

المصدر -
في إطار فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، احتضنت إحدى الورش الأدبية تجربة استثنائية للكاتب والوكيل الأدبي محمد توفيق بلو، الذي قدّم سردًا مؤثرًا لمسيرته الحافلة بالإبداع، منطلقًا من محنة فقدان البصر وصولًا إلى الريادة الأدبية.
خلال الورشة، تحدّث بلو عن إصابته بمرض وراثي نادر أفقده البصر تدريجيًّا حتى تلاشت قدرته على رؤية الضوء، قائلًا: "حين غاب الضوء، بدأ العقل يبتكر صورًا لا وجود لها؛ كأنما يعوّض بعينه الداخلية ما فقده خارجيًّا." هذا التحول دفعه للالتحاق ببرنامج تأهيلي للبصر في ولاية مينيسوتا الأمريكية، حيث بدأت رحلته في الكتابة وتقديم المبادرات التنموية.
ومن “حصاد الظلام” الذي صدر عام 2002، إلى كتابه الأحدث “سطور مضيئة معهم” الذي دُشّن داخل المعرض، استعرض بلو محطات أدبية بارزة بلغ عددها ثمانية مؤلفات، إلى جانب إشرافه على أكثر من 16 إصدارًا أدبيًّا لمواهب واعدة، ليؤكد عبرها التزامه بدعم الجيل الجديد من الكُتّاب.
تمثل تجربة محمد توفيق بلو شهادة حيّة على قدرة الإنسان على تحويل الألم إلى رسالة، والابتلاء إلى طاقة معرفية. فقد جسّد من خلال تجربته كيف يمكن للنص أن يبصر فينا ما لا تبصره العين، وكيف يصبح الأدب نافذة للتنوير في وجه العتمة.
في إطار فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، احتضنت إحدى الورش الأدبية تجربة استثنائية للكاتب والوكيل الأدبي محمد توفيق بلو، الذي قدّم سردًا مؤثرًا لمسيرته الحافلة بالإبداع، منطلقًا من محنة فقدان البصر وصولًا إلى الريادة الأدبية.
خلال الورشة، تحدّث بلو عن إصابته بمرض وراثي نادر أفقده البصر تدريجيًّا حتى تلاشت قدرته على رؤية الضوء، قائلًا: "حين غاب الضوء، بدأ العقل يبتكر صورًا لا وجود لها؛ كأنما يعوّض بعينه الداخلية ما فقده خارجيًّا." هذا التحول دفعه للالتحاق ببرنامج تأهيلي للبصر في ولاية مينيسوتا الأمريكية، حيث بدأت رحلته في الكتابة وتقديم المبادرات التنموية.
ومن “حصاد الظلام” الذي صدر عام 2002، إلى كتابه الأحدث “سطور مضيئة معهم” الذي دُشّن داخل المعرض، استعرض بلو محطات أدبية بارزة بلغ عددها ثمانية مؤلفات، إلى جانب إشرافه على أكثر من 16 إصدارًا أدبيًّا لمواهب واعدة، ليؤكد عبرها التزامه بدعم الجيل الجديد من الكُتّاب.
تمثل تجربة محمد توفيق بلو شهادة حيّة على قدرة الإنسان على تحويل الألم إلى رسالة، والابتلاء إلى طاقة معرفية. فقد جسّد من خلال تجربته كيف يمكن للنص أن يبصر فينا ما لا تبصره العين، وكيف يصبح الأدب نافذة للتنوير في وجه العتمة.