المصدر - برنامج جميل من برامج سفراء الثقافة المؤسسية، البرنامج عبارة عن تهيئة وترحيب بالموظف الجديد المنقول أو المكلف من مدرسة إلى مدرسة أخرى.
مما سيسهم في اندماجه مع بيئة العمل الجديدة بشكل فعال وإقامة جولة للموظف وتعريفه بالمرافق والخدمات، والتأكد من إلمامه بالمهام الوظيفية المسندة إليه، ومنحه الشعور بالانتماء لمنظومة التعليم.
قد يضطر الموظف للانتقال من مدينته إلى مدينة اخرى، و يأتي وهو حامل معه ذكرياته وحبه لمكانه ومجتمعه وزملائه في المهنة، ويشعر بغربة الانتقال حتى لو كان في نفس المجال.
الظروف هي من أجبرته على الانتقال وترك مكانه الذي أحبه واعتاد عليه.
سأتحدث عن نفسي كنت مكلفة من الرياض إلى جدة بسبب ظروف انتقال عمل زوجي لجدة، كنت معتادة ومحبة لمدرستي ومن فيها من طاقم إداري وتدريسي وحزنت على وداعهم فلم تكن تعتبر المدرسة مكان عمل لي فحسب بل كنا كالأسرة الواحدة الجميلة نحلق سويًا في خدمة مجتمعنا ووطنا الغالي.
وعندما قدمت للمدرسة الجديدة في جدة، شعرت روحي بإحساس غريب وكأنني انتقلت لمجتمع مختلف تمامًا.
قد أكون السبب في تلك الغرابة بسبب اختلاف لهجتي وبيئتي الجبلية، شعرت بغربة كان المحرك لها حبي وتعلقي بمكاني ومن اعتادت عليه روحي.
أجزم بأن تكيفي استغرق عامين، لم أستطع التأقلم وكنت في ذهول من تغيير المهام والأشخاص والأدوار والمبنى.
فلو كان هذا البرنامج مطبقًا من قبل لما شعرت بعدم الانتماء واستطعت التكيف بسهولة مع مجتمعي الجديد.
فشكرًا وزارة التعليم على هذا البرنامج الجميل الهادف المحقق لأهدافه من مسماه.✍
مما سيسهم في اندماجه مع بيئة العمل الجديدة بشكل فعال وإقامة جولة للموظف وتعريفه بالمرافق والخدمات، والتأكد من إلمامه بالمهام الوظيفية المسندة إليه، ومنحه الشعور بالانتماء لمنظومة التعليم.
قد يضطر الموظف للانتقال من مدينته إلى مدينة اخرى، و يأتي وهو حامل معه ذكرياته وحبه لمكانه ومجتمعه وزملائه في المهنة، ويشعر بغربة الانتقال حتى لو كان في نفس المجال.
الظروف هي من أجبرته على الانتقال وترك مكانه الذي أحبه واعتاد عليه.
سأتحدث عن نفسي كنت مكلفة من الرياض إلى جدة بسبب ظروف انتقال عمل زوجي لجدة، كنت معتادة ومحبة لمدرستي ومن فيها من طاقم إداري وتدريسي وحزنت على وداعهم فلم تكن تعتبر المدرسة مكان عمل لي فحسب بل كنا كالأسرة الواحدة الجميلة نحلق سويًا في خدمة مجتمعنا ووطنا الغالي.
وعندما قدمت للمدرسة الجديدة في جدة، شعرت روحي بإحساس غريب وكأنني انتقلت لمجتمع مختلف تمامًا.
قد أكون السبب في تلك الغرابة بسبب اختلاف لهجتي وبيئتي الجبلية، شعرت بغربة كان المحرك لها حبي وتعلقي بمكاني ومن اعتادت عليه روحي.
أجزم بأن تكيفي استغرق عامين، لم أستطع التأقلم وكنت في ذهول من تغيير المهام والأشخاص والأدوار والمبنى.
فلو كان هذا البرنامج مطبقًا من قبل لما شعرت بعدم الانتماء واستطعت التكيف بسهولة مع مجتمعي الجديد.
فشكرًا وزارة التعليم على هذا البرنامج الجميل الهادف المحقق لأهدافه من مسماه.
