

المصدر - وكالات
مع انطلاق موسم الجفاف في اليمن، والذي يمتد حتى سبتمبر المقبل، كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن تصاعد مؤشرات الجوع بين النازحين داخلياً في أربع محافظات خاضعة لسيطرة الحكومة (عدن، لحج، مأرب، وتعز)، حيث عانى أكثر من 25% منهم من جوع متوسط إلى شديد خلال أبريل الماضي، وفقاً لمقياس الجوع الأسري.
وفي تقرير حديث عن الوضع الغذائي، أظهرت البيانات الأممية تراجعاً طفيفاً في حالة الأمن الغذائي مقارنة بالشهر السابق، مع توقعات بتدهور إضافي في الأشهر المقبلة، لاسيما مع استمرار الظروف المناخية والاقتصادية الضاغطة.
وبحسب التقرير:
- 47% من الأسر في المناطق المشمولة يعانون من ضعف في استهلاك الغذاء.
- نحو 34% يستهلكون أقل من أربع مجموعات غذائية يومياً.
- 17.3% من أسر النازحين يعانون من حرمان غذائي شديد.
كما سجلت المخيمات أعلى مستويات الحرمان، حيث تتراوح النسب بين 30 إلى 42%، في حين جاءت مخيمات مأرب بأدنى مستويات هذا المؤشر، مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة.
ويرتبط ذلك بظروف رزق هشّة، إذ إن أكثر الفئات تضرراً هم المعتمدون على الموارد الطبيعية، أو العمالة غير المستقرة، ومربي الماشية، والمتقاعدون، بالإضافة إلى من يعتمدون على المساعدات المجتمعية.
وفي جانب الصدمات الاقتصادية:
- 72% من الأسر واجهت ضغوطاً مثل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، أو محدودية الدخل.
- 58% أفادوا بانخفاض دخلهم الشهري، فيما انخفض دخل 30% منهم لأقل من النصف.
أما من ناحية التكيف، فقد:
- 20% لجؤوا إلى استهلاك طعام غير مفضل لتجاوز نقص الغذاء.
- 66% اعتمدوا استراتيجيات للتكيف مع الأزمات.
- 10% اتخذوا تدابير قاسية ترقى إلى آليات الطوارئ.
مع انطلاق موسم الجفاف في اليمن، والذي يمتد حتى سبتمبر المقبل، كشفت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) عن تصاعد مؤشرات الجوع بين النازحين داخلياً في أربع محافظات خاضعة لسيطرة الحكومة (عدن، لحج، مأرب، وتعز)، حيث عانى أكثر من 25% منهم من جوع متوسط إلى شديد خلال أبريل الماضي، وفقاً لمقياس الجوع الأسري.
وفي تقرير حديث عن الوضع الغذائي، أظهرت البيانات الأممية تراجعاً طفيفاً في حالة الأمن الغذائي مقارنة بالشهر السابق، مع توقعات بتدهور إضافي في الأشهر المقبلة، لاسيما مع استمرار الظروف المناخية والاقتصادية الضاغطة.
وبحسب التقرير:
- 47% من الأسر في المناطق المشمولة يعانون من ضعف في استهلاك الغذاء.
- نحو 34% يستهلكون أقل من أربع مجموعات غذائية يومياً.
- 17.3% من أسر النازحين يعانون من حرمان غذائي شديد.
كما سجلت المخيمات أعلى مستويات الحرمان، حيث تتراوح النسب بين 30 إلى 42%، في حين جاءت مخيمات مأرب بأدنى مستويات هذا المؤشر، مقارنة بمن يعيشون في المجتمعات المضيفة.
ويرتبط ذلك بظروف رزق هشّة، إذ إن أكثر الفئات تضرراً هم المعتمدون على الموارد الطبيعية، أو العمالة غير المستقرة، ومربي الماشية، والمتقاعدون، بالإضافة إلى من يعتمدون على المساعدات المجتمعية.
وفي جانب الصدمات الاقتصادية:
- 72% من الأسر واجهت ضغوطاً مثل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود، أو محدودية الدخل.
- 58% أفادوا بانخفاض دخلهم الشهري، فيما انخفض دخل 30% منهم لأقل من النصف.
أما من ناحية التكيف، فقد:
- 20% لجؤوا إلى استهلاك طعام غير مفضل لتجاوز نقص الغذاء.
- 66% اعتمدوا استراتيجيات للتكيف مع الأزمات.
- 10% اتخذوا تدابير قاسية ترقى إلى آليات الطوارئ.