعام 2025، وبمشاركة واسعة من جهات حكومية وأهلية.

وتُقام الفعالية في هايبر لولو ماركت بسيهات على مدى ثلاثة أيام متتالية من الساعة الرابعة عصرًا حتى التاسعة مساءً، حيث حظيت بمشاركة بلدية القطيف، والمؤسسة العامة للري من خلال إبراز دورها في تطوير تقنيات الري المستدامة، إضافة إلى جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية التي ساهمت في الجانب التوعوي والتطوعي، فيما وفر هايبر لولو ماركت منصة لعرض منتجات المزارعين والتواصل المباشر مع المستهلكين.

إبراز قيمة المحصول المحلي

وتهدف الفعالية إلى تسليط الضوء على أصناف اللوز المزروعة في محافظة القطيف، والتعريف بالصناعات التحويلية المرتبطة به، بما يعزز من مكانة هذا المحصول كأحد المنتجات الزراعية المميزة في المنطقة الشرقية.

وأكد المهندس الحمزي أن "اللوز القطيفي" يمثل نموذجًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص، ويعكس حرص الوزارة على دعم المحاصيل الزراعية ذات الميزة النسبية، بما يسهم في تعزيز التنمية المستدامة والاقتصاد المحلي.

منصة للتسويق والوعي الزراعي

من جانبه، أوضح المهندس محمد الأصمخ أن الفعالية تُعد منصة مهمة لدعم المزارعين في تسويق منتجاتهم الزراعية، وتشجيعهم على توسيع دائرة الإنتاج، مشيرًا إلى أن مشاركة الجهات الرسمية والأهلية عززت نجاح الفعالية، وأسهمت في رفع الوعي المجتمعي بأهمية المحافظة على هذا المنتج الزراعي.

اللوز في ذاكرة القطيف
يُذكر أن زراعة اللوز في محافظة القطيف تمتد لسنوات طويلة، إذ ارتبط هذا المحصول بواحاتها الزراعية وبيئتها الخصبة، ليشكّل أحد ملامح تنوع الإنتاج الزراعي في المنطقة الشرقية. وقد حافظ المزارعون عبر الأجيال على استمرارية زراعته وتطوير أساليبه، مما جعل "اللوز القطيفي" رمزًا للهوية الزراعية وأحد المحاصيل التي تعكس عمق الموروث الزراعة للمحافظة

ودعا م.الأصمخ المواطنين والمقيمين إلى زيارة الفعالية والاستفادة من أركانها المتنوعة، والاستمتاع بتجربة تذوق اللوز المحلي الذي يمثل أحد أبرز ثروات القطيف الزراعية.
image

image

image