المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 10 يوليو 2025
د.عروة حاميش : الغضب المتكرر أو الشديد مؤشر لحدوث جلطة في عضلة القلب أو الذبحة الصدرية
غرب - التحرير
بواسطة : غرب - التحرير 09-07-2025 02:08 مساءً 1.5K
المصدر -  
حذر الدكتور عروة بن محمد حاميش أخصائي الباطنية وطب الطوارئ بمستشفيات الحمادي بالرياض من الغضب الشديد لما له من أضرار صحية خطيرة،وعواقب وخيمة على الفرد والمجتمع،مشيراً إلى أن الكثير من الناس يغضب ويتوتر لأسباب بسيطة ويمكن تفاديها بقليل من التريث وضبط النفس،والنتيجة ليست فقط زيادة المودة بين الناس ولكن صحة وعافية ووقاية من العديد من المشاكل الصحية والمضاعفات التي تؤثر سلباً على صحتك وفكرك ونشاطك.

وقدم الدكتور عروة حاميش الاختصاصي بمستشفيات الحمادي بالرياض بعض المشاكل الصحية الناجمة عن الغضب،ومنها: تأثير الغضب على القلب والأوعية الدموية،وزيادة ضغط الدم: حيث يؤدي إلى إفراز الأدرينالين والنورأدرينالين،مما يرفع ضغط الدم بشكل حاد،مع تسارع ضربات القلب:فيبدأ في الخفقان بشكل أسرع،مما يزيد من الجهد عليه،وزيادة خطر النوبات القلبية:

فالغضب المتكرر أو الشديد يرتبط بزيادة احتمال حدوث جلطة في العضلة القلب أو الذبحة الصدرية،وكذلك ارتفاع خطر السكتة الدماغية نتيجة تأثر الأوعية الدموية الدماغية،مع تأثير الغضب على الجهاز العصبي،وزيادة التوتر العضلي،وحدوث تقلبات مزاجية،وكذا نوبات قلق أو نوبات هلع في بعض الحالات، وكذلك ضعف التركيز والذاكرة المؤقتة،كما أن تأثير الغضب على الجهاز الهضمي،حيث تزداد حموضة المعدة مما يؤدي إلى حرقة المعدة أو تفاقم قرحة المعدة،وعسر الهضم بسبب تغير تدفق الدم إلى المعدة،وربما الإسهال أو الإمساك نتيجة التأثير على حركة الأمعاء.

ويضيف أخصائي الباطنية بمستشفيات الحمادي إلى أنه يمكن أن يؤدي الغضب المزمن إلى متلازمة القولون العصبي، كما يؤثر الغضب على النوم، حيث يكون صعوبة في النوم أو الأرق،مع أحلام مزعجة أو كوابيس،وتقطُع النوم بسبب القلق الناتج عن الغضب.
وأبان د.عروة حاميش الاختصاصي بمستشفيات الحمادي إلى أن للغضب تأثير على الصحة النفسية،وزيادة القلق والاكتئاب،ويضعف العلاقات الاجتماعية،حيث الإحساس الدائم بعدم الراحة أو التعب بعد نوبات الغضب.
ويحدد د.عروة حاميش الاختصاصي بمستشفيات الحمادي طرق للحد من تأثير الغضب،ومنها:ممارسة تمارين التنفس العميق أو التأمل، والرياضة بانتظام (خصوصاً المشي أو الجري)،وتحديد المثيرات ومحاولة تجنبها.