

المصدر - 
في ليلةٍ مُزدانة بالوفاء، ومُحمّلة بعبق الذاكرة والولاء، شهدت مكة المكرمة فعالية استثنائية جمعت بين الفن، والتراث، والاعتراف بالجميل، وذلك في الحفل السنوي الذي نظمته جمعية الشيخ عبد الهادي الهذلي – رحمه الله، وسط حضور لافت من شخصيات بارزة وفنانين وأدباء ومهتمين بالعمل الإنساني والاجتماعي.
وقد حمل الحفل روح الامتداد لرسالة الشيخ الراحل، الذي لم يكن مجرد اسم، بل كان مشروع حياةٍ للخير والعمل المجتمعي، وأيقونة للعطاء الذي لم ينقطع برحيله. واحتفت الجمعية هذه السنة بالمناسبة تحت مظلة المشاركة المجتمعية، وبرعاية إعلامية قدّمها فريق الإعلامي السعودي، الذي أضفى بعدًا تفاعليًا وحيًا على مجريات الأمسية.
حضر الحفل كوكبة من الأسماء التي شكّلت علامة في الوجدان الشعبي، منهم الفنان محمد نور بروحه المحببة، والفنان أحمد ديوان الذي ألهب المسرح بحضوره الشبابي، إلى جانب الشاعر جلال غربي الذي منح الحفل بُعدًا وجدانيًا بعباراته المُلهمة. كما تألقت البطلة ملك محمد في مشهد يعكس احتضان الجمعية للمواهب النسائية والهمم العالية.
وكان لافتًا الحضور الرمزي للكبار، أمثال الجسيس معتوق يماني، والأستاذ إبراهيم أمير، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى فرقة نسائيه منظمه للحفل ومجموعة من الأطفال، شكّلوا لوحة فنية متكاملة نقلت رسالة الجمعية عبر الأجيال.
ولم يخلُ الحفل من اللمسة الفنية التراثية، حيث أضاء الجسيس تركي وزيرة المسرح بصوته الفلكلوري الذي أعاد للذاكرة عبق الحجاز وأصالته.
الفعالية التي أقيمت مساء الأربعاء، 14 محرم 1447هـ، عقب صلاة المغرب مباشرة، جاءت لتؤكد أن الوفاء لا يسقط بالتقادم، وأن العمل الخيري حين يُبنى على الصدق، يدوم ويثمر، بل ويتجدد.
إنها ليست مجرد أمسية؛ بل تجسيد لامتداد إرث، وإعادة تعريف للعطاء في قالب عصري وإنساني.
وقد حمل الحفل روح الامتداد لرسالة الشيخ الراحل، الذي لم يكن مجرد اسم، بل كان مشروع حياةٍ للخير والعمل المجتمعي، وأيقونة للعطاء الذي لم ينقطع برحيله. واحتفت الجمعية هذه السنة بالمناسبة تحت مظلة المشاركة المجتمعية، وبرعاية إعلامية قدّمها فريق الإعلامي السعودي، الذي أضفى بعدًا تفاعليًا وحيًا على مجريات الأمسية.
حضر الحفل كوكبة من الأسماء التي شكّلت علامة في الوجدان الشعبي، منهم الفنان محمد نور بروحه المحببة، والفنان أحمد ديوان الذي ألهب المسرح بحضوره الشبابي، إلى جانب الشاعر جلال غربي الذي منح الحفل بُعدًا وجدانيًا بعباراته المُلهمة. كما تألقت البطلة ملك محمد في مشهد يعكس احتضان الجمعية للمواهب النسائية والهمم العالية.
وكان لافتًا الحضور الرمزي للكبار، أمثال الجسيس معتوق يماني، والأستاذ إبراهيم أمير، والعديد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى فرقة نسائيه منظمه للحفل ومجموعة من الأطفال، شكّلوا لوحة فنية متكاملة نقلت رسالة الجمعية عبر الأجيال.
ولم يخلُ الحفل من اللمسة الفنية التراثية، حيث أضاء الجسيس تركي وزيرة المسرح بصوته الفلكلوري الذي أعاد للذاكرة عبق الحجاز وأصالته.
الفعالية التي أقيمت مساء الأربعاء، 14 محرم 1447هـ، عقب صلاة المغرب مباشرة، جاءت لتؤكد أن الوفاء لا يسقط بالتقادم، وأن العمل الخيري حين يُبنى على الصدق، يدوم ويثمر، بل ويتجدد.
إنها ليست مجرد أمسية؛ بل تجسيد لامتداد إرث، وإعادة تعريف للعطاء في قالب عصري وإنساني.
