

المصدر - 
عزَّز معرضُ المدينة المنوَّرة للكتاب 2025 حضورَه الاجتماعيَّ الشَّامل بإدراجِ مترجمي لغةِ الإشارةِ ضمن عددٍ من الفعاليَّات والنَّدوات الثَّقافيَّة المصاحبة، في خطوةٍ عمليَّة تهدف إلى تمكينِ فئةِ الصُّمِّ من التَّفاعل المباشر مع الأنشطةِ الثَّقافيَّة والمعرفيَّة.
ويأتي هذا التَّوجُّه في إطار سياسة الشُّمول الثَّقافيِّ الّتي تتبنَّاها هيئةُ الأدب والنَّشر والتَّرجمة، التي تهدفُ إلى ضمانِ وصول المحتوى المعرفيِّ لجميعِ شرائح المجتمع، دون استثناء، ولا سيَّما من الأشخاص ذوي الإعاقة السَّمعيَّة، الذين يواجهون تحدِّياتٍ في متابعة الفعاليَّات العامَّة؛ بسبب غيابِ خدمات التَّرجمة المتخصِّصة.
وشَهِدَتْ النَّدواتُ الحواريَّة التي احتضنها المعرضُ مشاركةَ مترجمي لغةِ الإشارة بشكلٍ مباشر على المنصَّة، وهذا أتاح لجمهورِ الصُّمِّ متابعةَ النِّقاشاتِ والحوارات الثَّقافيّة والأدبيَّة التي تضمُّها الجلساتُ، وتعاملوا مع مضمونها بشكلٍ حيٍّ وفعّال.
وأكَّد عددٌ من متخصِّصي لغةِ الإشارة المشاركين في التَّغطية أنَّ هذه المبادرة تُشكّل خطوةً متقدِّمة في مجال دمجِ ذوي الإعاقةِ ضمن الفعاليّات العامَّة، مُشِيدين بوعيِ القائمين على المعرض، ومطالبينَ بمأْسَسة هذا التَّوجُّه ليشملَ كافَّة الأنشطة الثَّقافيَّة مستقبلاً، سواءٌ داخلَ المعارض أو خارجها.
وتعكِسُ هذه المبادرةُ التزامَ "الهيئة" بإتاحةِ الثَّقافة للجميع، بعيدًا عن الحواجز الحِسِّيَّة أو اللغويَّة أو الجسديَّة، وهو ما يُترجمُ عمليًّا عبر إدماج الفئات الأقلِّ حضورًا في المشهد الثَّقافيِّ وتمكينِها من التَّفاعلِ مع محتوى النَّدواتِ وورشِ العملِ والمعارض.
ويواصل معرضُ المدينةِ المنوَّرة للكتاب فعاليّاته حتّى الرّابع من أغسطس الجاري، مستقطبًا الزُّوَّار يوميًّا من السّاعة الثّانية ظهرًا حتّى الثّانية عشرة منتصف الليل، وسط برنامجٍ متنوِّعٍ يجمع بين الإصدارات الأدبيَّة والمعرفيَّة، والأنشطة التَّفاعليَّة، والمبادراتِ الدَّاعمة لحقِّ الجميع في الوصول إلى المعرفة.
ويأتي هذا التَّوجُّه في إطار سياسة الشُّمول الثَّقافيِّ الّتي تتبنَّاها هيئةُ الأدب والنَّشر والتَّرجمة، التي تهدفُ إلى ضمانِ وصول المحتوى المعرفيِّ لجميعِ شرائح المجتمع، دون استثناء، ولا سيَّما من الأشخاص ذوي الإعاقة السَّمعيَّة، الذين يواجهون تحدِّياتٍ في متابعة الفعاليَّات العامَّة؛ بسبب غيابِ خدمات التَّرجمة المتخصِّصة.
وشَهِدَتْ النَّدواتُ الحواريَّة التي احتضنها المعرضُ مشاركةَ مترجمي لغةِ الإشارة بشكلٍ مباشر على المنصَّة، وهذا أتاح لجمهورِ الصُّمِّ متابعةَ النِّقاشاتِ والحوارات الثَّقافيّة والأدبيَّة التي تضمُّها الجلساتُ، وتعاملوا مع مضمونها بشكلٍ حيٍّ وفعّال.
وأكَّد عددٌ من متخصِّصي لغةِ الإشارة المشاركين في التَّغطية أنَّ هذه المبادرة تُشكّل خطوةً متقدِّمة في مجال دمجِ ذوي الإعاقةِ ضمن الفعاليّات العامَّة، مُشِيدين بوعيِ القائمين على المعرض، ومطالبينَ بمأْسَسة هذا التَّوجُّه ليشملَ كافَّة الأنشطة الثَّقافيَّة مستقبلاً، سواءٌ داخلَ المعارض أو خارجها.
وتعكِسُ هذه المبادرةُ التزامَ "الهيئة" بإتاحةِ الثَّقافة للجميع، بعيدًا عن الحواجز الحِسِّيَّة أو اللغويَّة أو الجسديَّة، وهو ما يُترجمُ عمليًّا عبر إدماج الفئات الأقلِّ حضورًا في المشهد الثَّقافيِّ وتمكينِها من التَّفاعلِ مع محتوى النَّدواتِ وورشِ العملِ والمعارض.
ويواصل معرضُ المدينةِ المنوَّرة للكتاب فعاليّاته حتّى الرّابع من أغسطس الجاري، مستقطبًا الزُّوَّار يوميًّا من السّاعة الثّانية ظهرًا حتّى الثّانية عشرة منتصف الليل، وسط برنامجٍ متنوِّعٍ يجمع بين الإصدارات الأدبيَّة والمعرفيَّة، والأنشطة التَّفاعليَّة، والمبادراتِ الدَّاعمة لحقِّ الجميع في الوصول إلى المعرفة.
