

المصدر -
توفي يوم امس الخميس جوزيف تشوبا، قاتل الطفل الفلسطيني وديع الفيومي "6 أعوام" في سجنه بعد إدانته بجريمة القتل التي ارتكبها في أكتوبر 2023، وهزت أمريكا والعالم.
وأصدرت محكمة أمريكية في مايو الماضي حكماً بالسجن 53 عاماً على رجل من ولاية إلينوي بتهمة القتل بدافع الكراهية العنصرية بحق الطفل الفلسطيني والاعتداء على والدته.
وكانت هيئة المحلفين قد أدانت القاتل جوزيف زوبا البالغ من العمر 73 عاما في فبراير الماضي بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى ومحاولة القتل والاعتداء الجسيم وجريمة الكراهية في حادثة الطعن التي وقعت في 14 أكتوبر 2023، وراح ضحيتها الطفل وديع الفيومي الذي كانت عائلته تستأجر غرفة في منزل القاتل.
وحكم على القاتل بالسجن 30 عاماً لقتله الطفل وديع الذي تعرض للطعن 26 مرة، وبالإضافة إلى حكم الـ30 عاما لقتل وديع حُكم على زوبا بـ20 عاماً إضافية بسبب اعتدائه على والدة الطفل و3 سنوات أخرى بتهمة ارتكاب جريمة كراهية بحسب صحيفة "شيكاغو صن تايمز".
وكانت الجريمة قد أثارت موجة من الغضب في المجتمع الأمريكي، خاصة في بلينفيلد والمناطق المحيطة التي تضم مجتمعاً فلسطينياً واسعاً، وأظهرت أدلة المحاكمة مقاطع فيديو وصوراً مروعة من مسرح الجريمة، إلى جانب شهادة الأم الناجية ومكالمة الطوارئ التي أجرتها أثناء الاعتداء.
وأفادت شاهين أمام المحكمة أن تشوبا أخبرها وابنها بأن عليهما مغادرة المنزل لأنهما مسلمان، قبل أن يهاجمها بسكين ويطعنها مرارا، ثم يطعن ابنها 26 مرة ويترك السكين مغروزا في جسده.
وقد دفعت الجريمة المسؤولين المحليين لتكريم الطفل الضحية بإطلاق اسمه على أحد ملاعب الأطفال في إحدى حدائق المدينة.
وأصدرت محكمة أمريكية في مايو الماضي حكماً بالسجن 53 عاماً على رجل من ولاية إلينوي بتهمة القتل بدافع الكراهية العنصرية بحق الطفل الفلسطيني والاعتداء على والدته.
وكانت هيئة المحلفين قد أدانت القاتل جوزيف زوبا البالغ من العمر 73 عاما في فبراير الماضي بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الأولى ومحاولة القتل والاعتداء الجسيم وجريمة الكراهية في حادثة الطعن التي وقعت في 14 أكتوبر 2023، وراح ضحيتها الطفل وديع الفيومي الذي كانت عائلته تستأجر غرفة في منزل القاتل.
وحكم على القاتل بالسجن 30 عاماً لقتله الطفل وديع الذي تعرض للطعن 26 مرة، وبالإضافة إلى حكم الـ30 عاما لقتل وديع حُكم على زوبا بـ20 عاماً إضافية بسبب اعتدائه على والدة الطفل و3 سنوات أخرى بتهمة ارتكاب جريمة كراهية بحسب صحيفة "شيكاغو صن تايمز".
وكانت الجريمة قد أثارت موجة من الغضب في المجتمع الأمريكي، خاصة في بلينفيلد والمناطق المحيطة التي تضم مجتمعاً فلسطينياً واسعاً، وأظهرت أدلة المحاكمة مقاطع فيديو وصوراً مروعة من مسرح الجريمة، إلى جانب شهادة الأم الناجية ومكالمة الطوارئ التي أجرتها أثناء الاعتداء.
وأفادت شاهين أمام المحكمة أن تشوبا أخبرها وابنها بأن عليهما مغادرة المنزل لأنهما مسلمان، قبل أن يهاجمها بسكين ويطعنها مرارا، ثم يطعن ابنها 26 مرة ويترك السكين مغروزا في جسده.
وقد دفعت الجريمة المسؤولين المحليين لتكريم الطفل الضحية بإطلاق اسمه على أحد ملاعب الأطفال في إحدى حدائق المدينة.