
المصدر - واس في امتدادٍ لدوره الإنساني الرائد، دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في باكستان لعام 2025م، والذي يستهدف الأسر الأشد حاجة في المناطق المتضررة من الفيضانات، عبر توفير أكثر من (30,000) طرد غذائي، يستفيد منه قرابة (210,000) شخص في مختلف أنحاء الجمهورية.
وجرى التدشين اليوم بمقر سفارة المملكة في العاصمة إسلام آباد، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ومعالي وزير الأمن الغذائي والموارد الوطنية الباكستاني رانا تنوير حسين، ومدير فرع المركز في باكستان عبدالله بن مناحي البقمي، وعدد من المسؤولين.
وأكد السفير المالكي أن هذا المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة - حفظها الله - وتجسيدًا لنهج المملكة الإنساني في مدّ يد العون للأشقاء، مشيرًا إلى أن المركز يواصل مشاريعه النوعية في باكستان؛ دعمًا للفئات المتضررة، ومساندةً للجهود الرامية لتعزيز الأمن الغذائي.
ويتضمّن كل طرد غذائي مواد غذائية أساسية تكفي احتياجات الأسرة لمدة شهر، بما يضمن الحد الأدنى من التغذية الصحية والآمنة للفئات المستهدفة.
من جانبه، أعرب وزير الأمن الغذائي الباكستاني عن بالغ شكره للمملكة قيادةً وحكومةً، مثنيًا على الجهود المستمرة التي يبذلها مركز الملك سلمان، ومؤكدًا أن هذه المبادرات لا تعبّر عن المساندة الإنسانية فقط، بل تعكس أيضًا عمق العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن المملكة تظل شريكًا إنسانيًا موثوقًا في دعم استقرار وأمن الشعب الباكستاني، خاصة في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية، مضيفًا: “مركز الملك سلمان للإغاثة يتمتع بكفاءة استثنائية في تنفيذ المشاريع وتقديم الدعم في الوقت المناسب”.
وجرى التدشين اليوم بمقر سفارة المملكة في العاصمة إسلام آباد، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان نواف بن سعيد المالكي، ومعالي وزير الأمن الغذائي والموارد الوطنية الباكستاني رانا تنوير حسين، ومدير فرع المركز في باكستان عبدالله بن مناحي البقمي، وعدد من المسؤولين.
وأكد السفير المالكي أن هذا المشروع يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة - حفظها الله - وتجسيدًا لنهج المملكة الإنساني في مدّ يد العون للأشقاء، مشيرًا إلى أن المركز يواصل مشاريعه النوعية في باكستان؛ دعمًا للفئات المتضررة، ومساندةً للجهود الرامية لتعزيز الأمن الغذائي.
ويتضمّن كل طرد غذائي مواد غذائية أساسية تكفي احتياجات الأسرة لمدة شهر، بما يضمن الحد الأدنى من التغذية الصحية والآمنة للفئات المستهدفة.
من جانبه، أعرب وزير الأمن الغذائي الباكستاني عن بالغ شكره للمملكة قيادةً وحكومةً، مثنيًا على الجهود المستمرة التي يبذلها مركز الملك سلمان، ومؤكدًا أن هذه المبادرات لا تعبّر عن المساندة الإنسانية فقط، بل تعكس أيضًا عمق العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن المملكة تظل شريكًا إنسانيًا موثوقًا في دعم استقرار وأمن الشعب الباكستاني، خاصة في أوقات الأزمات والكوارث الطبيعية، مضيفًا: “مركز الملك سلمان للإغاثة يتمتع بكفاءة استثنائية في تنفيذ المشاريع وتقديم الدعم في الوقت المناسب”.