المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الخميس 26 يونيو 2025
عاشة محمد قوني - مكة
بواسطة : عاشة محمد قوني - مكة 26-06-2025 12:20 صباحاً 2.4K
المصدر - واس  تؤكد القمم الخليجية - الأمريكية المتعاقبة عمق الشراكة الإستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، المستندة إلى مصالح مشتركة وتاريخ من التعاون البنّاء في مجالات الدفاع، والأمن، والاقتصاد، والطاقة، والتعليم.

وشهدت هذه العلاقات تطورًا نوعيًا منذ أول قمة في 2015 بواشنطن، مرورًا بقمة كامب ديفيد، ثم قمم الرياض في 2016 و2017، وصولًا إلى قمة جدة للأمن والتنمية 2022، والاجتماع الوزاري الأخير في نيويورك عام 2024، الذي أكد التزام الجانبين بتعزيز التنسيق السياسي، والدفاعي، والاقتصادي، ومجابهة التحديات الإقليمية والدولية.

وتميّزت هذه القمم بتأسيس مجموعة عمل خليجية أمريكية مشتركة، تعقد اجتماعات دورية لمعالجة قضايا الأمن السيبراني، والدفاع الصاروخي، والتجارة، والمناخ، وأمن الطاقة والغذاء، وتعزيز جهود الإغاثة الإنسانية.

كما جسدت القمم دعمًا قويًا للقضية الفلسطينية، بتأكيد حل الدولتين ورفض الإجراءات الأحادية، وتعزيز الجهود الدولية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، ودعم دور “الأونروا”، والتشديد على حماية الأماكن المقدسة.

وتجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 180 مليار دولار في 2024، في ظل شراكات واسعة في مجالات الصناعة والطاقة والتكنولوجيا، مما يعزز من فرص الاستثمار المشترك ويخدم رؤى التنمية المستدامة.

وتنعقد القمة الخليجية – الأمريكية المرتقبة في الرياض وسط تحديات إقليمية دقيقة، لتعكس حرص القيادة السعودية – حفظها الله – على تفعيل دور المملكة في تعزيز الأمن الجماعي، ودعم الاستقرار، وترسيخ علاقات إستراتيجية تخدم شعوب المنطقة والعالم.