

المصدر - 





اختتمت فعالية «عيش صح» التي نظمها نادي ”ارميها صح“ بالشراكة مع مشروع الرامس - وسط العوامية بمحافظة القطيف، وبالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وقسم خدمات الأسنان بالمراكز الصحية الأولية في شبكة القطيف الصحية، بعد خمسة أيام من الأنشطة المكثفة التي هدفت إلى رفع الوعي البيئي والصحي لدى المجتمع.
وشهدت الفعالية التي حضرها أكثر من 300 زائرًا من مختلف الجنسيات، مشاركة عدد من الجهات والفرق التطوعية، وتضمنت عدة أركان توعوية وتفاعلية، أبرزها: العلاقة بين الصحة والبيئة، والتفريق بين إعادة التدوير وإعادة الاستخدام، إضافة إلى عرض نماذج فنية مصنوعة من نفايات معاد تدويرها.
وسلط ركن النفايات العضوية الضوء على إمكانية تحويلها إلى سماد طبيعي صديق للبيئة، في حين قدم ”المنحل الإرشادي“ معلومات مبسطة عن حياة النحل وأهميته البيئية والاقتصادية، عبر أدوات عرض وتجربة حية لمنتجات النحل.
وتناول ركن البيئة قضايا بيئية محورية مثل مكافحة التصحر، والتغير المناخي، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مع استعراض جهود وزارة البيئة لتحقيق التوازن البيئي وحمايته.
وفي الجانب الصحي، قدم ركن الأسنان ثلاث رسائل توعوية ركزت على مكافحة التدخين وآثاره على صحة الفم، وطرق العناية بالأسنان، وأهمية التغذية المتوازنة. وشهد الركن إقبالاً لافتًا من مختلف الفئات العمرية.
وخصصت الفعالية مساحات واسعة للأطفال، تنوعت بين التلوين، وورش العمل، والمسابقات، والألعاب البيئية المصنوعة من الأغطية، إضافة إلى ركن مكافحة الآفات الزراعية الذي عرض طرق تحويل المخلفات المنزلية إلى مصائد للحشرات.
وأوضحت رئيسة نادي ”ارميها صح“، الدكتورة أمل آل إبراهيم، أن التفاعل مع الفعالية فاق التوقعات، مؤكدة أن الحضور تجاوز 300 زائرًا.
وأشادت بمشاركة كافة الفرق الداعمة من البيئة والصحة وإدارة مشروع الرامس، مؤكدة التزام النادي بتنظيم المزيد من الفعاليات التي تعزز السلوك البيئي الإيجابي وتحارب الممارسات الضارة.
من جانبه، أكد مدير مشروع الرامس، محمد التركي، أن فعالية «عيش صح» التي احتضنتها ساحة الرامس في العوامية، تُجسد رؤية المشروع في أن يكون حاضنة للمبادرات المجتمعية التي تعزز الوعي وتدعم الاستدامة البيئية والصحية.
وأوضح التركي أن المشروع لا يقتصر على كونه مساحة عمرانية فريدة، بل يُمثّل منصة حيوية لتفعيل الشراكات مع المؤسسات المجتمعية، مضيفًا أن الحضور الكبير والتفاعل من مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، يعكس الحاجة إلى مثل هذه البرامج التوعوية.ن
وشهدت الفعالية التي حضرها أكثر من 300 زائرًا من مختلف الجنسيات، مشاركة عدد من الجهات والفرق التطوعية، وتضمنت عدة أركان توعوية وتفاعلية، أبرزها: العلاقة بين الصحة والبيئة، والتفريق بين إعادة التدوير وإعادة الاستخدام، إضافة إلى عرض نماذج فنية مصنوعة من نفايات معاد تدويرها.
وسلط ركن النفايات العضوية الضوء على إمكانية تحويلها إلى سماد طبيعي صديق للبيئة، في حين قدم ”المنحل الإرشادي“ معلومات مبسطة عن حياة النحل وأهميته البيئية والاقتصادية، عبر أدوات عرض وتجربة حية لمنتجات النحل.
وتناول ركن البيئة قضايا بيئية محورية مثل مكافحة التصحر، والتغير المناخي، والمحافظة على الموارد الطبيعية، مع استعراض جهود وزارة البيئة لتحقيق التوازن البيئي وحمايته.
وفي الجانب الصحي، قدم ركن الأسنان ثلاث رسائل توعوية ركزت على مكافحة التدخين وآثاره على صحة الفم، وطرق العناية بالأسنان، وأهمية التغذية المتوازنة. وشهد الركن إقبالاً لافتًا من مختلف الفئات العمرية.
وخصصت الفعالية مساحات واسعة للأطفال، تنوعت بين التلوين، وورش العمل، والمسابقات، والألعاب البيئية المصنوعة من الأغطية، إضافة إلى ركن مكافحة الآفات الزراعية الذي عرض طرق تحويل المخلفات المنزلية إلى مصائد للحشرات.
وأوضحت رئيسة نادي ”ارميها صح“، الدكتورة أمل آل إبراهيم، أن التفاعل مع الفعالية فاق التوقعات، مؤكدة أن الحضور تجاوز 300 زائرًا.
وأشادت بمشاركة كافة الفرق الداعمة من البيئة والصحة وإدارة مشروع الرامس، مؤكدة التزام النادي بتنظيم المزيد من الفعاليات التي تعزز السلوك البيئي الإيجابي وتحارب الممارسات الضارة.
من جانبه، أكد مدير مشروع الرامس، محمد التركي، أن فعالية «عيش صح» التي احتضنتها ساحة الرامس في العوامية، تُجسد رؤية المشروع في أن يكون حاضنة للمبادرات المجتمعية التي تعزز الوعي وتدعم الاستدامة البيئية والصحية.
وأوضح التركي أن المشروع لا يقتصر على كونه مساحة عمرانية فريدة، بل يُمثّل منصة حيوية لتفعيل الشراكات مع المؤسسات المجتمعية، مضيفًا أن الحضور الكبير والتفاعل من مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال، يعكس الحاجة إلى مثل هذه البرامج التوعوية.ن





