

المصدر - وكالات
مع اقتراب انعقاد اجتماعات اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، والإمارات في واشنطن نهاية يوليو الجاري، تزداد تعقيدات المشهد السوداني على وقع إعلان حكومة في بورتسودان برئاسة الدكتور كامل إدريس، في مقابل تصاعد الحديث عن «حكومة تأسيس» بقيادة محمد حسن التعايشي تمثل قوات الدعم السريع في دارفور وأجزاء من كردفان.
يرى مراقبون أن هذه الاجتماعات تمثل نافذة الفرصة الأخيرة لتفادي انزلاق البلاد إلى سيناريو «الحكومتين»، إذ تسعى الرباعية إلى توحيد المسار السياسي ووقف الحرب عبر تشكيل حكومة انتقالية موحدة. غير أن الفشل في تحقيق هذا الهدف ينذر بخطر الانقسام السياسي والجغرافي طويل الأمد، بما يهدد وحدة السودان ومستقبله.
ازدواج الشرعية: حكومة مقابل حكومة
- حكومة بورتسودان تسعى لتكريس نفسها كمرجعية شرعية تمثل السودان دوليًا.
- قوات الدعم السريع تعمل على فرض واقع سياسي موازي عبر إدارة مناطق سيطرتها الغربية.
هذا التقابل يضع الرباعية أمام معضلة التفاوض: الاعتراف بإحدى الحكومتين، أو البحث عن مسار مزدوج يجنّب السودان مصير الانقسام الكامل.
خارطة السيطرة على الأرض
- الجيش السوداني يتمركز في الشرق (بورتسودان، كسلا، القضارف) والشمال (الولاية الشمالية، نهر النيل)، إضافة إلى وسط البلاد (الخرطوم، الجزيرة، سنار، النيل الأزرق).
- قوات الدعم السريع تسيطر على معظم ولايات دارفور، وأجزاء من جنوب وغرب كردفان.
تمثل هذه الخارطة نقاط ضغط تفاوضية للطرفين، لكنها في الوقت ذاته تعيق أي تقدم نحو تسوية دائمة.
ثلاثة سيناريوهات محتملة
- تجميد الاعتراف بالحكومتين مؤقتًا بالتوازي مع وقف إطلاق النار وتوفير ممرات إنسانية.
- تكريس الانقسام إذا فشلت الضغوط الدولية في توحيد السلطة.
- تصعيد عسكري جديد في محاولة لتحسين الشروط التفاوضية قبل أي اتفاق محتمل.
مداخل نحو الحل
- وقف فوري لإطلاق النار بإشراف دولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
- تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل القوى المدنية والمسلحة ومختلف الأقاليم.
- إصلاح تدريجي للمنظومة الأمنية، يشمل دمج قوات الدعم السريع ضمن الجيش الوطني وفق جدول زمني واضح.
- إشراك دول الجوار لضبط الحدود ومنع تدفق السلاح.
- توحيد المساعي الدولية ودمج المبادرات ضمن خارطة طريق واحدة تقودها اللجنة الرباعية.
مع اقتراب انعقاد اجتماعات اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة، بريطانيا، السعودية، والإمارات في واشنطن نهاية يوليو الجاري، تزداد تعقيدات المشهد السوداني على وقع إعلان حكومة في بورتسودان برئاسة الدكتور كامل إدريس، في مقابل تصاعد الحديث عن «حكومة تأسيس» بقيادة محمد حسن التعايشي تمثل قوات الدعم السريع في دارفور وأجزاء من كردفان.
يرى مراقبون أن هذه الاجتماعات تمثل نافذة الفرصة الأخيرة لتفادي انزلاق البلاد إلى سيناريو «الحكومتين»، إذ تسعى الرباعية إلى توحيد المسار السياسي ووقف الحرب عبر تشكيل حكومة انتقالية موحدة. غير أن الفشل في تحقيق هذا الهدف ينذر بخطر الانقسام السياسي والجغرافي طويل الأمد، بما يهدد وحدة السودان ومستقبله.
ازدواج الشرعية: حكومة مقابل حكومة
- حكومة بورتسودان تسعى لتكريس نفسها كمرجعية شرعية تمثل السودان دوليًا.
- قوات الدعم السريع تعمل على فرض واقع سياسي موازي عبر إدارة مناطق سيطرتها الغربية.
هذا التقابل يضع الرباعية أمام معضلة التفاوض: الاعتراف بإحدى الحكومتين، أو البحث عن مسار مزدوج يجنّب السودان مصير الانقسام الكامل.
خارطة السيطرة على الأرض
- الجيش السوداني يتمركز في الشرق (بورتسودان، كسلا، القضارف) والشمال (الولاية الشمالية، نهر النيل)، إضافة إلى وسط البلاد (الخرطوم، الجزيرة، سنار، النيل الأزرق).
- قوات الدعم السريع تسيطر على معظم ولايات دارفور، وأجزاء من جنوب وغرب كردفان.
تمثل هذه الخارطة نقاط ضغط تفاوضية للطرفين، لكنها في الوقت ذاته تعيق أي تقدم نحو تسوية دائمة.
ثلاثة سيناريوهات محتملة
- تجميد الاعتراف بالحكومتين مؤقتًا بالتوازي مع وقف إطلاق النار وتوفير ممرات إنسانية.
- تكريس الانقسام إذا فشلت الضغوط الدولية في توحيد السلطة.
- تصعيد عسكري جديد في محاولة لتحسين الشروط التفاوضية قبل أي اتفاق محتمل.
مداخل نحو الحل
- وقف فوري لإطلاق النار بإشراف دولي وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
- تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل القوى المدنية والمسلحة ومختلف الأقاليم.
- إصلاح تدريجي للمنظومة الأمنية، يشمل دمج قوات الدعم السريع ضمن الجيش الوطني وفق جدول زمني واضح.
- إشراك دول الجوار لضبط الحدود ومنع تدفق السلاح.
- توحيد المساعي الدولية ودمج المبادرات ضمن خارطة طريق واحدة تقودها اللجنة الرباعية.