

المصدر -
في ظل تلك التوترات الإقليمية وتصاعدها ، يتزايد القلق من أن النظام الإيراني، بقيادة مرجعيته العقائدية، لا يسعى فقط إلى فرض نفوذه الجيوسياسي، بل يربط تحركاته العسكرية والعقائدية بمفاهيم غيبية تتعلق بظهور " المزعوم بمهديهم المنتظر" وفقًا لتصريحات علنية من شخصيات دينية مقربة من المرشد الأعلى.
فقد صرّح محمد مهدي مير باقري، عضو مجلس خبراء القيادة، أن "أمر ظهور الإمام المهدي قد صدر"،!!
وأن "عملية تحقيق ظهوره تمضي قدمًا". هذه التصريحات، التي تتزامن مع تهديدات بإغلاق مضيق هرمز، تكشف عن تداخل خطير بين العقيدة البغيضة والسياسة،
حيث يُستخدم البُعد الديني لتبرير خطوات تصعيدية قد تجرّ المنطقة إلى حرب شاملة.
النظام الخميني، الذي تأسس على مبدأ "ولاية الفقيه"، لم يخفِ منذ انطلاقته طموحه في تصدير الثورة، وتوسيع نفوذه عبر أذرع عسكرية وعقائدية في المنطقة.
لكن الجديد اليوم هو أن هذا المشروع بات يرتكز على "عقيدة الظهور" كأداة تعبئة وتبرير، ما يثير مخاوف من أن التصعيد ليس مجرد رد فعل، بل جزء من مخطط أوسع لإحداث فوضى تمهّد لما يراه النظام "نهاية الزمان".
هذا التوجه لا يهدد فقط أمن الخليج، بل يفتح الباب أمام تدخلات دولية تحت ذريعة حماية الملاحة أو منع انتشار الفوضى. وفي حال استُخدم مضيق هرمز كورقة ضغط، فإن العالم قد يجد نفسه أمام مواجهة لا تُبقي ولا تذر، تبدأ من الخليج ولا يُعرف أين تنتهي.
إن تعرية هذا المشروع لا تكون فقط بكشف نواياه، بل بتعزيز الوعي الإقليمي والدولي بخطورة ربط السياسات العسكرية بعقائد غيبية، وتحميل النظام الإيراني مسؤولية أي تصعيد قد يُشعل فتيل حرب لا تخدم سوى أوهام لا مكان لها في منطق الدولة الحديثة.
في ظل تلك التوترات الإقليمية وتصاعدها ، يتزايد القلق من أن النظام الإيراني، بقيادة مرجعيته العقائدية، لا يسعى فقط إلى فرض نفوذه الجيوسياسي، بل يربط تحركاته العسكرية والعقائدية بمفاهيم غيبية تتعلق بظهور " المزعوم بمهديهم المنتظر" وفقًا لتصريحات علنية من شخصيات دينية مقربة من المرشد الأعلى.
فقد صرّح محمد مهدي مير باقري، عضو مجلس خبراء القيادة، أن "أمر ظهور الإمام المهدي قد صدر"،!!
وأن "عملية تحقيق ظهوره تمضي قدمًا". هذه التصريحات، التي تتزامن مع تهديدات بإغلاق مضيق هرمز، تكشف عن تداخل خطير بين العقيدة البغيضة والسياسة،
حيث يُستخدم البُعد الديني لتبرير خطوات تصعيدية قد تجرّ المنطقة إلى حرب شاملة.
النظام الخميني، الذي تأسس على مبدأ "ولاية الفقيه"، لم يخفِ منذ انطلاقته طموحه في تصدير الثورة، وتوسيع نفوذه عبر أذرع عسكرية وعقائدية في المنطقة.
لكن الجديد اليوم هو أن هذا المشروع بات يرتكز على "عقيدة الظهور" كأداة تعبئة وتبرير، ما يثير مخاوف من أن التصعيد ليس مجرد رد فعل، بل جزء من مخطط أوسع لإحداث فوضى تمهّد لما يراه النظام "نهاية الزمان".
هذا التوجه لا يهدد فقط أمن الخليج، بل يفتح الباب أمام تدخلات دولية تحت ذريعة حماية الملاحة أو منع انتشار الفوضى. وفي حال استُخدم مضيق هرمز كورقة ضغط، فإن العالم قد يجد نفسه أمام مواجهة لا تُبقي ولا تذر، تبدأ من الخليج ولا يُعرف أين تنتهي.
إن تعرية هذا المشروع لا تكون فقط بكشف نواياه، بل بتعزيز الوعي الإقليمي والدولي بخطورة ربط السياسات العسكرية بعقائد غيبية، وتحميل النظام الإيراني مسؤولية أي تصعيد قد يُشعل فتيل حرب لا تخدم سوى أوهام لا مكان لها في منطق الدولة الحديثة.