
المصدر - واس افتتح معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، المشرف العام على مسابقة القرآن الكريم المحلية والدولية، اليوم، التصفيات النهائية لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ45، التي تنظمها الوزارة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في رحاب المسجد الحرام، بمشاركة 179 متسابقًا يمثلون 128 دولة من مختلف قارات العالم، وتستمر التصفيات ستة أيام على فترتين صباحية ومسائية، ويشارك في تحكيمها نخبة من المحكمين الدوليين.
وألقى معالي الوزير كلمة في الحفل الافتتاحي رحّب فيها بالحضور والمشاركين، مؤكدًا أن من أعظم نعم الله على المملكة العربية السعودية أن شرفها بخدمة القرآن الكريم وتكريم حملته منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- أيدهما الله-.
وأوضح أن الوزارة تفخر بتنظيم هذه المسابقة العريقة التي يتنافس فيها المتسابقون على إتقان حفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره في أطهر بقاع الأرض، مستشهدًا بقوله تعالى: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”.
وبيّن معاليه أن الوزارة وضعت معايير واضحة ومنهجية معلنة للتحكيم، تضمن العدالة والشفافية، واختارت نخبة من المحكمين من المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، وجمهورية أوغندا، وجمهورية ألبانيا، مشيرًا إلى أن مجموع جوائز المسابقة يبلغ أربعة ملايين ريال، إضافة إلى مليون ريال توزع هدايا مالية على جميع المشاركين.
وفي ختام كلمته، دعا المولى عز وجل أن يتغمد الملك المؤسس بواسع رحمته، مقدمًا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم ورعاية لخدمة القرآن الكريم، كما دعا بالتوفيق للمحكمين والمتسابقين، معلنًا انطلاق أعمال التصفيات النهائية، وعقب ذلك، استمعت لجنة التحكيم لعدد من تلاوات المشاركين في فروع المسابقة الخمسة، وسط حضور كبير من المشاركين والمرافقين ورواد المسجد الحرام، في أجواء إيمانية تعالت فيها أصوات المتسابقين بآيات كتاب الله الكريم.
يُذكر أن حفل الافتتاح حظي بتغطية إعلامية واسعة من القنوات المحلية والعالمية التي بثّت فعاليات المسابقة مباشرة، حيث هيأت الوزارة مركزًا إعلاميًا متكاملًا لاستقبال الوفود الإعلامية، وتمكين القنوات من النقل المباشر طوال فترة المسابقة لإبراز هذا الحدث القرآني العالمي.
وألقى معالي الوزير كلمة في الحفل الافتتاحي رحّب فيها بالحضور والمشاركين، مؤكدًا أن من أعظم نعم الله على المملكة العربية السعودية أن شرفها بخدمة القرآن الكريم وتكريم حملته منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- أيدهما الله-.
وأوضح أن الوزارة تفخر بتنظيم هذه المسابقة العريقة التي يتنافس فيها المتسابقون على إتقان حفظ كتاب الله وتلاوته وتفسيره في أطهر بقاع الأرض، مستشهدًا بقوله تعالى: “وفي ذلك فليتنافس المتنافسون”.
وبيّن معاليه أن الوزارة وضعت معايير واضحة ومنهجية معلنة للتحكيم، تضمن العدالة والشفافية، واختارت نخبة من المحكمين من المملكة العربية السعودية، والمملكة المغربية، وجمهورية أوغندا، وجمهورية ألبانيا، مشيرًا إلى أن مجموع جوائز المسابقة يبلغ أربعة ملايين ريال، إضافة إلى مليون ريال توزع هدايا مالية على جميع المشاركين.
وفي ختام كلمته، دعا المولى عز وجل أن يتغمد الملك المؤسس بواسع رحمته، مقدمًا الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يقدمانه من دعم ورعاية لخدمة القرآن الكريم، كما دعا بالتوفيق للمحكمين والمتسابقين، معلنًا انطلاق أعمال التصفيات النهائية، وعقب ذلك، استمعت لجنة التحكيم لعدد من تلاوات المشاركين في فروع المسابقة الخمسة، وسط حضور كبير من المشاركين والمرافقين ورواد المسجد الحرام، في أجواء إيمانية تعالت فيها أصوات المتسابقين بآيات كتاب الله الكريم.
يُذكر أن حفل الافتتاح حظي بتغطية إعلامية واسعة من القنوات المحلية والعالمية التي بثّت فعاليات المسابقة مباشرة، حيث هيأت الوزارة مركزًا إعلاميًا متكاملًا لاستقبال الوفود الإعلامية، وتمكين القنوات من النقل المباشر طوال فترة المسابقة لإبراز هذا الحدث القرآني العالمي.