

المصدر - في خطوة علمية تعزز الذاكرة الوطنية وتخدم الباحثين في التاريخ السياسي للمملكة، أبرزت دارة الملك عبدالعزيز دراسة مميزة في عدد جديد من مجلة الدارة بعنوان “وثائق عن تاريخ الدولة السعودية في عهد الملك عبدالعزيز (1902 – 1953م)”، للباحث عبدالفتاح حسن أبو علية.
استعرضت الدراسة زخمًا من الوثائق التاريخية النادرة التي تكشف عن مراحل تطور الدولة السعودية في عهد المؤسس، حيث جُمعت من دور الأرشيف والمحفوظات الدولية، لتشكل مرجعية علمية دقيقة تسهم في دعم الدراسات التاريخية السعودية.
وتوقفت الدراسة عند أهمية الوثائق غير المنشورة، خاصة تلك التي أصدرتها جهات رسمية ومؤسسات أكاديمية، مثل المطبعة الملكية بلندن، والمعهد الملكي للشؤون الدولية بجامعة أكسفورد، إضافة إلى المطبعة الحكومية الأمريكية ووزارة الخارجية في واشنطن.
وأكد الباحث في تمهيده على أن اهتمام الدول بجمع وتنظيم الوثائق وإتاحتها للباحثين ليس مجرد حفظ للتاريخ، بل هو صُنع لهوية الأمة وترسيخ لذاكرتها المعرفية.
وتأتي جهود الدارة امتدادًا لدورها الريادي في صيانة الوثائق الوطنية وإبرازها كأحد أعمدة البناء الثقافي والمعرفي للمملكة.
استعرضت الدراسة زخمًا من الوثائق التاريخية النادرة التي تكشف عن مراحل تطور الدولة السعودية في عهد المؤسس، حيث جُمعت من دور الأرشيف والمحفوظات الدولية، لتشكل مرجعية علمية دقيقة تسهم في دعم الدراسات التاريخية السعودية.
وتوقفت الدراسة عند أهمية الوثائق غير المنشورة، خاصة تلك التي أصدرتها جهات رسمية ومؤسسات أكاديمية، مثل المطبعة الملكية بلندن، والمعهد الملكي للشؤون الدولية بجامعة أكسفورد، إضافة إلى المطبعة الحكومية الأمريكية ووزارة الخارجية في واشنطن.
وأكد الباحث في تمهيده على أن اهتمام الدول بجمع وتنظيم الوثائق وإتاحتها للباحثين ليس مجرد حفظ للتاريخ، بل هو صُنع لهوية الأمة وترسيخ لذاكرتها المعرفية.
وتأتي جهود الدارة امتدادًا لدورها الريادي في صيانة الوثائق الوطنية وإبرازها كأحد أعمدة البناء الثقافي والمعرفي للمملكة.